موقع 24:
2025-03-08@23:51:37 GMT

الغدير للحرف الإماراتية تشارك في "لندن للتصميم"

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

الغدير للحرف الإماراتية تشارك في 'لندن للتصميم'

أكدت الغدير للحرف الإماراتية، أحد مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي المكرسة لتمكين الحرفيات من خلال الحرف التقليدية وتنمية المهارات، على مشاركتها الدولية الأولى في معرض لندن للتصميم الذي أقيم في الفترة من 21 إلى 24 سبتمبر (أيلول) الجاري، حيث تم إطلاق مجموعة "ترحال" المكونة من عدد من المقاعد نسجتها 16 سيدة من حرفيات الغدير باستخدام تقنيات نسج السدو التقليدية من مواد مستدامة.

وتعبر  المجموعة عن الدور المهم الذي يقوم به مشروع الغدير في عملية إحياء التصميم الإماراتي بجماليات معاصرة.
ويحتوي الغدير على مجموعة من السيدات يعملن تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتمكين النساء ذوات الدخل المحدود من خلال الحِرف المستدامة، ومساعدتهن على اكتساب الخبرات اللازمة لتصنيع منتجات تعبر عن روح الثقافة والأصالة الإماراتية، وتتميز بطابعها المحلي الخالص، فهي تصنع من خامات محلية بغرض تجسيد الهوية الفنية والثقافية لدولة الإمارات مع لمسات معاصرة.
وخلال السنوات الماضية عزز الغدير مبادراته الاجتماعية والثقافية لتمكين النساء، وسعت مساعد رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان،  في العام 2006 لتأسيس المشروع ووضع أولى خطواته، من خلال وضع برامج تطويرية للتمكين و تصميم منتجات معاصرة و توفير مواد خام للتنفيذ و خدمات التسويق للنساء لتمكينهم اقتصادياً و اجتماعياً من خلال الحرف الإماراتية.
وتركز  الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان على الأثر التمكيني لمبادرات الغدير، وتقول " إن تمكين المرأة من خلال الحرف يمثل قيمتنا الأساسية، وعندما تمنح المرأة مهارة تصبح مستقلة مالياً، وبالتالي تتم صناعة مجتمع منتج وقوي" مشيرة إلى أن الحرفيات يتمتعن بموهبة فريدة، وكما تبين منتجاتهن فإنهن لا يحافظن على جذورنا وتراثنا فحسب بل يساعدن في تقديم فصل جديد من التصاميم الإماراتية".
وأكدت مدير مشروع الغدير للحرف الإماراتية هند المحيربي، أن المشاركة في معرض لندن للتصميم، هو نقلة نوعية لمسيرة الغدير. وقالت: "نفخر بتمثيل أعمال حرفياتنا و إبراز الحرف و الثقافة الإماراتية و عراقتها في مثل هذه المعارض و المحافل الدولية.وأشادت بالدور الأساسي للشريك الاستراتيجي للغدير، والمتمثل في ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في فتح أفاق مختلفة لتواجد المشروع محلياً، بالإضافة إلى دعم وزارة الخارجية وسفارة الدولة لدى المملكة المتحدة، في إتاحة وتسهيل فرص المشاركة دولياً ابتداءً من هذا المعرض".
ويمثل إطلاق مجموعة ترحال في معرض لندن للتصميم مفهوما مختلفا للمواد الصديقة للبيئة، وجمال الموروث من الحرف الإماراتية، وإبراز طبيعة الحياة المحلية قديماً بطابع معاصر حديث.
الرحلة الفنية لمجموعة ترحال هي شهادة على التعاون بين الثقافات بين المصممين الدوليين والحرفيين المحليين، عملت مجموعة من الحرفيات المتفانيات،  وكثير منهن أمهات وجدات، مع مصممين لرفع نسج المنسوجات التقليدية إلى خمسة مقاعد مذهلة تلبي الأذواق العالمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهلال الأحمر الإماراتي من خلال

إقرأ أيضاً:

الشارقة للفنون تنظم معرض شِباك لليل والنهار في لوكسمبورج

تنظم مؤسسة الشارقة للفنون، في متحف الدوق الأكبر جان للفن الحديث (مودام لوكسمبورج)، معرض "شِباك لليل والنهار" للفنانتين لبينا حميد، وماجدة ستاوارسكا، الذي يقام خلال الفترة من اليوم الخميس 6 مارس 2025 وحتى 24 أغسطس المقبل.

