بعد تطويرها.. واحة الفرافرة أكثر الوجهات السياحية شهرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تقع واحة "الفرافرة" في قلب صحراء الربع الخالي في مصر، وتعتبر واحدة من أكثر الوجهات السياحية شهرة في البلاد، وتستقطب الشباب من جميع أنحاء العالم. بدأت رحلة تحول الفرافرة من مجرد واحة معزولة إلى مقصد شبابي ساحر بفضل طبيعتها الخلابة ومغامراتها المثيرة.
عندما يقوم الزوار بالوصول إلى الفرافرة، يشعرون بأنهم وصلوا إلى عالم منفصل عن الواقع، حيث يمكنهم الاستمتاع بالهدوء والسكينة بعيدًا عن صخب المدينة.
وتتميز الواحة بمناظرها الخضراء الجميلة والنخيل المتراصة، وتعد ذلك المكان المثالي للاسترخاء والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية.
مع مرور الوقت، استطاعت الفرافرة أن تجذب الشباب من خلال توفير مجموعة واسعة من الأنشطة المغامرة التي تناسب جميع الأذواق. يمكن للزوار تجربة ركوب الجمال والدروع الرملية السائلة والتزحلق على الكثبان الرملية العالية.
ويمكنهم استكشاف مسارات الرحلات الجبلية وركوب الدراجات الهوائية في صحراء الربع الخالي، مما يمنحهم تجربة فريدة من نوعها في رحلة تعتبر مغامرة لا تُنسى.
وتحظى الفرافرة بشعبية كبيرة بين عشاق السفر والاستكشاف، والتي تزيد من عدد الشباب الذين يسعون لزيارتها.
وتتوافر في المنطقة الكثير من المخيمات والفنادق ومنشآت السياحة البيئية التي تستقبل الزوار، وتوفر كل ما يحتاجونه للعيش بأمان وراحة تامة.
إن الجمال الطبيعي والمغامرات المذهلة التي توفرها الفرافرة جعلت منها وجهة مثالية للشباب الذين يبحثون عن تجربة استكشاف جديدة ومثيرة. يمكن للزوار التمتع بالترفيه الخارجي واكتشاف الثقافة المحلية وتجربة الضيافة الدافئة التي يقدمها سكان المنطقة.
وتبقى واحة الفرافرة إحدى المناطق المنسية على مر الأجيال، ربما لوقوعها بعيدًا عن كافة المناطق الحضرية.
وقررت الذهاب من القاهرة، فسيتعين عليك قطع مسافة تزيد عن 638 كيلومترًا، وإذا ذهبت من المحافظة التي يتبعها “الوادي الجديد”، فسيتعين عليك قطع مسافة 700 كيلومتر.
وبعد الإنتهاء من طريق “الفرافرة ديروط” السريع، أصبح من الممكن الوصول إليه من أسيوط بعد قطع مسافة 400 كيلومتر تقريبًا. وفي الماضي القريب كانت حالة الطرق سيئة وعانى المسافرون من خشونتها، إضافة إلى غياب الخدمات عليها.
لقد تغيرت هذه الظروف كثيرًا هذه الأيام، الواحة التي كانت معزولة تم إحاطتها بشبكة طرق قوية وأصبحت بالفعل مزرعة كبيرة، حيث يوجد ربع مليون فدان تم تحويلها إلى مزارع خضراء، بالإضافة إلى تطوير حالة الخدمات فيها وتحويل 23 مركزاً سكانياً إلى مدن نموذجية ذات خدمات متكاملة وجذابة للسكان.
وهذا ما دفع العديد من أبناء أسيوط وسوهاج والمنيا وكفر الشيخ والشرقية وغيرها إلى الإقامة والعمل بها، خاصة في مجال الزراعة.
وتمثل الفرافرة مركزًا كبيرًا للتنمية الزراعية بعد مشروعات البنية التحتية التي أقيمت خلال السنوات العشر الماضية، وإطلاق مشروع المليون ونصف فدان، وزيارتين للرئيس عبد الفتاح السيسي، مما شجع على جذب الشركات الزراعية الكبرى، شركات الاستثمار وتوفير آلاف فرص العمل.
