كيف تنافس الروبوتات الأطباء في غرف الجراحة؟.. نبوءة هيوليوود تتحقق
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا حول الاعتماد على الروبوتات في إجراء أخطر الجراحات للبشر، وذلك تحت عنوان «الروبوتات تنافس الأطباء في غرف الجراحة».
وأفاد التقرير التليفزيوني: «لعقود ظلت أفلام هوليوود تسحر خيال عشاقها بالذكاء الاصطناعي من ناحية مهاراته وقدراته وفوائده وحتى مخاطره وأضراره، ولكن ظل كل هذا مجرد خيال لا أكثر».
وأضاف: «سنوات قليلة مرت فتحققت نبوءة هوليوود، واقتحم الذكاء الاصطناعي كل المجالات حتى أصبح داخل غرف العمليات لتجري الروبوتات أخطر الجراحات للبشر بمعدل دقة أعلى وخطأ بشري أقل، فلم يعد هناك ساعات طويلة ثقيلة من القلق والخوف على حياة المريض ولا أشهر طوال عقب الجراحة للتعافي، كل هذا انتهى اليوم على يد تلك الروبوتات».
الروبوتات تزاحم الجراحين بغرف العملياتوتابع: «باتت الروبوتات تزاحم أكبر الجراحين داخل غرف العمليات من أمريكا إلى أوروبا وحتى الشرق الأوسط، ازدهرت الجراحات الروبوتية، فعن طريق أذرع روبوتية تستجيب لحركات يد الطبيب تُجرى الجراحة دون إجراء فتحات جراحية تقليدية فعمق الجرح لا يتجاوز 1 سم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الروبوتات عمليات جراحية القاهرة الإخبارية الطبيب
إقرأ أيضاً:
نييورك تايمز: العمليات البحرية اليمنية تزيد من ضغوط قطاع الشحن الأمريكي
يمانيون../
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن العمليات البحرية اليمنية تثير قلق المستوردين الأمريكيين، حيث تؤثر بشكل مباشر على حركة الشحن التجاري والبحري إلى الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة اليمنية استمرت في تنفيذ عملياتها ضد السفن الأمريكية، سواء التجارية أو الحربية، ضمن منطقة العمليات، مما ساهم في تعقيد مشهد الشحن البحري العالمي.
ووفقاً للتقرير، ارتفعت تكلفة شحن الحاويات من الصين إلى الساحل الغربي الأمريكي بنسبة 217% خلال العام الماضي، مع تكبُّد بعض المستوردين زيادات أكبر، خصوصاً أولئك الذين يعتمدون على الأسعار الفورية بدلاً من العقود طويلة الأجل.
ونقلت الصحيفة عن المؤرخ البحري والأستاذ بجامعة كامبل في ولاية كارولينا الشمالية قوله إن “هذه الأزمة تمثل أحد أهم التحديات التي واجهت صناعة الشحن منذ سنوات طويلة”.
رئيس إحدى شركات الإلكترونيات أشار إلى أنه دفع 8700 دولار مقابل شحن حاوية بضائع بطول 14 قدمًا من شنغهاي في سبتمبر الماضي، وهو ما يعادل أربعة أضعاف التكلفة التي دفعها قبل عام، بسبب الرحلات الأطول والظروف الأمنية المستجدة.
في السياق نفسه، حذّر ستيف لامار، رئيس جمعية الملابس والأحذية الأمريكية، من احتمال أن تصبح التكاليف المرتفعة واقعاً دائماً، داعياً حكومات العالم إلى التحرك لمنع ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركات الشحن لم تتجنب بالكامل البحر الأحمر، حيث لا تزال بعض السفن تعبر المنطقة، مما يعكس زيف الادعاءات الأمريكية التي تقول إن العمليات البحرية اليمنية تستهدف جميع السفن.
وختم التقرير بالإشارة إلى رسالة من جمعية الملابس والأحذية الأمريكية إلى الرئيس جو بايدن، طالبت فيها الإدارة الأمريكية ببذل جهود أكبر لاحتواء تأثيرات العمليات البحرية اليمنية على الاقتصاد الأمريكي، مؤكدة أن استمرار هذه الظروف سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستوردين.