وزير النفط يكشف لـ”المركز الخبري” موعد إستئناف التصدير عبر تركيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الخميس, 28 سبتمبر 2023 3:53 م
المركز الخبري الوطني / خاص..
كشف وزير النفط العراقي حيان عبد الغني ،اليوم الخميس، موعد إستئناف تصدير النفط عبر تركيا، مؤكدا ان هناك زيارة مرتقبة لوزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار الى العراق للاجتماع مع وزارة النفط العراقية.
وقال عبد الغني في تصريح خص به /المركز الخبري الوطني /: إن “العراق ملتزم بقرارات أوبك التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع السابق”، مبينا ان “هناك طاقات حددت لكل دولة ونحن كبلد منتج يعتبر ثاني بلد في منظمة الأوبك ملتزمين بهذهِ الكميات التي تنتج لأن الأوبك تعتمد في قراراتها على حصص الانتاج وليس التصدير فنحن ملتزمين به”.
وفيما يخص الاتفاق مع تركيا، أكد عبد الغني الى أن “هناك مفاوضات مع الجانب التركي”، كاشفاً بأن “هناك زيارة مرتقبة لوزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار الى العراق للاجتماع مع وزارة النفط العراقية”.
وذكر ان “إعادة التصدير من ميناء جيهان سيكون أحد أهم المحاور في هذا الاجتماع”، مبيناً أن “الطاقات التي يتم تصديرها الآن أخذت بنظر الاعتبار الخسارة في التصدير من الجانب الشمالي”.
وعن موعد افتتاح مشروع استثمار غاز الحلفاية، أكد قائلا، إن “المشروع بطاقة 300 مليون قدم مكعب قياسي سيكون قريباً”، مشيرا إلى ان “يوم غد الجمعة سيشهد الإنجاز الميكانيكي للمشروع الذي تبلغ طاقته الانتاجية 300 مقمق وبحضور وكيل الوزارة في موقع الحلفاية”.
IMG_5192
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
العراق يدعو لانسحاب العمال الكردستاني والجيش التركي بعد إتمام اتفاقهما
دعا مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إلى انسحاب حزب العمال الكردستاني والقوات التركية من شمال العراق في حال إتمام اتفاق السلام بين الطرفين المتحاربين.
وقال الأعرجي، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأربعاء، "لا نريد حزب العمال الكردستاني على أراضينا ولا الجيش التركي… العراق يريد انسحاب الجميع".
وأشار إلى أن القوات التركية موجودة في العراق "بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني"، وأن تركيا أكدت في أكثر من اجتماع أنه ليس لديها أي أطماع بالأراضي العراقية، وفق تعبيره.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي حزب العمال الكردستاني المنتشرين في مواقع ومعسكرات بإقليم كردستان العراق، وتشنّ بانتظام عمليات برية وجوية ضدهم.
وأعلن حزب العمال الكردستاني مطلع الشهر الجاري أنه قرر الامتثال لدعوة زعيمه المسجون عبد الله أوجلان بالتخلي عن السلاح وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، في خطوة قد تؤدي إلى إنهاء النزاع المسلح مع تركيا، المستمر منذ أكثر من 40 عاما والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
أزمة مخيم الهولمن ناحية أخرى، صرح الأعرجي بأن خفض المساعدات الأميركية الدولية يعيق إعادة العراقيين من مخيم الهول في سوريا بحلول نهاية عام 2025 كما كانت بغداد تأمل.
إعلانوقال: "فوجئنا بإيقاف دعم المنظمات من الجانب الأميركي الذي لطالما كان الداعم الأكبر. بالتالي حصل خلل في عمل المنظمات"، لافتا إلى أن بغداد تعمل على نقل كل العراقيين المتبقين في الهول إلى مخيم في شمال العراق.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض المساعدات الدولية الأميركية بشكل كبير ولا سيما إلغاء 92% من تمويل برامج التنمية والمساعدات الخارجية التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وجاء ذلك بعدما وقع ترامب أمرا تنفيذيا في أول يوم له في منصبه، نص على تجميد كل المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما لإعطاء إدارته الوقت لمراجعة الإنفاق الخارجي.
وأدى هذا القرار إلى تعطيل العديد من البرامج بينها برامج في مخيمات بسوريا حيث حذرت مجموعات حقوقية من تفاقم الوضع المتردي أصلا.
وتحتجز الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا قرابة 56 ألف شخص بينهم 30 ألف طفل في 24 منشأة احتجاز ومخيّمين هما الهول وروج، وذلك منذ إعلانها طرد تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله في سوريا عام 2019.
وقال الأعرجي إن "العقبة الوحيدة والأساسية هي توقف الدعم لهذه المنظمات، والعراق غير قادر وحده على إنهاء هذا الملف".
ودعا المجتمع الدولي إلى "الالتفات إلى هذه القضية والتعاون من أجل حلها".