بداية نشير إلى أن واحة الفرافرة التي تبلغ مساحتها 87 ألف كيلومتر مربع، ليست جديدة، بل تعود إلى عصور ما قبل الأسرات.
وحكمتها لفترة طويلة قبائل البربر، ثم قبائل “الطمهو” وهي خليط من الأوروبيين والبربر، ثم جاء عصر السلالات الفرعونية وأطلقوا عليها اسم "تا أحت" وتعني "أرض البقرة"، وذلك لاتساع المراعي وكثرة الأبقار التي كانت موجودة في ذلك الوقت.
وتشير الوثائق التاريخية إلى أن الفراعنة اعتنوا به وأخضعوه لحاكم أبيدوس. وقد قسموا الواحات إلى وحدتين، الأولى شمالًا وتضم سيوة والبحرية، والثانية جنوبًا وتضم «الفرافرة والداخلة والخارجة».
ورغم المسافات الكبيرة بين هذه الواحات، إلا أن تحتمس الثالث وصل وضم الفرافرة إلى الواحات الشمالية إلى جانب سيوة، نظرا لموقعها المتوسط بين الواحات، وظلت مزدهرة في عهد الفراعنة والرومان، وازدهرت فيها الزراعة والتجارة إلى أن دخل العرب مصر.
ويروي الباحث محمود عبدالمهمين أحد المهتمين بهذه القصة، أنه في فترة عاشت الواحات حالة من الانحطاط وخلت من سكانها.
وأصبح يحكمها أهل الواحات الذين كان لهم تأثير حتى الفتح الإسلامي وقدوم الأيوبيين، وبقيت مأهولة بالسكان حتى شهدت فترة أخرى من الانحطاط بسبب الصراعات والسيطرة القبلية عليهم. اهتمت طرق التجارة والمماليك بالواحات وتم تعيين مفتش في الواحات مسؤول عن تحصيل الضرائب والأمن في الواحات، واستمر الوضع على هذا النحو حتى عصر محمد علي باشا الذي فتح الواحات عام 1813م
وعين قوة تسمى الفرقة 400 لحفظ الأمن في الواحة وجباية الضرائب. وتم تعيين عمدة لكل واحة وتم تعيين المشايخ للمساعدة. في السلطة "الفرافرة" كانت تابعة إداريا للواحة البحرية وبلغ عدد سكانها عام 1873 نحو 345 نسمة، وفي عام 1947 وصل إلى 741 نسمة ثم نحو 1000 نسمة في عام 1970.
ويضيف الباحث عبدالمهمين في أواخر الستينات ومع ظهور التعمير وتوسيع الآبار زادت المساحة المزروعة، وبدأ مشروع الخريجين في الثمانينات بإنشاء مجمعات سكنية مثل النهضة، اللواء صبيح، الخرج وكفاح وأبو هريرة وأبو منقار لاستقطاب المواطنين من كافة المحافظات وفي نفس الوقت تقديم خدمات وفصول دراسية ووحدة صحية.
وفي عام 1966 صدر قرار جمهوري بضم الفرافرة إلى محافظة الوادي الجديد بعد أن كانت تابعة لمطروح. وفي عام 1992 صدر قرار من رئيس الوزراء باعتبار واحة الفرافرة مركزاً ومدينة. وتقع على بعد نحو 800 كيلومتر من العاصمة الخارجة، على حدودها الغربية المتاخمة لليبيا، وشرقاً محافظتي المنيا وأسيوط. وعرفت الزراعة في هذه المنطقة التي تضم بين جبالها أكبر محمية طبيعية في العالم (محمية الصحراء البيضاء) ووادي حنس الذي يحتوي على آبار كبريتية ساخنة يعشقها السياح العرب والأجانب.
