تحت رعاية الأميرة منى الحسين.. الأردن يشهد أكبر إنتاج أوبرا في عاصمته عمان
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يقدم مهرجان عمان للأوبرا في نسخته الخامسة الأوبرا العالمية الشهيرة عايدة، على خشبة مسرح أكاديمية عمان ببطولة زينة برهوم في دور عايدة من الأردن، ريكاردو جاتو في دور راداميس، فيديريكو دي أنتوني في دور ملك مصر من إيطاليا، كريستينا ديل باريو في دور أمنيريس من إسبانيا،ومن ضمن الأدوار المشاركة السوبرانو الأردنية تاليا غوشة وسارة بركات والتينور الأردني غرازيانو عيسى وعبد الله الكيالي ورجا عتقي والعديد من الفنانين العالميين الآخرين.
بمرافقة كورال الأوبرا، عايدةالعالمي وأوركسترا مونفيراتو الكلاسيكية بقيادة كلاوديو موربو وإخراج فابيو بونكوريه.
معلومات عن برنامج مهرجان عمان للأوبرا
رؤية زينة برهوم، مؤسسة مهرجان Amman opera festival هي بناء قواعد صلبة لثقافة الأوبرا في المملكة لتكون جهود متنامية ومستمرة في الأردن، يهدف المهرجان أيضًا إلى إشراك المجتمع المحلي وإحداث تأثير على المستوى الثقافي والتعليمي بالإضافة إلى بناء جسر بين الثقافات المختلفة من خلال اللغة العالمية،الموسيقى.
تفاصيل برنامج عمان
برنامج Amman Opera Festival التعليمي "عين على الموسيقى في التعليم" والذي سيتم تنفيذه هذا العام من خلال ورشة عمل مفتوحة للطلاب بالتعاون مع أكاديمية عمان ومؤسسة دروزة، وسيتم إجراؤه للتوعية بأهمية التعليم الثقافي والمسرح واهمية تاريخ الاوبرا والموسيقى. مما سيساهم بدوره كبرنامج تعليمي، في اكتشاف مواهب جديدة، وبتوفير منصة للفرص المهنية للمهتمين بهذا المجال في الفنون المسرحية وعالم الأوبرا الواسع والرخيم.
علاوة على ذلك، يقوم المهرجان بتفعيل تعاونه الإنساني هذا العام من خلال مؤسسة المهرجان، زينة برهوم، وهي احد سفراء برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، حيث سيتم تعيين خياطين من خلال UNWFP من المجتمع المحلي اللاجئين لمساعدة مدير أزياء الأوبرا في تحضير أزياء العرض لمغنيين الأوبرا والممثلين في الأوبرا.
مهرجان عمان للأوبرا
احتفل مهرجان عمان للأوبرا، بعد انطلاقته عام 2017 بعرض أوبرا لا ترافياتا وتأكيد وجوده كأول مهرجان للأوبرا في العالم العربي، بثلاثة عروض أخرى في 3 مسارح مختلفة في عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، عمان، بما في ذلك قصر الثقافة، الذي احتضن لا بوهيم في عام 2018، وحلاق إشبيلية في عام 2019، ولا ترافياتا والتي كانت نهضة المهرجان بعد كوفيد، في عام 2022 على خشبة مسرح اكاديمية عمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صاحبة السمو الملكي مهرجان عمان
إقرأ أيضاً:
رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
حينما يحظى الإنسان بإجازة طويلة من دون القدرة على السفر، قد يتسلل إليه شعور بالملل أو بإهدار الوقت من دون خوض تجربة جديدة. في مثل هذه الحالات، تصبح أفلام السفر والمغامرات خيارا مثاليا لملء الفراغ واستعادة الشعور بالحيوية. فمن خلال هذه الأفلام، يمكن للمشاهد أن يكتشف وجهات جديدة، ويتعرف على ثقافات مختلفة، ويستمتع بمناظر طبيعية آسرة، وكأنه في رحلة حقيقية دون أن يغادر مكانه.
كما تسهم التقنيات السينمائية المتطورة في تقديم تجربة بصرية غنية، تنقل المشاهد بين المدن والبلدان، وتغذّي لديه روح المغامرة والاستكشاف. لذلك، تعد أفلام السفر وسيلة رائعة للسفر عبر الشاشة واستكشاف العالم من راحة المنزل. إليك مجموعة من الأفلام التي تأخذك في جولة ساحرة بين قارات العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 24 أفلام عائلية للمشاهدة مع أطفالك في العيدlist 2 of 2المتهم بطعن النجم الهندي سيف علي خان يطلب الإفراج بكفالة بدعوى تلفيق القضيةend of list "في البرية" (2007)تدور أحداث فيلم "في البرية" (Into the Wild) إنتاج 2007 حول الطالب المتفوق كريستوفر ماكاندليس الذي يتخلى عن ممتلكاته بعد تخرجه من الجامعة، ويتبرع بأمواله للجمعيات الخيرية، ويقرر السفر إلى ألاسكا ليعيش في البرية.
