مصرع 3 في حوادث إطلاق نار جراء أعمال عنف بالسويد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم، في حوادث منفصلة بالسويد مع تصاعد أعمال العنف الدامية هناك المرتبطة بخلاف بين عصابات إجرامية، حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".
قُتل شاب، 18 عامًا، بالرصاص في ساعة متأخرة، أمس الأربعاء، في إحدى ضواحي ستوكهولم، كما قُتل رجل وأصيب آخر في إطلاق نار ببلدة جوردبرو جنوبي العاصمة السويدية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
ولقيت امرأة في العشرينات من عمرها حتفها، اليوم الخميس، في انفجار وقع بمدية أوبسالا غربي ستوكهولم.
تتعامل الشرطة مع الانفجار الذي ألحق أضرارًا بخمسة منازل باعتباره جريمة قتل.
وأشارت هيئة الإذاعة السويدية إلى أن حادثتي إطلاق النار ترفعان عدد القتلى بسبب العنف المسلح في سبتمبر الحالي إلى 11 قتيلًا، ما يجعله الشهر الأكثر دموية منذ بدء الشرطة في الاحتفاظ بالإحصائيات عام 2016.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويد ستوكهولم اطلاق نار القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري ينتشر بجرمانا وبيان أميركي بشأن أحداث العنف
نشرت قوات الأمن السورية، مساء الخميس، عناصرها في وسط مدينة جرمانا بريف دمشق، فيما أعربت الولايات المتّحدة عن إدانتها لما سمتها أعمال عنف وقعت بحقّ أبناء الطائفة الدرزية، في هذه المنطقة.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن رتلا من إدارة الأمن العام دخل إلى مدينة جرمانا بريف دمشق، وعزّز الحواجز المحيطة بها والمقر الأمني.
وأضاف أن مسؤولين من الأمن العام ووجهاء من جرمانا أشرفوا على انتشار القوى الأمنية وتعزيزها.
يأتي ذلك بعد اتفاق بين وفد من الحكومة ووجهاء من جرمانا يقضي بتسليم الأسلحة الثقيلة والخفيفة وحصرها بيد الدولة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الحياة عادت إلى طبيعتها في أشرفية صحنايا بريف دمشق "وسط انتشار قوات الأمن العام لضبط الأمن والحفاظ على سلامة الأهالي".
وشهدت أشرفية صحنايا التي يتركز فيها سكان من الطائفة الدرزية، ليل الثلاثاء، اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين على خلفية تسجيل صوتي منسوب لدرزي يسيء فيه للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وجاءت هذه الأحداث عقب اشتباكات مماثلة في حي جرمانا بدمشق، الذي يتركز فيه أيضا سكان دروز.
بيان أميركي
من جهتها، أعربت الولايات المتّحدة الخميس عن إدانتها لما سمتها أعمال العنف التي وقعت بحقّ أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، معتبرة إياها "مستهجنة وغير مقبولة".
إعلانوقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إنّ "أعمال العنف الأخيرة والخطاب التحريضي الذي يستهدف أبناء الطائفة الدرزية في سوريا أمر مستهجن وغير مقبول".
وأضافت في بيان "يجب على السلطات الانتقالية وقف القتال، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف والإيذاء بحقّ المدنيين على أفعالهم، وضمان أمن جميع السوريين".
قتلى وجرحىوشهدت سوريا مؤخرا اشتباكات بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى في منطقتي صحنايا وجرمانا.
يذكر أن مسؤولين أميركيين التقوا في نيويورك قبل يومين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقالت بروس إنّ واشنطن طالبت السلطات السورية التي وصفتها بالانتقالية باتخاذ إجراءات لوقف العنف الطائفي.
وأضافت أنّ الولايات المتّحدة حضّت السلطات الانتقالية على "اختيار سياسات تعزّز الاستقرار".
وكان الشيباني رفع الجمعة الماضي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك علم بلاده الجديد إيذانا ببدء عهد جديد، بعد شهور من سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.