من جديد.. السيول تغرق اليونان وتغمر المنازل وتقطع الكهرباء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اجتاحت عاصفة قوية وسط اليونان، الخميس، للمرة الثانية في أقل من شهر، وجرفت طرقا وحطمت جسورا وغمرت لاف المنازل بالمياه، وتسببت في انقطاع الكهرباء.
وتسببت العاصفة، المعروفة باسم إلياس، في حدوث فيضانات واسعة النطاق في مدينة فولوس بوسط البلاد وتركت المئات عالقين في القرى الجبلية القريبة.
قال أخيلياس فولوس رئيس بلدية المدينة للتلفزيون الرسمي: "تحولت فولوس بأكملها إلى بحيرة.
وضربت ظروف جوية سيئة نفس المنطقة في وقت سابق من الشهر الجاري ما أسفر عن مقتل ستة عشر شخصا، وخلفت أضرارا تقدر بأكثر من ملياري يورو (2.3 مليار دولار) في المزارع والبنية التحتية.
استخدم سكان فولوس الدلاء البلاستيكية لنزح الطين من منازلهم في محاولة لحماية متعلقاتهم.
قالت السلطات إن أسوأ الأضرار تم الإبلاغ عنها في محيط فولوس والأجزاء الشمالية من جزيرة إيفيا القريبة، وهي منطقة معرضة للفيضانات بسبب تأثير حرائق الغابات الهائلة قبل عامين.
وكان الاتحاد الأوروبي وعد اليونان بدعم مالي يتجاوز الملياري يورو، لمواجهة الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات الصيفية والفيضانات المستمرة، في حين تعيد أثينا التفاوض على شروط حزم المساعدات الأخرى لتوجيه الأموال نحو التكيف مع تغير المناخ.
قال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس أمام البرلمان: " تعرضت فولوس ثانية لعاصفة استمرت فترة طويلة.. الدولة مع أولئك الذين يعانون.. لقد طغت الكوارث الطبيعية على المسار الإيجابي للبلاد بسبب الهجمات الناجمة عن تغير المناخ".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حرائق الاتحاد الأوروبي اليونان الفيضانات تغير المناخ اليونان السيول مناخ المناخ حرائق الاتحاد الأوروبي اليونان الفيضانات تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، إنّ هناك أزمة كبيرة تواجه لبنان هذه الفترة بسبب التغيرات المناخية والظروف المتعلقة بالطقس، موضحا أن لبنان يعاني من نقص كبير في الأمطار والثلوج، ما أدى إلى التأثير السلبي على موسم السياحة الشتوية.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك نقص كبير في الثلوج التي يمكن من خلالها ممارسة الألعاب والرياضات الشتوية على قمم الجبال في لبنان، فضلا عن نقص المتساقطات التي تملأ البحيرات مثل بحيرة القرعون، التي تعد من أهم البحيرات الموجودة في لبنان، إذ أنها مزار سياحي مهم، ويُعتمد عليها بشكل أساسي في كثير من الأنشطة.
وتابع: «بحيرة القرعون في لبنان تضم الآن مخزون مائي أقل 10% من المخزون السنوي المعتاد»، لافتا إلى أن هذه الأزمة لم تواجه الدولة اللبنانية منذ سنوات،ى بالتالي تعتبر أول مرة منذ عقود طويلة، فكانت هناك أزمة مشابهة لكن ليست بهذه القسوة.
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ هذه الأزمة تؤثر على الزراعة ومخزون المياه الجوفية، والكثير من الأنشطة والعديد من أوجه الحياة في لبنان، مشيرا إلى أن التأثير الأكبر على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، لأن لبنان يعتمد عليها في بعض المناطق.