الجزيرة:
2025-05-01@07:53:30 GMT

روسيا تزيد موازنة الدفاع بنحو 70% العام المقبل

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

روسيا تزيد موازنة الدفاع بنحو 70% العام المقبل

أفادت وثيقة لوزارة المالية الروسية نُشرت اليوم الخميس، أن موسكو ستزيد موازنة الدفاع بنحو 70% في 2024 بينما تضخ الموارد في هجومها الواسع النطاق في أوكرانيا، الأمر الذي يراه الكرملين "ضروريا"، ضد ما أسماه "الحرب الهجينة ضد روسيا".

ومنذ بدء الحرب على أوكرانيا، زادت روسيا صناعة السلاح، وضخت أموالا ضخمة في آلتها العسكرية رغم ارتفاع التضخم، وضعف قيمة الروبل.

وجاء في الوثيقة أن نفقات الدفاع يرتقب أن ترتفع بأكثر من 68% على أساس سنوي، لتصل إلى 10.8 تريليون روبل (111.15 مليار دولار)، ما يشكل حوالى 6% من إجمالي الناتج الداخلي، أي أكثر من الإنفاق المخصص للسياسة الاجتماعية.

ومن المتوقع أن تكون النفقات الدفاعية أعلى بمعدل 3 أضعاف عن نفقات التعليم، أو حماية البيئة والرعاية الصحية مجتمعة في 2024، حسبما أظهرت الأرقام التي جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.

"أجندة" وتحذير

وقالت وزارة المالية في الوثيقة، إن "تركيز السياسة الاقتصادية يتحول من (أجندة) مكافحة الأزمة، إلى تعزيز أهداف التنمية الوطنية".

وأضافت أن ذلك يشمل "تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد" و"دمج" المناطق الأوكرانية الأربع، التي أعلنت موسكو ضمها العام الماضي: لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزباروجيا.

ويأتي رفع نفقات الدفاع بينما حذّر البنك المركزي من أن النمو الاقتصادي يرتقب أن يتباطأ في النصف الثاني من 2023 مع ارتفاع معدل التضخم عن هدف البنك البالغ 4%.

وفي تعليقه على ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، "من الواضح أن مثل هذه الزيادة ضرورية وضرورية جدا؛ لأننا في حالة حرب هجينة، ونواصل العملية العسكرية الخاصة"، في إشارة إلى الهجوم العسكري الذي تشنّه موسكو في أوكرانيا مضيفا، "أنا أشير إلى الحرب الهجينة التي أطلقت ضدنا".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

موسكو تكشف «الشرط الأساسي» لتسوية النزاع في أوكرانيا

في سياق المباحثات حول تسوية النزاع في أوكرانيا، أعلنت روسيا أن الاعتراف الدولي بضمها لخمس مناطق أوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، يُعد شرطًا “أساسيًا” لأي محادثات سلام محتملة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات لصحيفة “أو غلوبو” البرازيلية: إن “الاعتراف الدولي بملكية روسيا للقرم، سيفستابول، وجمهورتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى منطقتي خيرسون وزابوريجيا، أمر لا غنى عنه لتسوية حرب أوكرانيا”.

وأضاف لافروف: “الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التسوية في أوكرانيا مستمر ونأمل في التوصل إلى نتائج مقبولة للطرفين”.

من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الكرملين أنه فيما يخص المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، فإن موسكو ما زالت في انتظار “إشارة” من كييف لاستئناف المحادثات، وأشار إلى أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن القضية الأوكرانية لا يزال مستمرا، مع آمال في الوصول إلى نتائج مقبولة للطرفين.

وفيما يتعلق بمحادثات محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال: “لا توجد محادثات مجدولة في الوقت الحالي، لكن من الممكن الاتفاق عليها في أي لحظة إذا اقتضت الحاجة”.

يذكر أن المحادثات الروسية الأمريكية بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا تأتي في سياق تصاعد التوترات بين البلدين منذ بداية الحرب في فبراير 2022، وتهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار في مناطق النزاع، بما في ذلك البحر الأسود، وتوسيع نطاق التهدئة ليشمل مناطق أخرى.

وفي فبراير 2025، استضافت الرياض جولة جديدة من المحادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، بحضور وسطاء سعوديين، وهذه المحادثات تُعد أول لقاء مباشر بين الطرفين على هذا المستوى منذ بداية الحرب، وتهدف إلى تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن، مع التركيز على إيجاد حلول دبلوماسية للنزاع الأوكراني.

مقالات مشابهة

  • “السودان والإسراف في الإحسان”
  • أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • أوكرانيا ترفض هدنة بوتين وتتهم موسكو بالتمويه العسكري
  • على رأسها الأدوية.. إليك السلع الأساسية التي تركزت عليها الاعتمادات
  • روسيا تنتظر رد أوكرانيا على وقف إطلاق النار في مايو
  • الكرملين: موسكو لم ترد علي أوكرانيا بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيا
  • الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”
  • تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
  • موسكو تكشف «الشرط الأساسي» لتسوية النزاع في أوكرانيا