تطور مهم في طريقة عمل روبوت الدردشة "تشات جي بي تي"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
انتقل برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي"، إلى مرحلة جديدة مهمة، إذ بات في إمكانه استخراج بيانات مباشرة من الإنترنت وجمع المعلومات المحدثة منها في الوقت الفعلي، ما أعلنته الشركة المبتكرة للتطبيق "أوبن إيه آي"، وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس.
الإجابات التي يوفرها البرنامج عن أسئلة المستخدمين باللغة اليومية كانت قبل اليوم تستند إلى قاعدة بيانات كبيرة، لكن أحدثُها يعود إلى 2021.
وكان ذلك يحدّ تالياً من دقة وشمولية عناصر الإجابة التي يوفرها روبوت المحادثة الذي خطف الأضواء منذ إطلاقه في نوفمبر الفائت.
وسبق لشركة "أوبن إيه آي" في يونيو الفائت أن أطلقت صيغة استخراج المعلومات من الإنترنت لقاء اشتراكات مدفوعة في "تشات جي بي تي"، لكنها علّقت العمل بها بعدما تمكن عدد من المستخدمون من الاستحصال مجاناً على محتويات عبر الإنترنت يُفترض بها نظرياً أن تكون مدفوعة.
كذلك خُصِّص متصفح "براوز ويذ بينغ" الذي أُطلِق الأربعاء للمشتركين الذي يدفعون بدلات لقاء خدمات "بلاس" و"إنتربرايز"، لكن "أوبن إيه آي" أكدت أنه سيكون متاحاً قريباً لجميع مستخدمي "تشات جي بي تي".
وكانت "مايكروسوفت"، وهي شريكة "أوبن إيه آي"، توفر أصلاً "بينغ تشات" القائم على دمج محرّكها المخصص للبحث بالنموذج اللغوي "جي بي تي-4" الذي استُخدم في تطوير "تشات جي بي تي"، على نحو ما فعلت "جوجل" في ما يتعلق بروبوت المحادثة "بارد" الذي وفرته.
إلا أن النموذج الذي يتيح للبرنامج ولوج محتويات من مصادر عدة على الإنترنت، ينطوي على مخاطر أكبر من تلك التي يطرحها الاستخدام الحصري لقاعدة بيانات واحدة يتحكم بها ناشر البرنامج.
فمع أن "تشات جي بي تي" سيذكر المصادر التي استخدمها في إجابته، يُخشى أن يكون قابلاً لاستعمال محتويات قد تكون مغلوطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي روبوت الدردشة قاعدة بيانات الإنترنت الدردشة تشات جی بی تی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
"أوبن إيه آي" تُنجز أول رقائق ذكاء اصطناعي خاصة بها
تمضي شركة أوبن إيه.آي قدما في خطتها لتقليل اعتمادها على شركة إنفيديا في التزود بالرقائق، وذلك عن طريق تطوير الجيل الأول من رقائق الذكاء الاصطناعي داخل الشركة.
وقالت مصادر إن الشركة المطورة لتطبيق شات جي.بي.تي تضع اللمسات النهائية لتصميم أول شريحة داخلية لها في الأشهر القليلة المقبلة، وتخطط لإرسالها للتصنيع في شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات.
وأحجمت شركتا أوبن إيه.آي وتايوان لصناعة أشباه الموصلات عن التعليق.
ويظهر التحديث أن أوبن إيه.آي في طريقها لتحقيق هدفها الطموح المتمثل في الحصول على إنتاج ضخم من تايوان لصناعة أشباه الموصلات في 2026.
وعادة ما تبلغ تكلفة الوصول بعملية التصميم للمرحلة النهائية عشرات الملايين من الدولارات.
ويستغرق إنتاج شريحة مكتملة حوالي 6 أشهر، ما لم تدفع أوبن إيه.آي مبلغاً أكبر بكثير مقابل تسريع التصنيع.
وقالت المصادر إن الشريحة المخصصة للتدريب تعتبر أداة استراتيجية لتعزيز موقف الشركة في التفاوض مع موردي الرقائق الآخرين.
وبعد الشريحة الأولية، يخطط مهندسو أوبن إيه.آي لتطوير معالجات أكثر تقدماً بقدرات أوسع مع كل إصدار جديد.