إدانة رجل أعمال فرنسي جزائري في قطر بجريمة التخابر لصالح دولة أجنبية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال مسؤول قطري إن رجل الأعمال الفرنسي الجزائري، طيب بن عبد الرحمن، اعتُبر وآخرون مذنبين بجريمة التخابر لصالح دولة أجنبية.
وجاء كلام المسؤول القطري ردا على سؤال وكالة "فرانس برس"، حيث أشار إلى أن النتيجة التي تم التوصل إليها "صدرت بعد عام طويل من التحقيقات ومتابعة كافة الإجراءات والقوانين المعمول بها في دولة قطر".
كما أضاف أن طيب بن عبد الرحمن، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، حصل على حق الدفاع عنه محليا ودوليا طوال فترة الإجراءات من دون التعليق على العقوبة في ذاتها.
ويدعي رجل الأعمال أن "قطر تتهمه بحيازة وثائق يحتمل أن تتضمن معلومات من شأنها أن تسيء إلى ناصر الخليفي، الرئيس القطري لنادي باريس سان جيرمان".
والثلاثاء، عقد محامو بن عبد الرحمن مؤتمرا صحفيا في باريس نددوا خلاله بحكم بالإعدام بحق موكلهم في قطر وكذلك "بالصمت التام" الذي تلتزمه وزارة الخارجية الفرنسية رغم إبلاغها بالأمر حسب قولهم، وفقا لوكالة "فرانس برس".
من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء أن أجهزتها "لم تتلق أي طلب لتوفير الحماية القنصلية لابن عبد الرحمن في عام 2020″، وهو التاريخ الذي يزعم أنه احتجز فيه في قطر، قبل عودته إلى فرنسا، بحسب محاميه، وفقا لما نقلته فرانس برس.
ويزعم بن عبد الرحمن البالغ 42 عاما أنه احتُجز في قطر اعتبارا من كانون الثاني/ يناير 2020، ستة أشهر، ثم مُنع من مغادرتها حتى تشرين الأول/ أكتوبر 2020، مع فرض الإقامة الجبرية عليه في أحد الفنادق.
ويرفض المقربون من ناصر الخليفي هذه الادعاءات، استنادا إلى شهادة زوجة بن عبد الرحمن، ويؤكدون أنه كان بوسعه السفر واستعمال هاتفه واستخدام حساباته المصرفية والتواصل مع محاميه الفرنسيين والقطريين.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن وضع بن عبد الرحمن "لم يعد من اختصاص وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وذلك بعدما عاد رجل الأعمال بالفعل إلى الأراضي الفرنسية منذ عدة أشهر".
وأضافت: "ليس لدينا أي تعليقات ندلي بها على المراسلات الدبلوماسية، خصوصا عندما تتعلق بتحقيق جار في فرنسا".
وكان محامو رجال الأعمال سلطوا الضوء على رسالة رسمية وجهتها قطر، في تموز / يوليو، إلى الوزيرة الفرنسية كاترين كولونا. جاء فيها إشارة وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى "حكم ... أصدرته محكمة الجنايات القطرية"، بنهاية أيار /مايو، وقضى "بعقوبة الإعدام" بحق طيب بن عبد الرحمن.
كما طلب الوزير القطري من كولونا "إيلاء اهتمام خاص بهذه القضية"، معتبرا أنه كان بإمكان "السلطات الفرنسية المختصة الحصول على موافقته (ناصر الخليفي) لتفتيش مكتبه ومنزله وهاتفه المحمول"، بحسب فرانس برس.
والجدير بالذكر أنه نادرا ما تطبق قطر عقوبة الإعدام التي تخفف عادة إلى السجن مدى الحياة، فخلال آخر عشرين عاما نفذت الدوحة أول حكم بالإعدام في 2020، بحسب منظمة العفو الدولية.
يشار إلى أن رجل الأعمال الجزائري الفرنسي المولود في باريس يملك علاقات متشعبة دفعته في أوقات سابقة إلى صدارة المشهد السياسي، حيث جمعته اتصالات مع عائلة القذافي لعدة سنوات، وكان متحدثا باسم سيف الإسلام القذافي في أوروبا وأفريقيا، بحسب تقرير سابق لمجلة "جون أفريك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قطري فرنسا ليبيا فرنسا قطر سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن عبد الرحمن رجل الأعمال فرانس برس فی قطر
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد أعمال إنشاء كوبري "عزب التل" بديرمواس
اختتم اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الأحد ، جولته بمركز ومدينة ديرمواس جنوب المحافظة ، بزيارة كوبرى "عزب التل" عقب استئناف الأعمال بالكوبرى، وذلك لمتابعة أعمال تنفيذ المشروع والوقوف على كافة المعوقات ، وإيجاد آليات سريعة لتلافيها لضمان استمرار أعمال إنشاء الكوبرى الذي يربط بين قرى شرق وغرب الإبراهيمية بطريق القاهرة - أسوان الزراعي.
بما يُسهم في إحداث نقلة نوعية في حركة النقل والمواصلات ، و القضاء على التكدس المرورى بالمركز ، اطلع المحافظ ، على آخر المستجدات حول الكوبرى ، بعد استمرار العمل فيه عقب توقفه الفترة الماضية، وأوضح المحافظ ، أن أعمال إنشاء الكوبري تأتي تيسيرًا على المواطنين، وتخفيفاً لمشكلة الإزدحام والتكدس، وتحقيق السيولة المرورية.
كما استمع إلى شرح تفصيلي حول سير العمل من المهندس المسئول عن تنفيذ الأعمال الإنشائية للكوبرى الذى أفاد بعودة العمل عقب حل اللواء "كدواني" لجميع العوائق، مطمئناً المواطنين أن العمل يسير على قدم وساق ، وأن كافة المعدات تعمل على مدار الساعة لضمان استمرار الأعمال تيسيراً على المواطنين.
أكد المحافظ ، مواصلة جهود التغيير والبناء الشامل في شتى القطاعات الخدمية والتنموية ، بكافة ربوع مراكز ومدن وقرى المحافظة ، وتقديم الدعم الكامل وإزالة المعوقات لتنفيذ المشروعات ، وفق الجداول الزمنية المحددة تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية ، بتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بنطاق المراكز والمدن ، لتحقيق السيولة المرورية اللازمة ، وتنشيط حركة التجارة كون قطاع الطرق أحد أهم مستهدفات التنمية المستدامة .
رافق المحافظ، خلال جولته ، الدكتور رجب قياتى رئيس مركز ومدينة ديرمواس، وعدد من المسؤولين عن إنشاء الكوبرى ، والجهات المنفذة.