بعد فاجعة الحمدانية.. الحكومة تتوعد المخالفين لشروط السلامة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اوضح المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، اليوم الخميس، إمكانية شمول ضحايا فاجعة الحمدانية بقانون مؤسسة الشهداء، وفيما أعلن المباشرة بتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء، الخاصة بشروط السلامة في عموم العراق، أكد أن عقوبات شديدة تنتظر المخالفين.
وقال العوادي، في تصريح للوكالة الرسمية إن “المشمولين بقانون مؤسسة الشهداء، هم ضحايا العمليات الإرهابية أو العمليات العسكرية أو الأخطاء العسكرية، يضاف إلى ذلك الأوامر الديوانية للحكومة والقرارات التي يصوت عليها مجلس النواب، لاعتبار شريحة أو مجموعة معينة (شهداء)، ويضافون إلى القانون”.
وأضاف، أن “رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أصدر توجيهاته وأوامره إلى المؤسسات المعنية بحقوق ضحايا حادثة حريق الحمدانية، وكانت التوجيهات واضحة جداً بالاهتمام بهم ودفع التعويضات المناسبة وتكاليف علاجهم”.
ونقل العوادي، عن مستشار رئيس الوزراء للشؤون الصحية صالح ضمد، القول، إن “عدد ضحايا حريق الحمدانية حتى الآن، وصل إلى قرابة 94 شخصاً، فيما بلغ عدد المصابين 101″، مؤكداً أن “نصف المصابين في حالة حرجة”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة، أن “جميع الإجراءات العاجلة والمناسبة تم اتخاذها من قبل جميع المستشفيات، وتم توفير جميع العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية بمختلف أنواعها، وإرسال ما تحتاجه المستشفيات لعلاج المصابين من قبل العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى”.
ولفت إلى أن “مصاب يحتاج إلى النقل خارج العراق، ستتكفل الحكومة ووزارة الصحة بتنفيذ ذلك وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة”.
وبخصوص إجراءات الحكومة بحق المخالفين، قال العوادي، إن “رئيس الوزراء، أصدر توجيهين، الأول: مضاعفة شروط السلامة العامة، والثاني: إجراء عمليات تفتيش دورية ابتداء من اليوم، لجميع البنايات والمحال التجارية والمدارس وخصوصاً التي تفتقر إلى شروط السلامة العامة أو المبنية من الكرافانات والايكوبوند أو السندوش بنل “.
وأشار إلى أن “التوجيهات واضحة، وتمت المباشرة بتنفيذها في المحافظات عبر تشديد إجراءات الرقابة، وستكون هناك محاسبة وعقوبة شديدة بحق المخالفين”، مشدداً على أن “هذه القضايا قضايا حيوية جداً يجب الاهتمام بها
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
السوداني: الإنجازات أكبر وأكثر في نظامنا السياسي المستند الى دستور يمثل جميع العراقيين
بغداد اليوم -
رئيس الوزراء: منطقتنا شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية ومهمة نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة أبرزها في سوريا
رئيس الوزراء: حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن أن ينحاز لجهة أو جماعة وترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم
رئيس الوزراء: هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بأوهام وأمنيات تعيش في عقول العاجزين وذلك بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق وهو أمر لا مجال لمناقشته
رئيس الوزراء: نمتلك وبكل ثقة نظاما ديمقراطيا تعدديا يضم الجميع ويسمح بكل إصلاح وتصحيح لأي خلل أو ارتباك
رئيس الوزراء: ليس من حق أي أحد مهما كان أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف اقتصاديا كان أم أمنيا مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل
رئيس الوزراء: لا بد لنا وبعد مرور أكثر من عقدين على عمر نظامنا السياسي الجديد أن نراجع ما أنجز وما تأخرنا فيه
رئيس الوزراء: الإنجازات هي أكبر وأكثر لأننا أسسنا لنظام سياسي مستند الى دستور يمثل جميع العراقيين
رئيس الوزراء: حرصت حكومتنا منذ مباشرتها مهامها التنفيذية على رسم خطوط واضحة للعمل في عدة اتجاهات داخليا وخارجيا
رئيس الوزراء: نسبة الإنجاز في البرنامج الحكومي الى أكثر من ستين بالمئة
رئيس الوزراء: أنجزنا إصلاحات هيكلية إدارية واقتصادية
رئيس الوزراء: أكملنا العديد من الاستحقاقات المهمة مثل اجراء انتخابات مجالس المحافظات والتعداد السكاني وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي واعادة توصيفها وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة
رئيس الوزراء: حكومتنا تنظر بعين الحرص الى ضرورة إصلاح المؤسسات الأمنية