أخبار ليبيا 24

أعلنت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية، مبروكة توغي، بدء إجراءات حصر المواقع التراثية والتاريخية المتضررة من الفيضانات في درنة والقيقب.

وترأست وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، اجتماعاً للجنة حصر وتقييم الاضرار بالبنية الثقافية والآثار والمواقع  التراثية والثقافية والتاريخية التي تضررت بفعل السيول والفيضانات؛ ليتم إعداد تقرير في هذا الشأن.

وقالت الوزارة، إن في مقدمة تلك الأماكن، الآثار والمواقع التراثية المرشحة لإدراجها على قائمة التراث الإسلامي، وبيت الثقافة درنة الذي دمر بالكامل، ومكتبة الصحابة درنة، والمركز الوطني للترجمة، والمكتبة العامة القيقب.

وأشارت الوزارة أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيية، خلال الجلسة الطارئة لمجلس الوزراء بشأن تداعيات الكارثة من العواصف و السيول والفيضانات التي ضربت مدنا عديدة بالمنطقة الشرقية.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

وادي الحمض.. سحر الطبيعة الممتدة من المدينة المنورة إلى البحر الأحمر

المناطق_واس

يُعد وادي الحمض من أبرز المعالم الجغرافية في المملكة وأحد أكبر أودية شبه الجزيرة العربية، إذ يمتد من شمال غرب المدينة المنورة مرورًا بعدد من المواقع الطبيعية، حتى يصب في البحر الأحمر بين محافظتي الوجه وأملج، قاطعًا مسافة تُقدّر بنحو 400 كيلومتر.

ويتميّز وادي الحمض باتساع مجراه وتنوّع تضاريسه التي تشمل السهول والجبال، إلى جانب كثافة الأشجار التي تنتشر على جانبيه وفي داخله، ما يضفي عليه مشهدًا جماليًا فريدًا, ويُعد مجرىً مائيًا موسميًا تزداد أهميته خلال مواسم الأمطار، ويسهم في تغذية الغطاء النباتي والمزارع الممتدة على مساره، ويحتضن تنوعًا نباتيًا يتلاءم مع البيئات الصحراوية وشبه الجبلية.

أخبار قد تهمك بدء وصول طلائع رحلات الحجاج إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة 29 أبريل 2025 - 8:19 صباحًا أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تخريج متدربي الكليات والمعاهد التقنية والمهنية بالمنطقة وتوقيع ثلاث اتفاقيات إستراتيجية بين منشآت التدريب التقني والمهني وعددٍ من الشركات الوطنية الرائدة 29 أبريل 2025 - 3:50 صباحًا

ويكتسب الوادي بعدًا تاريخيًا مهمًا، وشكّل مسارًا للقوافل والمسافرين عبر العصور، وارتبط بعدد من المواقع الأثرية التي لا تزال شواهدها قائمة، ما يعزز من قيمته الحضارية والثقافية.

ويتغذى وادي الحمض من عدة روافد رئيسية هي: وادي العقيق، ووادي الجزل، ووادي خيبر، ووادي العيص، ما منحه استمرارية موسمية تعزز دوره الطبيعي والبيئي، جعلته مقصدًا لمربي الإبل والأغنام.

ويُعد وادي الحمض اليوم من المواقع الطبيعية ذات الأهمية البيئية، في ظل التوجّه الوطني نحو حماية الموارد الطبيعية، والحفاظ على الغطاء النباتي والتنوّع الحيوي، بما يتوافق مع جهود المملكة في مكافحة التصحّر، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية النظم البيئية في البيئات الصحراوية والجبلية.

مقالات مشابهة

  • نادى السيارات والرحلات المصرى يطلق كرنفاله السنوي للسيارات الكلاسيكية والتاريخية
  • نادي السيارات والرحلات المصري يطلق كرنفاله السنوي للسيارات الكلاسيكية والتاريخية
  • وادي الحمض.. سحر الطبيعة الممتدة من المدينة المنورة إلى البحر الأحمر
  • المواقع التخزينية بالشرقية تستقبل 90 ألف طن قمح
  • الهند تغلق أكثر من نصف المواقع السياحية في كشمير
  • وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
  • محامي ملاك السيارات الصيني الكهربائية المتضررة: مش عارفين يرجعوا عربياتهم
  • وفد من حكومة الوحدة يبحث بواشنطن بناء شراكات اقتصادية مع الولايات المتحدة
  • وزيرا الداخلية والسكن يؤكدان على التكفل بالعائلات المتضررة وإعادة إسكانهم بوهران
  • وزير البيئة التركي يكشف عدد المباني المتضررة جراء زلازل إسطنبول