معهد الدراسات الدبلوماسية ينظم دورة تدريبية لموظفي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
استضاف معهد الدراسات الدبلوماسية دورة تدريبية لمدة أسبوع عمل في الفترة من 21 إلى 27 سبتمبر 2023، وذلك في مجالات بناء القدرات وتنمية المهارات الدبلوماسية لمجموعة من موظفي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ونظم المعهد هذه الدورة، التي شارك فيها 20 موظفاً من الأمانة العامة للجامعة، بالتنسيق بين السفير وليد حجاج/ مدير المعهد الدبلوماسي والسفير عبد الله سرور الجرمان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وبالتعاون مع المندوب المصرى الدائم بجامعة الدول العربية.
وصرح السفير وليد حجاج مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، بأن إنعقاد هذه الدورة يأتي في سياق علاقات التعاون الممتدة بين المعهد والجامعة فى مجالات التدريب الدبلوماسي وبناء القدرات، حيث تناولت مجموعة من القضايا المتصلة بالتطورات الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية على الساحة الدولية وعلى الصعيد متعدد الأطراف وفي المنطقتين العربية والأفريقية، بالإضافة إلى جملة من الموضوعات المرتبطة بالقانون الدولي، وبتنمية القدرات الدبلوماسية في مجالات المهارات الدبلوماسية، والصياغة، والمراسم، وتنظيم المؤتمرات، والاتيكيت.
كما شهدت الجلسة الختامية تسليم شهادات إتمام الدورة للسادة المشاركين، وذلك بحضور السيد مدير المعهد الدبلوماسي والسيد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والذي أبدى تطلعه لمواصلة هذا التعاون والإستفادة من خبرات وتجارب المعهد لتأهيل وتطوير مهارات موظفي الأمانة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية معهد الدراسات الدبلوماسية الامانة العامة لجامعة الدول العربية لجامعة الدول العربیة الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات إسرائيلي: الإستراتيجية الروسية تشكل تهديدا لتل أبيب
اتهم معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل موسكو بتسريع بناء شبكة شراكات مع أطراف مزعزعة للاستقرار حول العالم، انطلاقا من صراعها مع الغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأشار المعهد إلى أن العديد من هذه الأطراف، سواء كانت دولا أو منظمات تعتبرها إسرائيل إرهابية، تنشط في الشرق الأوسط وتشارك في صراعات ضدها، مما يجعل الإستراتيجية الروسية بالنسبة لتل أبيب تشكل تهديدا غير مباشر.
وذكر المعهد أنه في عام 2024 بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشة إمكانية إرسال الأسلحة إلى مناطق متورطة في صراعات مع الدول التي تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد تخفيف القيود من قبل موردي الأسلحة الرئيسيين، خصوصا الولايات المتحدة، مما ساعد الأوكرانيين في تحسين مواقعهم في الحرب.
علاقات مع الأعداءوتناول التقرير علاقات روسيا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، معتبرا أنها أبرز مثال على سياسة موسكو في تعزيز نفوذها ضد الغرب، خاصة مع ظهور تقارير تفيد بأن روسيا كانت تدرس نقل أسلحة متقدمة، بما في ذلك صواريخ كروز، إلى الحركة.
وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أن جهود الدعم الروسي شملت إرسال ضباط استخبارات عسكريين إلى قواعد الحوثيين لإجراء مشاورات وتزويدهم بصور عبر الأقمار الاصطناعية لتحسين توجيه الهجمات، بالإضافة إلى محادثات مع تاجر أسلحة روسي لتعزيز صفقات الأسلحة.
إعلانوعن العلاقة مع حركة حماس، زعم التقرير أن روسيا استغلت الحرب في غزة ولبنان لتعزيز نفوذها على حساب الغرب، سواء في الساحة الأوكرانية أو الشرق الأوسط، حيث استضافت موسكوعدة زيارات من قادة حماس ووفرت لها دعما سياسيا في الأمم المتحدة، مما جعل الحركة الفلسطينية طرفا سياسيا معترفا به. كما تشير تقارير -بحسب المعهد- إلى تزويد حماس بأسلحة روسية، دون أن تنفي أو تؤكد موسكو ذلك.
وفي سوريا، يقول التقرير إن موسكو توصلت إلى تفاهمات مؤقتة مع النظام الجديد في دمشق حول عدم طرد قواتها، وهي بصدد إجراء مفاوضات معقدة للحفاظ على قواعدها العسكرية في الساحل السوري وتحديد شروط التعاون.
كما يشير التقرير إلى تصاعد العلاقات العسكرية بين روسيا وإيران، بعد استعداد طهران لتزويد موسكو بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، التي كانت روسيا بحاجة إليها بعد استنزاف قدراتها الذاتية.
وعلى الجانب الروسي، يتجسد التعاون في صفقات أسلحة كبيرة مع طهران، بالإضافة إلى نشر أنظمة التشويش الإلكتروني الروسية في إيران بسبب تزايد الوجود الأميركي في المنطقة.
وتحدث المعهد أيضا عن تذبذب روسيا في موقفها تجاه إسرائيل، بين دعمها لإيران وتبرير الهجوم الصاروخي على إسرائيل في أبريل/ نيسان 2024 كدفاع عن النفس.
كما وقعت موسكو وطهران اتفاق شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون السياسي والعسكري.
ويرى المعهد أن روسيا تتصرف "بشكل انتهازي" في المنطقة، غير مهتمة بمصالح إسرائيل، لكنها حساسة تجاه الأضرار المحتملة من تل أبيب ومستعدة لتعديل سياساتها لتقليل المخاطر.
ويوصي التقرير إسرائيل بإظهار قوتها واستعدادها للتحرك ضد مصالح روسيا حيثما تدعم موسكو أعداءها.
إعلان