يواجه الكثيرون تحديًا كبيرًا في اكتشاف ارتفاع نسبة الكوليسترول في جسمهم؛ فهو يعرف باسم “القاتل الصامت” لأنه لا يُظهر أعراضًا واضحة.

ولكن الآن، تم اكتشاف ثلاث علامات تحذيرية تظهر في الأذن وتُشير إلى وجود ارتفاع في نسبة الكوليسترول الضار.

العلامة الأولى هي فقدان السمع الذي يحدث تدريجيًا بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول فإذا لاحظت أن سمعك بدأ يتلاشى تدريجيًا أو أنك تواجه صعوبة في سماع الأصوات بوضوح، فقد يكون هذا نتيجة لارتفاع نسبة الكوليسترول في جسمك يجب أن يتم التعامل مع هذه المشكلة فورًا للحفاظ على صحة الأذن ومنع تدهور السمع بمرور الوقت.

العلامة الثانية هي الألم خلف الأذنين. إذا شعرت بألم مفاجئ أو مستمر خلف الأذنين، فيجب عليك الاستعانة بالطبيب المختص على الفو  فهذا الألم قد يكون دليلاً على وجود ارتفاع في نسبة الكوليسترول الضار في الدم، يُنصح بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من حالة الكوليسترول وتحديد العلاج المناسب.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الكوليسترول نسبة الکولیسترول

إقرأ أيضاً:

توابل تقضي على الكوليسترول وتحمي من السرطان

شمسان بوست / متابعات:

يعرف الكثير منا فوائد بذور الكمون لاسيما في قدرتها على المساعدة في التخلص من غازات البطن المزعجة للرضع ومشاكل الجهاز الهضمي إجمالا، لكن دراسات جديدة كشفت أن هذا النوع الشائع من التوابل الذي يعد أيضا مكونا رئيسيا في العديد من المأكولات العالمية، يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.

وباتت بذور الكمون الغنية بالعناصر الغذائية محط اهتمام الباحثين لما تحتويه من مركبات تعزز الصحة العامة.

ويرى الباحثون أن التأثيرات الصحية الإيجابية للكمون تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا. ووفقا لموقع WebMD الطبي، فإن هذه العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

وكشف الباحثون في دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Oncology، أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها. وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام الكمون كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا.

ولفتت أبحاث أخرى إلى دور الكمون في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء. وذكر الباحثون أن هذه الفوائد ظهرت بشكل رئيسي في دراسات أجريت على الحيوانات، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.

وأثبت الكمون فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث أظهرت دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الصحية، أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار.

وفي دراسة أخرى ركزت على النساء البدينات، أدى استهلاك 3 غرامات من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميا لمدة 3 أشهر إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول “الجيد” (HDL).

وفضلا عن فوائد الكمون الصحية، فإنه يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي، بيد أن الأطباء ينصحون بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير الكمون على صحة الإنسان بشكل دقيق، واستشارة المختصين قبل الاعتماد عليه كعلاج.

مقالات مشابهة

  • 4 علامات في العين تشير إلى ارتفاع نسبة كوليسترول الدم.. اذهب إلى الطبيب
  • بميزات غير مسبوقة.. إليك أفضل سماعة لاسلكية بالأسواق في 2025
  • عطل يضرب فيسبوك.. صور قديمة تظهر من جديد وحذف منشورات
  • “سوكون الجزائر” للمركبات النفعية تحذّر 
  • ارتفاع نسبة الأمية إلى 65%.. التعليم على حافة الانهيار في اليمن
  • المخدرات الرقمية تنتقل إليك عبر سماعات الأذن
  • ما اسباب التهاب الاذن وطرق علاجها؟
  • تحمي القلب والكلى.. 6 أطعمة تخفّض الكوليسترول
  • توابل تقضي على الكوليسترول وتحمي من السرطان
  • الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك