الإعدام لشخص قتل زوجته خنقا / تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
#سواليف
أيدت #محكمة_التمييز حكما باعدام متهم قتل زوجته خنقا بيديه شنقا حتى الموت.
وكانت محكمة #الجنايات الكبرى قررت تجريمه بجناية #القتل_العمد وقضت باعدامه شنقا حتى الموت بعد ان توصلت الى قيامه بقتل زوجته خنقا بيديه بسبب #خلافات_عائلية بينهما.
وكانت المغدورة قدمت قبل مقتلها شكاوى ضد زوجها المتهم بعد خلافات متكررة بينهما، وقبل الحادثة طلب المتهم من ابن شقيقته الاتصال بادارة مكافحة المخدرات وابلاغهم عن وجود مخدرات في المنزل الذي تقيم به حيث القي القبض عليه وعلى ابن شقيقته بعد اكتشاف أن المتهم هو من قام بوضع المخدرات في المنزل من أجل اتهام زوجته، وتم القاء القبض عليه على قضية مخدرات وتوقيفه في أحد مراكز الاصلاح والتأهيل، وخلال تلك الفترة رحلت المغدورة مع أولادها من المنزل.
ووفق قرار المحكمة فإن المتهم خلال فترة توقيفه في مركز الاصلاح بدأ يفكر بقتلها، وبعد خروجه من السجن قام بشراء قفازات واستأجر سيارة سياحية وتوجه الى مدرسة ابنائه، والتقى مع ابنه الحدث وقام بدلالة ابيه على المنزل حيث طلب من ابنه الدخول للمنزل وترك الباب مفتوح خلفه وما ان دخل المنزل مرتديا القفازات شاهد زوجته فقام بالهجوم عليها وخنقها بيديه على رقبتها حتى سقطت أرضا واستمر بالضغط ثم طلب من ابنه وسادة وتم وضعها عليها والضغط بقوة ومنعها من التنفس حتى فارقت الحياة.
ثم قام المتهم بلف جثة المغدورة بواسطة حرام وربطها بواسطة حبل وغادر المكان ثم قام بحرق القفازات وملابسه وأعاد السيارة السياحية المستأجرة وبقي مع ابنائه في فندق حتى اكتشفت الجريمة.
محكمة الجنايات الكبرى ادانته بجناية القتل العمد وقضت باعدامه شنقا حتى الموت وأيدتها محكمة التمييز وقالت إن المتهم كان لديه تصميم مسبق لقتل زوجته المغدورة وأن تنفيذ مشروعه الإجرامي جاء بعد فترة كافية من التفكير والتخطيط، وأن كل الدلائل تؤكد أن نية القتل كانت مبيتة لدى المتهم وأنه رتب العدة وتدبر عواقب أفعاله ومضى في تنفيذ جريمته وهو هادئ النفس مطمئن البال وأن عنصري سبق الإصرار النفسي والزمني متوافرة لديه وأن الأفعال التي اقترفها تشكل سائر أركان وعناصر جناية القتل العمد المسندة إليه
كما أن العقوبة المفروضة عليه هي العقوبة المحددة في المادة (328/1) من قانون العقوبات للجناية التي جرم بها، وأن قرار محكمة الجنايات الكبرى جاء معللا ووافيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة التمييز الجنايات القتل العمد خلافات عائلية
إقرأ أيضاً:
قـ,تل ابنه بسبب خلاف على موعد الزفاف.. الأب يواجه عقوبة الإعدام بالقانون
أجرت نيابة الهرم تحقيقات موسعة في قتل أب لابنه عريس الهرم بعد خلاف بينهما على موعد الزفاف.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة العريس المجني عليه وبيان أسباب وتوقيت الوفاة وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وكشفت تحريات الاجهزة الامنية بالجيزة عن الملابسات الكاملة لقتل عجوز لابنه وسط الشارع بمنطقة الهرم بسبب خلاف على موعد زفاف الابن حيث سدد له طعنة في الرقبة اردته قتيلا في الحال.
تعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي غرفة عمليات النجدة بالجيزة، بلاغا من قبل احد الأشخاص يفيد بمقتل شاب على يد والده، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة للوقوف على ملابساتها.
وبالفحص والمعاينة ومناظرة الجثمان، تبين أن الشاب قام بتقديم موعد زفافه المتفق عليه دون الرجوع إلى والده مما أثار غضب الوالد واثناء تحدثهما امام محلهما في الشارع بمنطقة الهرم نشبت مشاجرة بين الطرفين وقام الاب بغرس سكـ.ـين في رقبة ابنه فتفجرت منها الدماء وسقط غارقا في دمائه وسط صرخات المارة والجيران واسرة العريس المجني عليه.
وألقت قوة امنية القبض على الاب المتهم الذي انهار باكيا واكد انه لم يقصد قتل ابنه وانه فوجئ به يغير موعد زفافه دون استئذانه وانه يمر بضائقة مالية ولن يتمكن من تلبية باقي طلبات الزفاف.
تم نقل الجثمان إلى المشرحة وإيداعه ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
عقوبات القتل العمدنصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.