وهذه المنطقة ذات هذا التاريخ تحولت في السنوات الأخيرة إلى مزرعة كبيرة وتبلغ مساحتها ما يقرب من ربع مليون فدان من الأراضي الخضراء، ويعيش على أراضيها أكثر من 43 ألف مواطن.
مستقبل البناء والإنتاج.ويقول اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد الفرافرة أول منطقة تستقبل مشروع المليون ونصف فدان على مساحة 10 آلاف فدان كمرحلة أولى، ويتم حاليًا إنشاء عدة قرى في الريف المصري ليكون أول مشروع يخدم التعمير والعمران ويوفر فرص عمل للشباب. وكانت المنطقة أول من أطلق المخطط القومي لرصف تقاطع طريق الفرافرة ديروط بطول حوالي 260 كيلو متراً، بما يخدم تطلعات الدولة في توفير السلع والإنتاج لمدن الصعيد ويخدم تسويق إنتاج الإقليم. الوادي الجديد وخاصة من الفرافرة وأبو منقار وغرب الموهبة وشرق العوينات في الباقي. من المحافظات. هذه الواحة تشهد الطلب. واستطاع عدد كبير من الشباب العمل والإنتاج. ساهم في ذلك جهود الدولة في دعم فرص الاستثمار وتوفير البنية التحتية، خاصة ما حققته مبادرة العيش الكريم بتحويل أكثر من 23 تجمعا سكنيا بقرى الفرافرة إلى قرى حضارية تتمتع بكافة وسائل الراحة المعيشية التي جعلت الشباب يستقرون فيها.
"الفرافرة"وأكد محافظ الوادي الجديد أن الفرافرة تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية. وهي منطقة تمثل المستقبل الحقيقي للبناء والإنتاج. وأصبحت وجهة للاستثمار الزراعي والسياحي. ووصلت مساحة المشاريع الاستثمارية إلى ربع مليون هكتار، إضافة إلى مبادرة زراعة النخيل التي شملت 367 ألف نخلة وشهدت إدخال المحاصيل الزراعية، وبفضل الاستثمار انتصرت نباتات جديدة غير تقليدية، كدوائية وعطرية.
وحرصت الشركات على استخدام طرق الري الحديثة في الزراعة ومنها الري بالتنقيط والري بالرش، بالإضافة إلى استخدام طريقة الري البعلي لأول مرة مما يساعد على توفير المياه الجوفية والوقت والأسمدة.
وعن خدمات "حياة كريمة" الصحية لمركز الفرافرة قال المحافظ: بدأ التشغيل الفعلي لوحدات طب الأسرة بقريتي لواء صبيح وعبد المجيد بالمركز بإجمالي 8 وحدات وتشمل القرى. أبو منقار، بئر 5، الكفاح، النهضة، أبو هريرة، عثمان بن عفان، والشيخ مرزوق... وقد تم تأسيسها. وضمن مشاريع “الحياة الكريمة” تم تجهيزها بالكامل بالمعدات الطبية وتضم عيادات بمختلف التخصصات ومختبرات تحاليل وخدمات تنظيم الأسرة وصيدلية لتقديم خدمات طبية متميزة وغير مسبوقة لسكان البلدات، مشيراً إلى أن طب الأسرة وتعمل الوحدات والمجمعات الحكومية في بقية الأراضي. قرى المركز تباعا، وستقدم هذه الوحدات خدمات الرعاية الصحية الشاملة في الرعاية الأساسية والطب الوقائي ومبادرات الصحة العامة وتنظيم الأسرة والطوارئ على مدار الساعة، لافتا إلى أن تكلفة الوحدة تبلغ نحو 60 مليون جنيه. بما في ذلك البناء والمعدات. وبشكل عام قدمت مبادرة الحياة الكريمة بمركز الفرافرة 141 مشروعا، تم إنجاز 102 منها والباقي في مرحلته النهائية.
