وكيل صحة الشرقية يوجه بإخلاء طرف فريق مكتب صحة أول أبو حماد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تابع الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الخميس، عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة بمركز ومدينة أبو حماد، في يومها الـ 96 على التوالي، والتي انطلقت في نهاية شهر يونيو الماضي على مستوى الجمهورية.
وتفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مؤشرات عمل المبادرة الرئاسية بكل من مكتب صحة أول أبوحماد، ووحدة طب الأسرة بتل مفتاح، التابعين للإدارة الصحية.
وقام بمناظرة سجلات الأداء بالمكتب والوحدة الصحية، والتأكد من انتظام سير العمل بالمبادرة الرئاسية، وتقديم الخدمات الصحية والأساسية للمواطنين، واجراء كافة الفحوصات الطبية لهم، وفقاً لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية 100 مليون صحة.
وقرر وكيل الوزارة، أثناء المرور، إخلاء طرف الطبيب والممرضة المكلفين بالعمل بالنوبتجية بمكتب صحة أول أبوحماد، وإعادة توزيعهما حسب حاجة العمل خارج الإدارة الصحية، حيث تبين عدم تواجدهم بالمكتب، وتواجد الدكتور عمرو عطية وكيل الوقائي بالإدارة الصحية بأبوحماد، وقيامه بأداء العمل عوضاً عنهم لحين استدعاء فريق طبي آخر.
ووجه بإخلاء طرف المراقب الصحي بالمكتب، وتوزيعه لمكان آخر حسب حاجة العمل، لتقصيره في أداء عمله، كما تابع الدكتور هشام مسعود سير العمل بقسم تسجيل المواليد الجدد والوفيات بمكتب الصحة، والتأكد من انتظام التسجيل على السيستم الخاص بوزارة الصحة.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أنه تنفيذاً لتعليمات معالي وزير الصحة والسكان، سيتم مد المبادرة الرئاسية لمدة 100 يوم آخرى، نظراً للاقبال المتزايد من المواطنين على المبادرة الرئاسية للاستفادة من الخدمات الصحية المقدمة لهم، موجهاً بتكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة "100 مليون صحة"، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الشرقية أبو حماد المبادرة الرئاسية المبادرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» بمحافظات التأمين الصحي الشامل لعام 2025، بهدف تقديم الرعاية الطبية الشاملة والتوعية الصحية خلال الشهر المبارك.
وأكد الدكتور أحمد السبكي ، أن المبادرة تأتي في إطار الحرص على تحسين جودة الحياة الصحية للمتعاملين بنظام التأمين الصحي الشامل، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، نظرًا لحاجتهم إلى رعاية طبية مستمرة وأكثر احترافية، مشيرًا إلى أن الحملة تستمر طوال شهر رمضان المبارك لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة للمستفيدين.
570 فريق طبي وسيارات متنقلة تجوب محافظات التأمين الصحي الشاملوأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية ، أن المبادرة تستهدف متابعة 440 ألف منتفع في محافظات المرحلة الأولى لتطبيق التأمين الصحي الشامل، والتي تشمل محافظات «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان» فيما يشارك في تنفيذ المبادرة 570 فريقًا طبيًا متنقلًا مدربًا على أعلى مستوى لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الأمراض ومضاعفاتها والتعامل معها مدعومًا بسيارات متنقلة، تجوب المحافظات لتحقيق أهداف الحملة والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف المتابعة الطبية لـ 3 فئات رئيسية من المرضى، وهم مرضى «السُكري»، «الضغط»، و«السُكري والضغط معًا»، إلى جانب الفئات الأولى بالرعاية، والتي تشمل كبار السن، وذوي الهمم، وغير القادرين، والحالات المرضية عالية الخطورة، وذلك لضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع الفئات المستحقة وتحقيق أعلى معدلات الاستفادة من المبادرة.
وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية ، أن المبادرة ترتكز على تقديم خدمات طبية متكاملة، تشمل الفحوصات الدورية، والتوعية والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى توصيل الأدوية إلى منازل أصحاب الأمراض المزمنة، فضلًا عن توزيع كتيبات توعوية للمرضى وذويهم لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي حول الإرشادات الصحية السليمة للتعايش مع الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها أو الحد من مضاعفاتها طوال الشهر المبارك، فيما يتم تقديم الاستشارات الطبية وكذلك التغذوية للمرضى بما يتماشى مع احتياجاتهم وحالتهم الصحية، مشيرًا إلى أن المبادرة تقدم خدمات الفحص الطبي الدوري للمرضى، كما يقوم الفريق الطبي بتعليم وتدريب ذوي المرضى على طرق إعطاء الأنسولين لذويهم، وأيضًا تثقيفهم عن أعراض ارتفاع وانخفاض الضغط أو السكري في الدم.
ولفت إلى أن المصابين بالأمراض المزمنة غالبًا ما تكون حاجتهم لرعاية طبية مستمرة أكبر وأكثر احترافية، لذا فإن مبادرة «رمضان صحة لكل العيلة» ترتكز في المقام الأول على متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن في المنزل بما يوفر للمريض عناية فائقة الجودة، كما يضمن الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض ويضمن التعامل السريع معها والحد من مضاعفاتها .