فنانون وصحفي وعالم دين شهير.. تعرف على شجرة عائلة نجاح سلام
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
في بيروت ولدت صاحبة الصوت الناعم نجاح سلام، التي غنت عديد من الأغاني المصرية الوطنية، حيث تربت على أصوات مصرية شهيرة مثل أم كلثوم وعبد الوهاب، وفي لقاء نادر حكت أن السبب في ذلك والدها الملحن المعروف في لبنان محيي الدين سلام، قائلة «في بدايتي حفظت أغاني الأستاذ عبد الوهاب، والدي رباني على الأغاني الصعبة زي أغاني أم كلثوم»، ومن خلال ذلك اللقاء نستعرض معلومات عن أسرة الفنانة الراحلة عن عالمنا اليوم، عن عمر يناهز 92 عامًا.
في وسط ثقافي وديني وُلدت نحاح سلام عام 1931، في أسرة يختلف أفرادها من حيث الدراسة والتخصص، فبحسب حديث نادر لها والدها هو محيي الدين سلام أحد أبرز الملحنين وعازفي العود في لبنان والوطن العربي، عمل مديرًا لمحطة الإذاعة اللبنانية، ثم استقال ليتولي إدارة الأعمال الفنية لابنته، التي كان يلازمها.
- جدها الشيخ عبد الرحمن سلام، مفتي لبنان، وكانت الأسرة أول من شجعها على الدخول للوسط الفني على يد والدها: «في بداياتي حفظت الموشحات والابتهلات الدينية والقرآن الكريم، عشان مخارج الحروف مهمة للمغني، حفظت أغاني الأستاذ عبد الوهاب، والدي رباني على الأغاني الصعبة زي أغاني أم كلثوم وعبد الوهاب ولما بدأت أحترف عملت أغاني خاصة بيا».
- شقيق نجاح سلام، هو الصحفي عبد الرحمن سلام؛ الذي عمل سكرتير تحرير تنفيذي بجريدة اللواء، وتوفي في عام 2020.
- تزوجت من الفنان محمد سلمان في عام 1955 وأنجبت ابنتيهما سمر وريم، في زواج إستمر لـ10 سنوات وانتهي بالطلاق.
في أحد اللقاءات التليفزيونية عندما سُئلت نجاح سلام عن سبب تكرار زيارتها إلى الكويت قالت: «بنتي فلذة كبدي عايشة في الكويت، وعندي 5 أحفاد، عشان كده كثيرة الزيارة لهناك كل سنة تقريبا، بقعد شهرين في القاهرة شهرين في لبنان، ليا حصة كبيرة فيها، وبحب مصر لأن ليها فضل كبير عليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجاح سلام وفاة نجاح سلام أسرة نجاح سلام عبد الوهاب نجاح سلام
إقرأ أيضاً:
ذوبان الصفائح الجليدية في "أنتاركتيكا" يبطئ أقوى تيار محيطي في العالم
اكتشف باحثون أستراليون ونرويجيون، أن ذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" سيؤدي إلى تباطؤ أقوى تيار محيطي في العالم.
وكشفت دراسة، قام بها باحثون من جامعة ملبورن ومركز الأبحاث النرويجي "نورس"، أن التيار المحيطي القطبي الجنوبي قد يتباطأ بنسبة تصل إلى 20% بحلول عام 2050، بسبب ارتفاع الانبعاثات الكربونية.
ويشكل التيار المحيطي القطبي الجنوبي، الذي يزيد قوته على تيار الخليج بأكثر من 4 مرات، جزءاً أساسياً من "حزام المحيطات" العالمي، الذي ينقل المياه حول العالم، ويربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وسيؤدي ذوبان الصفائح الجليدية، إلى تدفق المياه العذبة إلى المحيط الجنوبي، مما يغير من ملوحته ودورته. وقام عالم ميكانيكا السوائل، بيشاخداتا جاين، وعالم المناخ، تيمور سهيل، وعالم المحيطات، أندرياس كلوكر، بتحليل محاكاة عالية الدقة للمحيطات والجليد البحري لتشخيص تأثير تغير درجات الحرارة والملوحة وظروف الرياح.
وقال جاين، إن المحيط معقد للغاية ومتوازن بشكل جيد.
وأضاف جاين، أنه "إذا تعطل هذا "المحرك" للتيار، فقد تكون هناك عواقب وخيمة، من بينها المزيد من تقلبات المناخ، مع زيادة التطرفات في بعض المناطق، وتسارع الاحتباس الحراري العالمي، بسبب انخفاض قدرة المحيط على العمل كمستودع للكربون.