برلماني: المصريون سيضربون بوعيهم أروع الأمثلة في المشاركة بماراثون الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاهد احتشاد المواطنين بالآلاف أمام مكاتب التوثيق التابعة للشهر العقاري لتأييد مرشحى الرئاسة، تدعو للفخر والاعتزاز، والتي تعكس مدى حرص المصريين على المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق والممارسة الفعالة لحقهم الدستوري، لما كانت هذه الانتخابات بطبيعة الحال ودائمًا هي أرفع وأهم الاستحقاقات في النظام السياسي المصري وفي تاريخنا الحديث، مؤكدا أن المصريين سيضربون بوعيهم أروع الأمثلة في حفظ أمانة الوطن والاحتشاد أمام صناديق الاقتراع من أجل الحرص على قول كلمتهم في صندوق الانتخاب لتقرير مصير بلادهم ولكي يحققوا ما نادوا به في ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، بما يعزز قواعد الديمقراطية وممارسات حقوق الإنسان.
المصريين سيسجلون ملحمة وطنية جديدة
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مواصلة تواجد المواطنين أمام 217 مكتب توثيق على مستوى الجمهورية، رغم الإجازة الرسمية، يؤكد على أن المصريين سيسجلون ملحمة وطنية جديدة بالعرس الديمقراطي المنتظر، والذي يبعث برسالة للعالم أجمع حول إرادة وإصرار المصريين في تخطي التحديات واستكمال مسيرة التنمية والبناء، موضحا أن قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية وجدول إجراءات ومواعيد العملية الانتخابية التي تبدأ بفتح باب الترشح 5 أكتوبر أكد على حرص الهيئة توفير كافة التدابير اللازمة لضمان نزاهة وشفافية الماراثون الانتخابي والذي ستقف فيه علي مسافة واحدة تجاه جميع المرشحين دون انحياز أو تمييز، إذ جاء منضبط ومتوازن بمراعاة أحكام وتوقيتات الدستور المنصوصة.
وأشار «أبو الفتوح»، إلى أن الجدول منح فترة كافية للغاية في شأن الدعاية الانتخابية والتي تبدأ اعتبارا من يوم 9 نوفمبر وتنتهي في يوم 8 ديسمبر، على أن يكون التصويت أيام (1 و 2 و 3) من شهر ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و 11 و 12) من ذات الشهر، والذي سيكون تجسيد حقيقي لاصطفاف الشعب المصري، مبديا ثقته في أن هذا الاستحقاق سيكون بمثابة تجديد لاصطفاف الشعب المصري خلف القيادة السياسية، وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وأكد أن الرئيس السيسي وضع الانحياز للمواطن البسيط على رأس الأجندة الوطنية، للارتقاء بمعيشته، على رأسها مبادرة حياة كريمة، درة المشروعات القومية، التي كللت كافة جهود الحماية الاجتماعية بتجميع كافة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت مظلتها وعددها نحو 20 مبادرة رئاسية، مثل مبادرة «100 مليون صحة»، و «تكافل وكرامة»، و«مصر بلا غارمات» وغيرها، لافتًا إلى أن رؤيته الثاقبة ساهمت في القضاء على فيروس سى، والمضي في مسار تحقيق الأمن الغذائي بزيادة الإنتاجية من المحاصيل والسلع الاستراتيجية، فضلا عن ترسيخ المفهوم الشامل للتنمية العمرانية بتنفيذ إنشاء 24 مدينة جديدة ومواجهة العشوائيات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز خطوة هامة في مجال النقل
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على أهمية اتجاه الحكومة نحو إطلاق مبادرة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، الأمر الذي يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، مشيرا إلى أن المبادرة تتضمن تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، الأمر الذي يساهم في توفير 50% من استهلاك السولار الحالي.
وثمن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، بعدما قامت شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد سيقوم المواطنون الراغبون في الالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، مؤكدا علي ضرورة إطلاق حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وأشار " محسب " خلال تصريح له اليوم إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار مما يُقلل من أعباء النقل على الأفراد وأصحاب الشركات، بالإضافة إلى خفض استيراد مصر للوقود، وتحفيز الاقتصاد المحلي لأنها ستصنع دفعة قوية الصناعات المرتبطة بالغاز الطبيعي، مثل صناعة أجهزة التحويل ومحطات التعبئة، فضلا عن تقليل التلوث حيث ينتج الغاز الطبيعي انبعاثات أقل مقارنةً بالبنزين أو السولار، مما يُحسن جودة الهواء في المدن الكبيرة مثل القاهرة، ومن ثم دعم الاستدامة وبذلك تتماشى المبادرة مع التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأكد عضو النواب أن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ستساهم في توفير فرص عمل جديدة في مجالات التحويل، الصيانة، وبناء محطات الغاز، كذلك تحسين الصحة العامة حيث يؤدي انخفاض التلوث يُقلل الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء، مثل أمراض الجهاز التنفسي، مشددا على ضرورة تقديم قروض ميسرة أو دعم حكومي لتكاليف التحويل للتغلب على عقبة التحويل التي قد تعرقل الكثير من المواطنين.