بداية الانطلاقةأما احد مسئولي مركز ومدينة الفرافرة ( رفض ذكر اسمة ) فيوضح أن بداية التدشين بدأت مع نجاح الدولة في تنفيذ أكبر شبكة طرق تربط الفرافرة بعدة محافظات ومناطق انتعاش منها الطريق السريع. الفرافرة-ديروط. بطول 310 كيلومترات، وطريق الفرافرة الداخلة بطول 350 كيلومترا، وطريق الفرافرة عين دالة بطول 85 كيلومترا، والفرافرة الواحة البحرية بطول 180 كيلومترا، مشيرة إلى أن “”الحياة الكريمة” ونفذت عدداً من المشروعات منها زيادة كفاءة 15 مدرسة بالقرى، بالإضافة إلى خدمات تطوير الوحدات الصحية ومشروعات الكهرباء والطرق الداخلية. وفيما يتعلق بمشاريع تحسين البيئة ورفع كفاءة حديقة ساحة الثورة وتطوير ساحات الشرطة والحكومة والثورة.
أما نائب المحافظ حنان مجدي فتقول: المشروعات التي تم إنشاؤها شملت أيضًا 6 مجمعات خدمية.
ويضم كل مجمع مركزًا تكنولوجيًا لتقديم الخدمات للمواطنين ومكاتب مركزية للتسجيل العقاري والتسجيل المدني والبريد والتموين والمجلس المحلي. الوحدات
وتقول حنان مجدي نائب المحافظ: من بين المشروعات التي تم إنشاؤها هناك أيضًا 6 مجمعات خدمية. ويضم كل مجمع مركزًا تكنولوجيًا لتقديم الخدمات للمواطنين ومقرًا للشهر العقاري والسجل المدني ومكتب البريد والتموين والوحدات المحلية والتضامن الاجتماعي. وقد تم تجهيزهم بالأثاث، وتشغيلهم على أساس تجريبي، وتم نقل موظفين من الوحدات الريفية المحلية إليهم. كما تم إنشاء ستة مجمعات زراعية بواقع مجمع لكل وحدة محلية لتقديم خدمات شاملة للمواطنين، بالإضافة إلى وجود مركز لتجميع الألبان في المجمع الزراعي بقرية الكفاح. وقد وصلت معدات التشغيل اللازمة ويجري الاستعداد لتشغيلها.
منطقة الجذبيقول محمد احمد، أحد سكان الفرافرة: هذه المنطقة أصبحت بالفعل منطقة جذب للسكان، على عكس ما كانت عليه في الماضي، حيث كانت منفرة ومعزولة عن العالم. عندما وصلت إلى الفرافرة مطلع التسعينيات ضمن مشروع توطين الخريجين الذي أعلنت عنه الدولة في ذلك الوقت، كانت الحياة هناك صعبة للغاية، وبعيدة عن أعين واهتمامات المسؤولين، وفقيرة في الخدمات الأساسية. إلا أنها الآن في ظل الجمهورية الجديدة أصبحت وجهة حقيقية لكل الشباب والباحثين عن فرص عمل، خاصة بعد توسع مشاريع شركات الاستثمار الزراعي والمشاريع الخدمية في كافة القطاعات.
محمد حسين، أحد الشباب الذين يعملون في الفرافرة، يأخذ الحديث على أنه "السائق". ويقول: “الفرافرة بها كافة الخدمات وجميع حرفات عدة محافظات لتصليح السيارات والمعدات، وكذلك محلات بيع قطع الغيار، وهو أمر مفقود منذ سنوات، ناهيك عن المشاريع الوطنية المقدمة حسب الحالة، وخاصة رصف الطرق. والبنية التحتية، مما جعل السفر إلى الفرافرة أسهل.
رعاية النساءأما رشا المنصوري من سكان الفرافرة فتعتبر نفسها أكثر حظا، حيث استطاعت الفرافرة أن تتمتع بهذا العدد الكبير من الإنجازات التي حدثت خلال السنوات العشر الأخيرة في كافة البلدات والمدن في مختلف المجالات، وتذكر دور الدولة في تقديم أنشطة مختلفة للمرأة في الفرافرة من رعاية صحية واجتماعية وغيرها، كما لاحظت الاهتمام بالمرأة وتقديم الخدمات الأسرية لها، وكل ذلك كان غائبا في هذه المنطقة حيث كان المجتمع هنا ذكوريا. المجتمع ولم يكن هناك تفكير في تقديم الخدمات للنساء.
