قال الكرملين، الخميس، إن روسيا لم تناقش مع مجموعة "أوبك+"، التي تضم كبار منتجي النفط، زيادة محتملة في إمدادات النفط الخام للتعويض عن الحظر الروسي لصادرات الوقود.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "لا تجري مناقشات حول هذا الأمر، نحن ملتزمون بجميع الاتفاقات داخل أوبك+ ويفعل شركاؤنا الشيء نفسه".

وعانت روسيا من نقص في البنزين والديزل في الأشهر القليلة الماضية.

وقال تجار إن سوق الوقود في روسيا، وهي من أكبر منتجي النفط في العالم، تأثرت بعوامل من بينها أعمال صيانة في مصافي النفط واختناقات بالسكك الحديدية وضعف الروبل، مما يحفز صادرات الوقود.

وخفضت روسيا أيضا إمداداتها من النفط، إذ وعدت بتقليص صادراتها من النفط الخام 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام.

وبحث الرئيس فلاديمير بوتين ومسؤولون حكوميون أمس الأربعاء إجراءات معالجة أزمة الوقود. وطلب بوتين من الحكومة "العمل بشكل وثيق مع الشركات" لضمان استقرار السوق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا نفط طاقة روسيا روسيا طاقة

إقرأ أيضاً:

“سباق الهندسة العكسية” يكشف أسرار النفط في مهرجان العلوم والتقنية 2024

المناطق_واس

يَبرز جناح “سباق الهندسة العكسية” كخبرة تعليمية ترفيهية تجذب الزوار من مختلف الأعمار، في مهرجان العلوم والتقنية “ستيم 2024″، الذي تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم خلال شهر سبتمبر الجاري.

 

أخبار قد تهمك النفط يرتفع مدعوما بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية..وخام برنت يسجل 71.76 دولار للبرميل 16 سبتمبر 2024 - 7:24 صباحًا «بيكر هيوز»: منصات تنقيب النفط ترتفع لأول مرة في 4 أسابيع 15 سبتمبر 2024 - 8:45 صباحًا

 

ويقدم هذا الجناح التفاعلي للزوار فرصة فريدة لاستكشاف عالم النفط وتطبيقاته المتنوعة من خلال سباق سيارات ممتع، حيث يشاركون في سباق باستخدام روبوتات السيارات المبرمجة مسبقًا، متنقلين عبر ثلاث محطات رئيسة: “بداية السباق” (البطاريات)، و”محطة التوقف” (الوقود)، و”محطة الإطارات” (المطاط).

 

 

ويتعرف المشاركون في كل محطة على دور المنتجات البتروكيماوية في صناعة الأشياء اليومية، فعند محطة البطاريات، يكتشفون كيف يسهم النفط في صناعة مكونات البطاريات، فيما يتعلمون في محطة الوقود عن التطورات في صناعة الوقود، وفي محطة الإطارات يتعرفون على استخدام النفط في صناعة المطاط للإطارات.

 

 

ويهدف الجناح إلى تعزيز فهم الزوار لأهمية النفط، ليس فقط كمصدر للوقود، بل كعنصر أساسي في صناعة عديد من المنتجات اليومية، كما يسلط الضوء على جهود المملكة في تنويع اقتصادها من خلال الاستثمار في إنتاج مواد البطاريات، والوقود النظيف، وحلول الطاقة المستدامة.

 

 

يُذكر أن “سباق الهندسة العكسية” إحدى الأجنحة التفاعلية العديدة التي يقدمها المهرجان؛ بهدف استكشاف عالم الابتكارات الحديثة المرتبطة بصناعة البتروكيماويات والصناعات السعودية، فمن خلال هذه التجربة الممتعة والتعليمية، يسعى المهرجان إلى إلهام الجيل القادم من العلماء والمهندسين، وتوعية المجتمع، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تسهل تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري"
  • ارتفاع سعر النفط وسط اضطرابات في إمدادات الشرق الأوسط المنتجة
  • هام ورد الآن من شركة النفط اليمنية بصنعاء لـجميع محطات تعبئة الوقود في أمانة العاصمة والمحافظات
  • “سباق الهندسة العكسية” يكشف أسرار النفط في مهرجان العلوم والتقنية 2024
  • وصول ناقلة وقود “الديزل” إلى رصيف طبرق البحري لتعزيز إمدادات الوقود
  • الكرملين: التصريحات الغربية حول صراع مسلح محتمل مع روسيا بمثابة «موقف رسمي»
  • الكرملين: التصريحات الغربية حول صراع مسلح محتمل مع روسيا بمثابة "موقف رسمي"
  • هل أبقى الغرب ثغرات بالعقوبات على روسيا للاستفادة من موارد الطاقة؟
  • أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية بضغط توقعات زيادة الإمدادات