بارزاني يؤكد على تعميق مبادئ العيش المشترك والاستقرار
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أكد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، يوم الخميس، على ضرورة تعميق مبادئ العيش المشترك والعلاقات الثنائية بين مختلف المكونات.
وذكر بيان لمقر إقامة بارزاني في مصيف صلاح الدين بأربيل عاصمة إقليم كوردستان، ورد لوكالة شفق نيوز، أن رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني استقبل وفداً رفيع المستوى من الحركة الديمقراطية الآشورية برئاسة أمين عامها يعقوب كوركيس، وعبّر الجانبان خلال الاجتماع عن تعازيهما العميقة لذوي ضحايا الحريق المأساوي في قضاء الحمدانية والذي راح ضحيته المئات من المواطنين.
وفي جزء آخر من الاجتماع، جرى بحث الأوضاع السياسية في العراق وإقليم كوردستان وتعميق مبادئ العيش المشترك والاستقرار، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وقدّم بارزاني التهاني بمناسبة اعادة انتخاب يعقوب كوركيس أميناً عاماً للحركة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي مسعود بارزاني العيش المشترك
إقرأ أيضاً:
مواطن تركي يختار العيش في كهف منذ عام 2023.. لماذا؟ (فيديو+صور)
#سواليف
انقلبت حياة #المواطن_التركي علي بوز أوغلان رأسا على عقب بعد #الزلزال الذي ضرب مدينة #كهرمان_مرعش، حيث قرر العيش في #كهف للتغلب على خوفه من الزلازل والابتعاد عن الناس.
ورفض التركي علي بوز أوغلان، عرض السلطات بتوفير مسكن مؤقت له، وقرر بعد كارثة عام 2023، العيش في كهف، خاصة وأنه عانى من #صعوبات_نفسية خطيرة، موضحا أن الكهف سيساعده في “التغلب على خوفه من الزلازل والعيش بعيدا عن الناس”.
وأضاف علي بوز أوغلان أن الضيوف يأتون إلى كهفه في كثير من الأحيان، حتى أن أحدهم مكث معه طوال الليل”. وفي المستقبل، يخطط لتثبيت الألواح الشمسية التي ستعمل على تشغيل ثلاجته وغسالة ملابسه.
مقالات ذات صلةعلي بوز أوغلان البالغ من العمر 55 عاما، الذي انقلبت حياته رأسا على عقب، يعيش في الكهف منذ عامين. وخلال وصفه لحياة الكهف، قال: “لا يمكن لأي إنسان أن يعيش حياة الكهف، لكنني أعيشها لأنني شخص مختلف”.
مر بوقت عصيب بعد الزلزال
وتعرض المواطن التركي، الذي يعيش في قضاء دفنة، لصدمة كبيرة عندما انهار المنزل الذي كان يعيش فيه مع زوجته وأطفاله الثلاثة.
وأشار إلى أنه مر بأيام صعبة من الناحية النفسية بعد الزلزال، واكتشف كهفا بالقرب من حي يايليجا بمدينة سامانداغ قبل عامين، وأراد التغلب على خوفه من الزلازل والعيش بعيدا عن الناس، فاختار الكهف كمأوى للعيش”.
علي بوز أوغلان، الذي اتخذ من الكهف منزلا له، وجد سلامة وراحة، حيث أوضح أن الوقت الذي أمضاه في الكهف منحه السلام، قائلا: “أعيش هنا منذ عامين بعد الزلزال، وقد وجدت السلام في هذا الكهف.. هذا الكهف موجود منذ آلاف السنين ولم يتم تدميره، وأيامي تسير بشكل جيد جدا هنا، الحقيقة أنا في سلام، وأنا بعيد عن الجميع، وعلى اتصال بالطبيعة”.
كما أضاف أن السلطات عرضت عليه سكنا مؤقتا لكنه رفض العرض لأنه وجد السلام في كهفه.
“ألبي احتياجاتي هنا”
وبخصوص الصعوبات التي واجهها، أكد علي بوز أوغلان، أنه وجد جميع احتياجاته هنا، قائلا: “أغسل الأطباق والملابس، وأنظف المكان، وأعد طعامي، ورغم أن الثعابين والفئران تأتي أحيانا إلى الكهف، إلا أنني أعاملها بطريقتي، وعندما أصلي، فإنها تذهب بعيدا.. لقد وجدت ثعبانا في سريري ذات مرة وتعاملت معه”.
وأوضح علي بوز أوغلان أنه يريد استخدام الألواح الشمسية لتلبية احتياجات كهفه من الكهرباء لتشغيل الغسالة والثلاجة إذا أتيحت له الفرصة، مضيفا أنه تمكن من الوصول إلى كهفه بالدراجة النارية والبقاء على قيد الحياة بمساعدة المحسنين.
وأكد علي بوز أوغلان أنه كان سعيدا رغم صعوبات الحياة في الكهف، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي شخص أن يعيش حياة الكهف.