وما قالته رشا أكده لنا مسئولي مديرية التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد، مشيراً إلى اهتمام الدولة بالمنطقة وإقامة مشروعات التضامن الاجتماعي ومنها مركز التنمية الأسرية بقرية أبو منقا وآخر في قرية عثمان بن عفان، وإنشاء مركز تأهيلي في مدينة الفرافرة.
وقيادات مديرية الزراعة بالوادي الجديد تؤكد بأن الفرافرة شهدت في الآونة الأخيرة نجاحاً ملحوظاً في الإنتاج الزراعي وإدخال العديد من المحاصيل مثل البطاطس والبطاطا وبنجر السكر. هذا بالإضافة بالطبع إلى محصول القمح الذي تبلغ المساحة المزروعة في المنطقة نحو 95 ألف هكتار. وبشكل عام تبلغ مساحة المشاريع الاستثمارية الزراعية أكثر من 100 ألف هكتار. ألف هكتار في المنطقة للشركات ورجال الأعمال وشباب الخريجين.
ويوكد مسئولي مديرية الصحة بالمحافظة، تم تطوير مستشفى الفرافرة المركزي على عكس وحدات طب الأسرة التي تم إنشاؤها بالقرى وتجهيزها بكافة المعدات بالإضافة إلى إنشاء تسع نقاط إسعاف . وتجري حالياً دراسة لإنشاء مستشفى متكامل بتكلفة 600 مليون جنيه لخدمة المنطقة وتمكينها من الدخول في نظام التأمين. صحة متكاملة.
من جانبه، أشار بهاء شوقي مدير عام الشباب والرياضة بالمحافظة، إلى أن الدولة لم تهمل الاهتمام بالشباب وأنشأت 8 مراكز شبابية لتقديم الخدمات الرياضية للمواطنين، بالإضافة إلى تطوير 10 ملاعب. مشيراً إلى أن الواحة ظلت معزولة لقرون عديدة وتدخل الآن حقبة جديدة في التنمية الزراعية والاستثمار وتقديم الخدمات المتكاملة. في مختلف المجالات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد نائب محافظ الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة واحة الفرافرة الوجهات السياحية مصر الوادی الجدید بالإضافة إلى هذه المنطقة الدولة فی إلى أن فی ذلک مرکز ا فی عام
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: أكثر من ثلاثة أرباع الشباب الأمريكي غير مؤهلين للخدمة العسكرية
اعلنت مديرة سياسة الخدمة العسكرية في البنتاغون، كاتي هيلاند، عن عدم صلاحية أكثر من ثلاثة أرباع الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية، للخدمة العسكرية، بما في ذلك لأسباب طبية.
وقالت خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون: "تظهر البيانات أن نحو 77 % من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 24 عامًا غير مؤهلين للخدمة العسكرية دون أي استثناء".
معظم الشباب في الولايات المتحدة غير مناسبين
وأضافت أن معظم الشباب في الولايات المتحدة غير مناسبين للخدمة العسكرية، بما في ذلك لأسباب طبية، مضيفة أن هذا الوضع أصبح مشكلة في التجنيد داخل صفوف الجيش الأمريكي.
وفي وقت سابق، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن المساعدات العسكرية المقدمة إلى أوكرانيا كشفت عن مجموعة من المشاكل تتعلق بقدرة الولايات المتحدة الأمريكية على صيانة وزيادة مخزوناتها من الذخائر، الأمر الذي يهدد الاستعداد القتالي لواشنطن نفسها.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الأمريكية: "المساعدة المادية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا سلطت الضوء على التحديات التي تواجه الحفاظ على مخزونات الذخائر الأمريكية واستعادتها وزيادة إنتاجها".