وكان المعرض قد أُقيم سابقاً في الشارقة في خريف 2023 تحت عنوان "زمن متضافر/ مياه عميقة"، ليتم عرضه هذا العام في لوكسمبورج برؤية جديدة تتفاعل مع السياقات الاجتماعية والثقافية لهذا البلد، الذي يتمتع بتنوع هوياتي ويسكنه مجتمع مهاجر يتسم بالحركة والتنقل.

ويستعرض المعرض أكثر من عقد من التعاون الإبداعي بين لبينا حميد، الرسامة البريطانية البارزة من زنجبار، وماجدة ستاوارسكا، الفنانة البولندية متعددة التخصصات، وتتنوع أعماله بين اللوحات والرسومات، والمنحوتات، والطباعة الحريرية، مروراً بالفوتوغراف والأعمال التركيبية الصوتية؛ إذ يضم أكثر من 50 عملاً فنياً تمتد من أواخر التسعينيات حتى اليوم.

أخبار ذات صلة «بينالي الشارقة 16» يختتم برنامجه الافتتاحي

ويدعو المعرض الزوار إلى رحلة عبر السفن، والعربات، وعوالم الأحلام التي نسجها خيال الفنانتين، في تجسيد حيوي للذاكرة والمكان والزمان.

و من خلال حوار معقد بين الذاكرة، واللون، والصوت، والحركة، يعيد المعرض تشكيل تجارب الحياة، لتكشف عن أغنية تنبع من طبقات الحنين والانتماء. كما يسبر أغوار مشاعر الفقدان واستعادة الهوية الشخصية والتاريخية. تتجسد هذه الرؤية في عمل "زنجبار" (1999-2023)، الذي يضم تسع لوحات مزدوجة رسمتها حميد، مستعرضةً من خلالها رحلات حقيقية ومتخيلة من وإلى مسقط رأسها يصاحب هذه اللوحات مشهد صوتي أبدعته ستاوارسكا تتناوب فيه أصوات السرد الذكورية والأنثوية مستحضرةً ذكريات وأماكن من الحزن والحداد.

ويعتبر "متحف الدوق الأكبر جان للفن الحديث" (مودام لوكسمبورج) أحد أبرز المتاحف في أوروبا التي تعرض أهم الأعمال الفنية المعاصرة، ويعزز من خلال معارضه وبرامجه الفنية البحث والحوار الثقافي، مركّزاً على الطبيعة المتغيرة للفن والمجتمع.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • عمليات في لندن تعيد الشم والتذوق لمرضى فقدوها خلال كوفيد
  • «الرجبي» يطلق «السوبر الإماراتي المصري»
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: الفكر تحت سلطة الحرف
  • «إس آند بي»: 20% نمو متوقع بقطاع التأمين الإماراتي خلال 2025
  • تأجيل معرض "القلم" لفنون الخط العربي بالهناجر
  • قطاع التأمين الإماراتي يحافظ على آفاق النمو الإيجابية
  • طيران الإمارات توقع عدداً من الاتفاقيات الاستراتيجية خلال معرض برلين
  • "شؤون الحرمين" تقيم معرض "أول بيت" في المسجد الحرام بـ10 لغات خلال رمضان
  • الشارقة للفنون تنظم معرض شِباك لليل والنهار في لوكسمبورج
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تقود مشاركة المملكة في معرض لندن الدولي للكتاب 2025