كيف تنافس الروبوتات الأطباء في غرف الجراحة؟.. نبوءة هيوليوود تتحقق
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا حول الاعتماد على الروبوتات في إجراء أخطر الجراحات للبشر، وذلك تحت عنوان «الروبوتات تنافس الأطباء في غرف الجراحة».
وأفاد التقرير التليفزيوني: «لعقود ظلت أفلام هوليوود تسحر خيال عشاقها بالذكاء الاصطناعي من ناحية مهاراته وقدراته وفوائده وحتى مخاطره وأضراره، ولكن ظل كل هذا مجرد خيال لا أكثر».
وأضاف: «سنوات قليلة مرت فتحققت نبوءة هوليوود، واقتحم الذكاء الاصطناعي كل المجالات حتى أصبح داخل غرف العمليات لتجري الروبوتات أخطر الجراحات للبشر بمعدل دقة أعلى وخطأ بشري أقل، فلم يعد هناك ساعات طويلة ثقيلة من القلق والخوف على حياة المريض ولا أشهر طوال عقب الجراحة للتعافي، كل هذا انتهى اليوم على يد تلك الروبوتات».
الروبوتات تزاحم الجراحين بغرف العملياتوتابع: «باتت الروبوتات تزاحم أكبر الجراحين داخل غرف العمليات من أمريكا إلى أوروبا وحتى الشرق الأوسط، ازدهرت الجراحات الروبوتية، فعن طريق أذرع روبوتية تستجيب لحركات يد الطبيب تُجرى الجراحة دون إجراء فتحات جراحية تقليدية فعمق الجرح لا يتجاوز 1 سم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الروبوتات عمليات جراحية القاهرة الإخبارية الطبيب
إقرأ أيضاً:
الجراحة الأصعب... لـالثنائي الشيعي!
كتب نبيل بو منصف في" النهار": ليس بين القوى السياسية – الحزبية – الطوائفية في لبنان سوى الثنائي حركة "أمل" و"حزب الله" من سلّم بتسميته المذهبية الفاقعة هكذا "الثنائي الشيعي"، ولو أن سائر الآخرين، إلا قلة نادرة، لا يتمايزون في التركيبة الطائفية الطاغية للبنان السياسي والاجتماعي.
لم تشكل الواقعة المركبة المتعاقبة لانتخاب الجنرال جوزف عون وتسمية القاضي الدولي نواف سلام رئيساً مكلفاً لتشكيل الحكومة، من منظار واقعي وحقيقي قبل أن تكون هذه نظرة الثنائي، إلا التتويج الحاسم داخلياً لنهاية سطوة وعصر وعهد وحكم "الثنائي" نفسه.
لا تحتمل هذه الحقيقة مداهنة أو مسايرة أو تكاذباً أو تمويهاً وتكاذباً في التعبير الإعلامي والسياسي الرائج كما يسود منابر السياسة والإعلام في لبنان في هذه اللحظة.
وكانت ردة فعل كبير نواب "حزب الله" محمد رعد يوم أجرى الرئيس المنتخب جوزف عون الاستشارات النيابية لتكليف نواف سلام، أصدق ما رسمته انفعالات الحزب حيال انقلاب متدحرج، لا في الدستور والسياسة والتحالفات الداخلية، بل في ظروف لبنان والمنطقة التي أسقطت عقوداً من النفوذ الإيراني ودفعت بلبنان نحو التحرر من كل ذلك الموروثولكن ذلك كله يقف الآن أمام معالم ما قد يشكل أخطر المزالق اللبنانية التي تتهدد إقلاعة العهد الجديد والعصر الجديد ما لم تتم عملية الاحتواء والمعالجة بالدقة والحزم اللازمين معاً. والمقصود بذلك أن لجوء الثنائي الشيعي إلى مقاطعة الاستشارات التي أجراها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام والتلويح باحتمالات خروج الثنائي من الحكومة العتيدة تحت وطأة افتعال أزمة حكم في وجه العهد الجديد، ولو شكل ذروة الابتزاز الضاغط على الرئيسين عون وسلام والقوى الداخلية والدول الداعمة والراعية وعرابة العهد الجديد، سيوجب على الثنائي الرئاسي الجديد عون وسلام خوضاً مبكراً لأول معمودية سياسية بالغة الصعوبة والدقة، تقارب الجراحة الأخيرة للعبور بلبنان إلى بر الفجر الطالع، وإلا نجح الثنائي الشيعي في توجيه أسوأ الضربات الإحباطية إلى هذه المرحلة التغييرية الجذرية سيكون مستحيلاً تجاهل خطورة اللعب باستبعاد "شيعة الثنائي" الآن كما سيكون مستحيلاً الرضوخ لابتزازه. ولذا من الخطورة توسّل التحريض على حشر الثنائي في اختبار استبدال شيعته بشيعة مستقلين أو مرتبطين بخصومه، كما من الخطورة الأفدح التسليم له بنمط ابتزازه وضغطه وتهويله. هذه هي معادلة المعمودية الصعبة لرمزي العهد الطالع. فلننتظر.