وارسو تبحث عن أدلة على تورط النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا بقتل البولنديين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عاد اسم النازي الأوكراني، ياروسلاف هونكا، إلى الظهور مرة أخرى في وسائل الإعلام العالمية، بعد إعلان المتحدث باسم معهد الذكرى الوطنية في بولندا، رافال ليشيفيتش، أن المعهد يبحث عن أدلة جديدة على تورط الأوكراني النازي في قتل البولنديين عام 1944، أثناء الحرب العالمية الثانية.
البحث عن أدلة تدين ياروسلاف هونكا النازي الأوكرانيوأوضح المتحدث باسم معهد الذكرى الوطنية في بولندا أن المعهد أوكل للمحققين من لجنة التحقيق في الجرائم المرتكبة ضد الشعب، الذين يدرسون حاليًا مئات المعلومات التي تم تجميعها في إطار التحقيقات التي يتم إجراؤها في جرائم فرقة «جاليسيا»، التابعة لقوات «إس إس» النازية.
وأضاف أنه بصرف النظر هذه التحقيقات، فإن المدعي العام سيتخذ إجراءات وخطوات للحصول على مساعدة قانونية أجنبية، لجمع معلومات تتعلق بالنازي الأوكراني ياروسلاف هونكا، موضحًا أنه كان يجب عليه تقديم معلومات عن نفسه إلى دوائر الهجرة عند دخوله إلى كندا، وفق ما نشر بموقع «سكاي نيوز».
وأوضح أن المحققين يبحثون عن معلومات حول ياروسلاف هونكا في أرشيف الدول الأخري، مؤكدًا أن الأوكرانيين قدموا مؤخرًا معلومات عن النازي في إطار المساعدة القانونية من خلال تقديم وثائق تتعلق بالجرائم المرتكبة في جوتا بينياتسكايا.
وقال ليشكيفيتش أن وضع ياروسلاف هونكا يشبه وضع إيفان ديميانيوك، وهو الحارس الأوكراني السابق في معسكرات الاعتقال الألمانية، الذي فر بعد الحرب إلي الولايات المتحدة، لكن تم تسليمه إلى ألمانيا وإدانته.
وأكد أنه إذ تم اكتشاف أدلة على جرائم ياروسلاف هونكا فسيتم ارسال طلب إلى السلطات الكندية لتسليمه.
دعم الرئيس الأوكرانيونشرت وكالة أسوشيتد برس، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بعض الصور تظهر ياروسلاف هونكا، وهو يهتف مع الحاضرين خلال خطاب ألقاه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البرلمان الكندي، وقد تحمل رئيس البرلمان، أنتوني روتا، المسؤولية الكاملة عن الحادث، واعتذر عن الواقعة، مؤكداً أنه وزملاءه والوفد الأوكراني، لم يعرفوا شيئاً عن هوية المدعو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياروسلاف هونكا بولندا النازيين اوكرانيا كندا یاروسلاف هونکا
إقرأ أيضاً:
حكمة ملك الأردن وغباء الرئيس الأوكراني
بقلم : هادي جلو مرعي ..
بعد الأداء الإستعراضي للرئيس فلاديمير زيلينسكي في البيت البيضاوي، وطرده من واشنطن، تأكدبالفعل أن ترامب لن يتراجع، وإنه ناقة مأمورة تقف في المكان الذي يريده الرب، وقد صرحت جورجينا ميلوني رئيسة وزراء الطليان كما كان يسميهم خالد الحربان وهو يعلق على مباريات كأس العالم في إسبانيا عام 1982 بعد أن صدمت بماجرى في لقاء ترامب وزيلينسكي بأن هناك حاجة لمؤتمر قمة يجمع الأوربيين بالحليف الأمريكي، وفورا لمنع الآخرين كما وصفتهم من تدمير ( حضارتنا) وتعني الحضارة الغربية التي وكغيرها من الحضارات يجب أن تنهار، وتنتهي نزولا عند السنن الكونية في التغيير والفناء والإنبعاث المتجدد للأمم والشعوب والحضارات. وقد تجمع الأوربيون في لندن وأعلنوا عن خطة أوربية لوقف الحرب، ولكنهم أصروا على دعم أوكرانيا التي يريدها رئيسها الإستمرار في الصراع حتى النهاية برغم الخسارات المذلة على طول خط الجبهة المشتعلة شرق نهر دينبرو الذي يقسم أوكرانيا الى شطرين.
زيلينسكي لم يكن ذكيا كما كان الملك عبد الله بن الحسين الذي إستمع لحديث ترامب الفج، بينما كان عقله مشغولا بالتفكير بملايين الأردنيين الذين لايريد تضييعهم، وكان في سره قرر أن يخرج بموقف يمتزج بمواقف عربية للرد على مطالب ترامب بتهجير الغزيين، وبالفعل فقد تم الإتفاق على عقد قمة عربية في القاهرة لإعلان خطة لإعمار غزة دون تهجير أهلها بالرغم من إن إسرائيل حسمت أمرها لجهة عزل غزة والضفة، وتهجير الغزيين، ورفض المقترح السعودي الذي قدمه الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز في قمة بيروت 2002 والتي تدعو الى حل الدولتين، تصرف زيلينسكي كشخص خسر الرهان، وإنتهى زمنه، ولم يعد يملك سوى الإستعراض بالبطولة، وهو ينظر الى حبل المشنقة وهو يلتف رويدا حول عنقه..زيلينسكي تأكد من النهاية، ولكن عبدالله بن الحسين فكر بأمر آخر، وإنه لايريد للأردن مصيرا مجهولا وهو بلد محاط بالمخاوف والجوع والتهجير وآلة الحرب، وهو يعلم إن واشنطن ماتزال بحاجة الى عمان لتسوية قضايا مهمة في المنطقة، ويمكن من خلالها تحقيق بعض النجاحات السياسية وإنهاء الأزمات، وهو مانجح مستشارو ترامب في تسويقه للرئيس بعد ساعات من نهاية اللقاء مع العاهل الأردني الذي بدا أن ترامب كان يستعرض فيه قوته وجبروته الذي ربما سيصطدم بتحديات لاحصر لها على مستوى العالم.