الكرملين: الحكومة الروسية لا تجمّل توقعاتها الاقتصادية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين أن الحكومة الروسية لا تجمل توقعاتها الاقتصادية لدى صياغتها المشاريع التنموية وتنبؤاتها للاقتصاد الوطني.
إقرأ المزيد وزير المالية الروسي: أموال الميزانية تكفي لتغطية جميع النفقاتوأشار مساعد الرئيس الروسي في الجلسة العامة لمنتدى موسكو المالي السابع اليوم الخميس، إلى أن "الحكومة الروسية تعتمد على تقديرات متحفظة ودائما يقود ذلك إلى وضع اقتصادي أفضل".
من جهته أفاد وزير التنمية الاقتصادية مكسيم ريشيتنيكوف، بأن نمو الاقتصاد الروسي كمحصلة للعام 2023 سيسجل 2.8% وهذا تنبؤ واقعي.
وأعلنت الحكومة الروسية مؤخرا عن الميزانية العامة للأعوام 2024 - 2026، وقال رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، إن الحكومة استندت إلى توقعات مبنية على تحقيق نمو اقتصادي مستدام عند صياغة مشروع الموازنة للأعوام المذكورة.
وفي ما يلي أبرز مواد الميزانية الجديدة:
- الإيرادات: في العام 2024 يتوقع أن تصل الإيرادات إلى 35 تريليون روبل، على أن تبلغ في العام 2025 مستوى 33.5 تريليون روبل، وفي العام 2026 مستوى 34.1 تريليون روبل.
- الإنفاق: من القرر أن تكون النفقات في العام المقبل عند 36.6 تريليون روبل، وفي العام 2025 عند 34.4 تريليون روبل، وفي العام 2026 عند 35.6 تريليون روبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحكومة الروسية الميزانية عجز الميزانية مؤشرات اقتصادية الحکومة الروسیة تریلیون روبل فی العام
إقرأ أيضاً:
الأسواق الناشئة تواجه عبء تضخم فائدة ديون بـ29 تريليون دولار
تواجه الدول النامية التي تستعد لعام مضطرب في 2025، أعباءً متزايدة نتيجة دفعات الفوائد المتضخمة على ديون بلغت قيمتها 29 تريليون دولار تراكمت خلال العقد الماضي.
وفقاً للأمم المتحدة، فإن عدداً قياسياً من 54 دولة تنفق أكثر من 10% من إيراداتها على دفعات الفوائد، بينما تصل النسبة في دول مثل باكستان ونيجيريا إلى أكثر من 30% من إيراداتها، فقط لسداد فوائد الديون.
وصل إجمالي قيمة هذه الدفعات على الديون الداخلية والخارجية إلى نحو 850 مليار دولار العام الماضي، ما يجبر الدول على تحويل الأموال من الإنفاق المحلي على المستشفيات والطرق والمدارس، ويزيد المخاطر على المستثمرين في الأسواق الناشئة.
قال روبرتو سيفون-أريفالو، رئيس التصنيفات السيادية العالمية في "إس آند بي غلوبال"، في مقابلة إن "أعباء الفوائد ضخمة. هناك الكثير من الغموض، لكن المخاطر كبيرة جداً".
يمثل هذا تحدياً إضافياً في عام تسوده حالة من عدم اليقين بالنسبة للأسواق الناشئة. تأثير دونالد ترمب على توقعات أسعار الفائدة الأميركية والدولار، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة، والمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، كلها عوامل تهيئ المشهد لعام 2025 مليء بالتقلبات.
بدأ المستثمرون على مستوى العالم بالفعل في سحب أموالهم من الأسواق الناشئة؛ حيث بلغت التدفقات الخارجة من أدوات الدين المقومة بعملات أجنبية في هذه الأسواق نحو 14 مليار دولار هذا العام، وفقاً لبيانات "إي بي إف آر" (EPFR) التي جمعها بنك "مورغان ستانلي".