وزير النقل يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المملكة والصين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: وقع وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح بن ناصر الجاسر، ووزير النقل في جمهورية الصين الشعبية لي كسياوينج، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المملكة والصين في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة.
وبحسب الصفحة الرسمية لوزارة النقل بمنصة "إكس" تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون، وتجسيد الشراكة الإستراتيجية في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وفق الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في البلدين.
وجاءت الاتفاقية لدعم تطبيق أحدث أساليب النقل الحديثة من خلال استخدام التقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى مواءمة وتبادل السياسات والتشريعات لمستقبل أنماط التنقل الحديثة، حيث تهدف الاتفاقية إلى تبادل ودعم الخبرات والتجارب حول أساليب النقل الحديثة، وتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي للطرق السريعة والمرافق الفنية الجديدة.
كما تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات في المركبات ذاتية القيادة، ونقل المعرفة في مجال الشحن الذكي والموانئ الذكية، وتعزيز التعاون المشترك في قطاع الموانئ بين البلدين.
يشار إلى أن الجاسر، قام بزيارة لمقر بنك الاستيراد والتصدير الصيني في بكين، يرافقه نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقّل المكلّف الدكتور رميح بن محمد الرميح، والوفد السعودي المرافق؛ وذلك لبحث التعاون المشترك في مشاريع النقل والخدمات اللوجستية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: النقل والخدمات اللوجستیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
المملكة توقع برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في مجال تطوير ونقل الطاقة المتجددة مع أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان
على هامش انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، بحضور فخامة رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام حيدر علييف، وفخامة رئيس جمهورية كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، وفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان، شوكت ميرضيايف، وقع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، برنامج تنفيذي مشترك مع وزراء الطاقة في الدول الثلاث، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات تطوير ونقل الطاقة المتجددة.
ويركز البرنامج التنفيذي على إقامة شراكة إستراتيجية لتقييم مشروعات الربط الكهربائي الإقليمي باستخدام الطاقة المتجددة، بهدف تحسين كفاءة البنى التحتية للطاقة وتعزيز دمج مشروعات الطاقة المتجددة في الشبكات الوطنية للدول المشاركة.
ويشمل البرنامج أيضًا تحديد ودراسة فرص الاستثمار المشترك، مما يتيح للدول الأربع تطوير مشروعات الربط الكهربائي الإقليمي لدعم مبادرات توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة وتخزينها التي تنفذها شركة أكواباور في الدول الثلاث وغيرها من المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
كما اتفق الأطراف الموقعون على اعتماد آلية تبادل المعلومات والخبرات، بما يشمل تبادل المعرفة بين الخبراء والمتخصصين، وتنظيم مؤتمرات وندوات متخصصة، فضلًا عن عقد جلسات عمل مشتركة لتعزيز التعاون الوثيق بين الدول.
ويأتي هذا التوقيع تنفيذًا لمذكرات التفاهم الثنائية، التي سبق توقيعها بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كازاخستان في مجال الطاقة بتاريخ 12 يونيو 2023م في الرياض، واتفاقيتي التعاون في مجال الطاقة مع جمهورية أذربيجان في 24 مايو 2023م في الرياض، وجمهورية أوزبكستان في 17 أغسطس 2022م في جدة.
وشهد سمو وزير الطاقة توقيع اتفاقيتين إستراتيجيتين بين شركة “أكوا باور” وعدد من الجهات لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في كل من أوزبكستان وأذربيجان. تشمل الاتفاقية الأولى توقيع اتفاقية مع وزارة الطاقة الأوزبكية، تهدف إلى تطوير أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات (BESS) بسعة تصل إلى 2 جيجاواط/ساعة، وذلك لتعزيز استقرار شبكة الكهرباء. أما الاتفاقية الثانية فهي مذكرة تفاهم مع شركة “سوكار” الأذرية وشركة “مصدر” لتطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية بقدرة تصل إلى 3.5 جيجاواط في بحر قزوين، وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في أذربيجان.
كما وقعت الشركة السعودية للكهرباء والشركات المشغلة للشبكات الكهربائية في أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان، مذكرة تفاهم في مجال تطوير مشروعات الربط الإقليمي، ومذكرة تفاهم أخرى مع شركة أذارإينرجي للتعاون في مجالات نقل الكهرباء وتكامل مصادر الطاقة المتجددة مع الشبكة الكهربائية.
من جانب آخر وقّع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومعالي وزير الطاقة في جمهورية أذربيجان برويز شهبازوف، خارطة طريق شاملة للتعاون في مجالات الطاقة، تهدف إلى وضع خطة عمل وتحديد جدول زمني للمشروعات ذات الأولوية، وتيسير الإجراءات لتحقيق الأهداف المشتركة.
وتتضمن خارطة الطريق التعاون في عدة مجالات حيوية، منها الطاقة المتجددة، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والهيدروجين النظيف، وكفاءة الطاقة، وتطوير استدامة سلاسل الإمداد وتعزيز مرونتها، إضافة إلى تجارة المنتجات المكررة والبتروكيميائيات, كما تشمل المبادرة التعاون في توليد الكهرباء، والربط الإقليمي، وتخزين الطاقة، وتحديد فرص الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة، بما في ذلك مشروعات الربط الإقليمي.