الموت يغيب الفنانة اللبنانية نجاح سلام المشهورة بآداء ميّل يا غزيّل
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- فَقَدت الساحة الفنية العربية عامة واللبنانية خاصة الخميس الفنانة القديرة نجاح سلام عن عمر يناهز الـ92 عاماً.
وتم الإعلان عن رحيل الفنانة سلام عبر حساب ابنتها سمر سلمان العطيفي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
ونعت سمر والدتها بكلمات قالت فيها: “وانتهي المشوار يا عروبة.. ماما في رحاب الله”.
يذكر ان الفنانة الراحلة وُلدت لأسرة بيروتية معروفة، فجدها مفتي لبنان عبد الرحمن سلام مفتي لبنان، ووالدها الفنان محيي الدين سلام الذي علّمها أصول الغناء في بداياتها.
وحظيت برعاية عائلية في السنوات الأولى، إذ رافقها أبوها في معظم حفلاتها، إلى أن التقت فريد الأطرش عام 1951، الذي أعجب بصوتها كثيراً، ونصحها بالذهاب إلى مصر.
واشتهرت نجاح سلام بأغنيتها الشهيرة “يا أغلى اسم في الوجود يا مصر” و”ميّل يا غزيّل” و”برهوم حاكيني”.
وفي عام 1948، انتقلت إلى القاهرة بصحبة والدها، حيث تعرفت على نجوم كبار في عالم الفن مثل أم كلثوم وفريد الأطرش وأسمهان والشيخ زكريا أحمد.
وفي عام 1949، قامت نجاح سلام بتسجيل أولى أغانيها بما في ذلك “حول يا غنام” و “يا جارحة قلبي”، ومن ثم بدأت مسيرتها الفنية المشهورة.
بدوره، رثى رئيس الوزراء اللبناني السابق تمام سلام الفنانة الكبيرة قائلاً: “مع وفاتها انطوت صفحة من تاريخ الفن والغناء في عالمنا العربي”.
وقال في بيان: “تألّقت وبرق نجمها في مرحلة غنية بالفن والفنانين الكبار، أمثال عبد الوهاب وأم كلثوم وأسمهان وفريد الأطرش وصباح ووديع الصافي وغيرهم مِمّن تركوا بصمات بل وتراثاً غنيّاً تراكم كنزاً ثميناً في عالم الفن والغناء على مدى عقود عديدة”.
وأضاف: “نحن آل سلام نعتزّ ونفتخر بما حقّقته نجاح بين أقرانها في سنوات العز والعنفوان والتألُّق العربي”، واصفاً إيّاها بـ”النجمة المضيئة في هذا الزمن الرديء، ولكنّ نورها سيبقى بريقاً مشعّاً في تاريخ الفن والغناء العربي الأصيل”..
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة نجاح سلام
إقرأ أيضاً:
الزناتي: جمال سليمان علامة مضيئة في الفن العربي ونموذجاً مشرفاً للفنان المثقف الواعي
أعرب حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة عن تقديره الشديد للتاريخ الفنى للفنان جمال سليمان، والذى يعد نموذجاً مشرفاً للفنان العربى المثقف الواعى الذى لايعمل إلا فى إطار رسالة تمنح المتلقى نموذجاً إيجابياً عن دور الفن والفنان المحترف القادر على أداء الأدوار مهما تنوعت بأداء عال، ومقدرة مميزة .
وأشار الزناتى فى بداية اللقاء الذى أعدته لجنة الشئون العربية للفنان جمال سليمان ، اليوم السبت بنقابة الصحفيين فى حوار مفتوح معه إلى أن هذه التجربة الحيايتة لسليمان، جعلته يمتلك أدوات الكثير من الشخصيات الحية، الموجود على الأرض ، التى عاش بينها، فلم تكن حياته مرفهة، بل عايش أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة، والأقل حيث ولد في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق لعائلة مكونة من تسعة أشقاء، وعمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور والطباعة وهو في سن صغير بناءاً على طلب والده، اعتقاداً منه بأن العمل سيجعله رجلاً، وفي سن الرابعة عشرة اتجهت ميوله نحو المسرح ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، ثم انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981.
وأكد الزناتى أن هذه التجربة أثرت فى شخصية وحياة جمال سليمان فيما بعد ليكون أكثر اقتراباً من الجمهور، منذ أن بدأ مشواره عام 1974 واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة التى تدعى (فرقة شباب القنيطرة) وعمل بها وشارك في مهرجان مسرح الهواة المسرحية ثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في السبعينات، ودخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج من المعهد وفى عام 1985 بدأ أولى تجاربه على خشبة المسرح في مسرحية (عزيزى مارات المسكين)
وبسبب تفوقه الدراسي أرسل في منحة دراسية إلى بريطانيا لمتابعة دراسة هناك نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وكممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية، غير أفلامه السينمائية، حتى بعد قدومه إلى مصر التى مثلت محطة جديدة مهمة فى تاريخه التمثيلى تألق فيها بشكل غير عادى.
وكانت له أنشطته الانسانية التى جعلته سفيراً لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبعدها كانت له آراءه السياسية، التى دفع ثمنها لكنه بقى مصراً عليها ، إيماناً بفكرته واعتقاده.