الفيلم مستوحى من قصة حقيقية عن الطالب الذي قرر التخلي عن كل شيء، ليخوض رحلة الحياة التي تمناها. خلال رحلته يلتقي أشخاصا مختلفين لكل منهم حكايته الشخصية الفريدة. تمثل قصة الفيلم طريقة فريدة للتمرد على نمط الحياة الذي يرضخ لتوقعات المجتمع، ويدفع الشخص للانغماس في المادية والتشبث بالنزعة الاستهلاكية، كما يدفع المتفرج للبحث عن طريقته الخاصة في الوصول إلى السعادة والاكتفاء.
إعلان "خارج أفريقيا"يدور فيلم "خارج أفريقيا" (Out of Africa) في كينيا خلال القرن الماضي، حول بارونة دانماركية ثرية متزوجة، لكنها تعيش قصة حب غير متكافئة مع صياد يعيش في غابات كينيا، ليتابع المشاهد -على خلفية غابات السافانا الأفريقية- حكاية عميقة تغوص في أعماق شخصين مختلفين تماما.
الفيلم مستوحى من حياة وكتابات البارونة الدانماركية كارين بليكسن، التي ملت من حياتها في الدانمارك وانتقلت إلى سفوح جبل كليمنغارو لتعيش في مزرعة أفريقية. بعد إفلاس المزرعة وتبدد حلمها في الحياة التي تمنتها، بدأت بليكسن في تأليف كتب حول حياتها وتجاربها ونشرت تلك الكتب تحت اسم إيزاك دينيسان.
فيلم "يوميات الدراجة البخارية" (Diarios de motociclete) إنتاج 2004 تدور أحداثه عام 1952، إذ يقرر طالب الطب إرنستو غيفارا دي لا سيرنا -وشهرته تشي- (23 عاما) خوض رحلة برية بالدراجة النارية عبر أميركا الجنوبية "الأرجنتين وتشيلي وبيرو وكولومبيا وفنزويلا" برفقة صديقه ألبيرتو غرانادو.
الفيلم مستوحى من مذكرات تشي غيفارا قبل أن يصبح أيقونة ثورية شهيرة. يجوب الصديقان أميركا الجنوبية لمدة 8 أشهر مرورا بمدينة بوينس آيرس في الأرجنتين، وكاراكاس في فنزويلا، و باتاغونيا وصحراء أتاكاما في تشيلي، قاطعين خلال الرحلة ما يقرب من 14 ألف كيلو متر، من أجل البحث عن المتعة والمغامرة في بداية الأمر، ولكن مع نهاية الرحلة تختلف أهداف ومصائر الأصدقاء ولا يعود كل منهما كما كان.
تدور أحداث فيلم "دارجيلنغ المحدودة" (إنتاج 2007) في ولاية راجستان شمال غرب الهند، حيث يلتقي 3 أشقاء فرقهم الزمن وجمعتهم مجددا وفاة والدهم. هذا اللقاء يعيد إشعال مشاعرهم القديمة ويوقظ فيهم الرغبة في استعادة الروابط التي تقطعت بينهم، فيقترح الأخ الأكبر القيام برحلة بالقطار عبر الهند بحثا عن السلام الداخلي والروحانية الغائبة في حياتهم.
إعلانيصطحب الفيلم المشاهد في تجربة ساحرة تستحضر روح السفر الكلاسيكي، من خلال عربات القطارات الفاخرة والمغامرات الفريدة في الأسواق الشعبية الهندية. وخلال الرحلة، يخوض الإخوة مواقف متباينة، من شراء ثعابين سامة إلى المشاركة في جنازة تقليدية، والانخراط في علاقات عاطفية معقدة. ومع وصولهم إلى راجستان، تتكشف الحقيقة التي لم يجرؤ أي منهم على التصريح بها: رحلتهم لم تكن فقط للبحث عن الذات، بل أيضا للعثور على والدتهم، التي اختارت الابتعاد عنهم والعيش في الهند.
"بركة"فيلم "بركة" (Baraka) من إنتاج 1992 هو وثائقي غير سردي، ويعتبر من أبرز الأفلام التي تستكشف علاقة الإنسان بالحياة والأنشطة البشرية للشعوب المختلفة، والثقافات التي تشكل العادات الاستثنائية، والتنوع الثقافي والديني للبشر، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الإنسانية من خلال رؤية بصرية مذهلة.
يستعرض الفيلم مشاهد من 24 دولة من قارات العالم المختلفة وقد صور على مدار 14 شهرا، و يعتبر تجربة بصرية روحانية تمزج بين الأبعاد الطبيعية والدينية والاجتماعية لمختلف الثقافات. اختار صناع الفيلم أماكن تصوير متباينة مثل الصحاري، والغابات، والمعابد، والمصانع، في محاولة للتعبير عن العلاقة بين الإنسان والكوكب، وهو فيلم يحمل رسالة حول معنى الجمال والتواصل والبعد عن الاختلافات التي تسبب التدمير والحروب.