أعلن الانفصاليون الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ، اليوم الخميس، حلّ ما يسمونها “جمهورية آرتساخ” المعلنة من جانب واحد، وذلك بعد أيام من سيطرة القوات الأذربيجانية على كامل أراضي الإقليم.

ووفقا لما أوردته “الجزيرة نت” أن رئيس جمهورية آرتساخ “سامفيل شهرامانيان” وقع مرسوما بحل الجمهورية ومؤسساتها اعتبارا من مطلع 2024.

ودعا “شهرامانيان” السكان الموجودين داخل إقليم ناغورني قره باغ أو خارجه إلى التعرف على شروط الاندماج داخل أذربيجان.

ويأتي هذا القرار بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان” أن جميع الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ سينزحون من الإقليم خلال الأيام المقبلة.

وكانت أذربيجان قد شنت عملية عسكرية خاطفة في 19 سبتمبر الماضي واستعادت كامل أراضي إقليم ناغورني قره باغ، الذي تعترف به الأمم المتحدة كجزء من أذربيجان.

وأدى هذا إلى نزوح أكثر من نصف سكان الإقليم، وهو ما وصفه رئيس الوزراء الأرميني بأنه تطهير عرقي.

من جهتها رحبت الولايات المتحدة بإعلان أذربيجان قبولها نشر مراقبين دوليين لعمليات النزوح من إقليم ناغورني قره باغ.

كما أجرى الرئيس الأذربيجاني “إلهام علييف” محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن” تناولت التطورات الأخيرة في الإقليم.

وأعرب “بلينكن” عن قلقه بشأن الوضع الحالي، وشدّد على أهمية الاستقرار الإقليمي والحوار مع الأرمن، مؤكدا ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة دون عوائق.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا إقليم ناغورني قره باغ القوات الأذربيجانية جمهورية آرتساخ حل جمهورية إقلیم ناغورنی قره باغ

إقرأ أيضاً:

الموريتانيون يصوّتون على اختيار رئيس جديد للبلاد

فتحت مكاتب الاقتراع، صباح السبت، في الانتخابات الرئاسية الموريتانية. ويصوت نحو 2 مليوني ناخب موريتاني لاختيار رئيس جديد، ستكون مهمته مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تحيط بموريتانيا، خاصة مع تزايد الاهتمام بهذا البلد في الفترة الأخيرة. وهذه هي ثامن انتخابات رئاسية منذ اعتماد التعددية الحزبية في البلاد 1991.

ويتنافس على أصوات الناخبين 7 مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي محمد الشيخ ولد الغزواني الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، ورئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادى ولد سيدى المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة "انبعاث الحركة الانعتاقية" بيرام الداه اعبيد، إلى جانب المرشح محمد الأمين المرتجى الوافي.

ويحيط الغموض بنسبة المشاركة في هذا الإقتراع، حيث بلغت النسبة في رئاسيات عام 2019، 62.6%.

وتجري الانتخابات، وسط إجراءات أمنية مكثفة، خاصة بعد تسجيل أعمال شغب وفوضى خلال الحملة الانتخابية، حيث تم نشر قوات الشرطة في الشوارع والأماكن العامة، في وقت حذّرت فيه وزارة الداخلية من محاولات المسّ بالأمن.

ويعتبر مرشح الأغلبية الحاكمة والرئيس الحالي ولد الغزواني، الأوفر حظا للفوز بهذه الانتخابات، حيث يتوقع مراقبون، أن النتائج ستكون محسومة لصالحه منذ الجولة الأولى ولن تذهب لجولة ثانية، رغم شعبية بعض منافسيه، خاصة زعيم المعارضة حمادي ولد سيدي المختار، عن حزبه "تواصل" ذي التوجه الإسلامي، والنائب البرلماني برام الداه اعبيد الذي حل ثانيا في انتخابات 2019.

وبحسب اللجنة الموريتانية للانتخابات، فإنّه في حال عدم فوز أي من المرشحين بالأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، ستجرى جولة ثانية يوم 13 يوليو المقبل.

وعاشت موريتانيا على مدى اسبوعين على وقع حملة انتخابية تنافسية تخللتها مهرجانات وأنشطة الدعائية قام بها المرشحون وداعميهم، حيث جاب المرشحون مختلف ولايات موريتانيا واطلقوا الكثير من الوعود الانتخابية آملين ان ينجحوا في استمالة الناخبين واقناعهم ببرامجهم الانتخابية.

وقالت الحكومة إنه ا اتخذت كل التدابير اللازمة كما تمت تعبئة الوسائل المؤسسية واللوجستية الضرورية "لكي تجرى الانتخابات في أحسن الظروف".

 

مقالات مشابهة

  • مع أو ضد.. سلطات مدينة مغربية تمنع استعمال جيتسكي والكواد في جميع شواطئها
  • الموريتانيون يصوّتون على اختيار رئيس جديد للبلاد
  • مالية كردستان تعلن ارسال قوائم رواتب موظفي الإقليم الى بغداد لشهر حزيران
  • حركة التغيير:حكومة الإقليم تفقد سيطرتها على 75% من مناطق محافظة دهوك بسبب الاحتلال التركي
  • 6 مرشحين.. البرهان يقترب من تسمية رئيس وزراء ويتشاور مع قيادات سياسية سودانية
  • رئيس أذربيجان يحل البرلمان
  • الإيرانيون يبدأون التصويت لانتخاب رئيس جديد وسط منافسة بين 4 مرشحين
  • رومانوسكي تدعو حكومة الإقليم إلى ضمان نزاهة الانتخابات وعدم تأجيلها مرة أخرى
  • يونامي ترحب بانتخابات الإقليم
  • السوداني يعلن دعمه لانتخابات الإقليم