إقليم ناغورني قره باغ.. الانفصاليون الأرمن يعلنون حل جمهورية آرتساخ ورئيس وزراء أرمينيا يتوقع نزوح جميع الأرمن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن الانفصاليون الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ، اليوم الخميس، حلّ ما يسمونها “جمهورية آرتساخ” المعلنة من جانب واحد، وذلك بعد أيام من سيطرة القوات الأذربيجانية على كامل أراضي الإقليم.
ووفقا لما أوردته “الجزيرة نت” أن رئيس جمهورية آرتساخ “سامفيل شهرامانيان” وقع مرسوما بحل الجمهورية ومؤسساتها اعتبارا من مطلع 2024.
ودعا “شهرامانيان” السكان الموجودين داخل إقليم ناغورني قره باغ أو خارجه إلى التعرف على شروط الاندماج داخل أذربيجان.
ويأتي هذا القرار بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان” أن جميع الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ سينزحون من الإقليم خلال الأيام المقبلة.
وكانت أذربيجان قد شنت عملية عسكرية خاطفة في 19 سبتمبر الماضي واستعادت كامل أراضي إقليم ناغورني قره باغ، الذي تعترف به الأمم المتحدة كجزء من أذربيجان.
وأدى هذا إلى نزوح أكثر من نصف سكان الإقليم، وهو ما وصفه رئيس الوزراء الأرميني بأنه تطهير عرقي.
من جهتها رحبت الولايات المتحدة بإعلان أذربيجان قبولها نشر مراقبين دوليين لعمليات النزوح من إقليم ناغورني قره باغ.
كما أجرى الرئيس الأذربيجاني “إلهام علييف” محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن” تناولت التطورات الأخيرة في الإقليم.
وأعرب “بلينكن” عن قلقه بشأن الوضع الحالي، وشدّد على أهمية الاستقرار الإقليمي والحوار مع الأرمن، مؤكدا ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة دون عوائق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا إقليم ناغورني قره باغ القوات الأذربيجانية جمهورية آرتساخ حل جمهورية إقلیم ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
السيسي ورئيس وزراء ماليزيا يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس السيسي، ورئيس وزراء ماليزيا، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، ولتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوبها.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال شهد التأكيد على قوة العلاقات بين مصر وماليزيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصةً الاقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع ثقل البلدين في إقليميهما، ويحقق تطلعات الشعبين والأمة الإسلامية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ولإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة.
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ولحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.