السعودية والصين توقعان مذكرة تعاون في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وقع وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مع وزير النقل الصيني لي كسياوينج، اتفاقية لتعزيز التعاون بين المملكة والصين في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز التعاون، وتجسيد الشراكة الاستراتيجية في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وفق الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في البلدين.
وجاءت الاتفاقية لدعم تطبيق أحدث أساليب النقل الحديثة من خلال استخدام التقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى مواءمة وتبادل السياسات والتشريعات لمستقبل أنماط التنقل الحديثة، حيث تهدف الاتفاقية إلى تبادل ودعم الخبرات والتجارب حول أساليب النقل الحديثة، وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي للطرق السريعة والمرافق الفنية الجديدة، كما تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات في المركبات ذاتية القيادة، ونقل المعرفة في مجال الشحن الذكي والموانئ الذكية، وتعزيز التعاون المشترك في قطاع الموانئ بين البلدين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الصينية خلال مؤتمر صحفي، أن الصين والسعودية ستجريان مناورة تدريبية بحرية مشتركة في أكتوبر.
وذكرت الوزارة، أن التدريب سيتم في مدينة تشانغ يانغ بإقليم قوانغدونغ. وسيكون هذا التدريب المشترك هو الثاني من نوعه بين الجانبين.
وبحسب شبكة «غلوبال تايمز» الصينية أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، أن التدريب المشترك يتناول عمليات مكافحة الإرهاب البحرية في الخارج، وتدريبات على تكتيكات القناصة وقيادة القوارب والهبوط بطائرات الهليكوبتر والإنقاذ المشترك.
وفي أكتوبر 2016؛ أجرى الطرفان تدريبات على مدى أسبوعين.
ركزت التدريبات على المهارات والأساليب القتالية لمكافحة الإرهاب. وجرت في مدينة تشونغ تشينغ جنوب غرب الصين.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان، خلال اجتماع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى من الجانبين قاموا بزيارات متبادلة متكررة خلال الأعوام القليلة الماضية، بالإضافة إلى وجود تعاون جيد في مجالات؛ بينها المعدات التكنولوجية وتدريب الأفراد، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين السعودية مذكرة تعاون السعودية والصين
إقرأ أيضاً:
الصين.. تحطيم رقم قياسي عالمي في مجال تكنولوجيا تخزين الضوء
الثورة نت/..
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.