الناتو: نهاية الحرب بين روسيا وأوكرانيا مرهون بتعزيز ودعم كييف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، أن أوكرانيا "تحقق مكاسب تدريجياً" على الأرض، وإن نهاية الحرب مرهونة بتعزيز ودعم كييف.
وأضاف ستولتنبرج: "لدينا اتفاقيات إطارية لدعم أوكرانيا بذخائر بقيمة 2.4 مليار يورو، وأن القوات الروسية تقاتل من أجل "أوهام إمبريالية" لدى موسكو، وفق رويترز.
صيغة السلاموقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إننا لا نرى أي مقترحات جادة من الغرب حول المفاوضات مع أوكرانيا.
وأكد لافروف، أن ما يطرحه الغرب حالياً أشبه بإعلان بصوت عال وقاطع أن الأساس الوحيد للمفاوضات هو "صيغة السلام" التي طرحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".
وأشار إلى أن "تلك الخطة لا تتضمن ما يمكن مناقشته، بل هي مجرد صيغة إنذار شرطية نهائية بحتة" وفق تعبيره.
لا يمكن لعاقل قبولهاورأى في مقابلة مع وكالة تاس الروسية، أنه "لا يمكن لأي شخص عاقل بأي حال من الأحوال الترويج لمثل هذا الإنذار الشرطي كأساس لا جدال فيه للمفاوضات، إن لم يكن يسعى (في حقيقة الأمر) إلى إحباط هذه المفاوضات ومنعها".
إلى ذلك، أكد أن "بلاده لا ترى أي اقتراح جاد من الغرب" في ما يتعلق بآفاق إجراء مفاوضات روسية أوكرانية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الروسي: على روسيا وبيلاروسيا تعزيز التعاون ردًّا على العقوبات الغربية
روسيا: القوات الأوكرانية خسرت 17 ألف فرد و2.7 ألف قطعة سلاح في سبتمبر
بيلاروسيا: مستعدون للتفاعل مع الجيش البولندي لضمان الأمن الإقليمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الحرب الروسية الحرب الأوكرانية المفاوضات مع أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أقرّ دونالد ترامب بأن حرب روسيا على أوكرانيا كانت غزوًا “شاملًا”، وذلك في نسخة متفق عليها من صفقة المعادن سُرّبت إلى صحيفة التلغراف.
وتنص الوثيقة على أن “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا وماديًا كبيرًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل”.
وسيُعتبر هذا النصّ انتصارًا كبيرًا لكييف. وكانت إدارة ترامب قد وصفت الغزو سابقًا بأنه “صراع روسي-أوكراني”، رافضةً إلقاء اللوم على موسكو.
كما تُمهّد صفقة المعادن المسرّبة الطريق لمساعدات عسكرية أمريكية مستقبلية تُدفع باستخدام الثروة المعدنية الهائلة لأوكرانيا.
كما تتعهد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الصفقة لعرقلة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي باتفاقية المعادن، واصفًا إياها بالاتفاقية العادلة والمنصفة، وهي أولى نتائج لقائه في الفاتيكان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس.
وقال زيلينسكي إن اتفاقية المعادن تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا.
أصدر البيت الأبيض مزيدًا من التفاصيل حول صفقة المعادن، مُشيرًا إلى أنه سيُنشئ صندوقًا سيتلقى 50% من العائدات ورسوم الترخيص وغيرها من المدفوعات المماثلة من مشاريع الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
وذكر البيان الصحفي: “سيُستثمر هذا المبلغ في مشاريع جديدة في أوكرانيا، مما سيُحقق عوائد طويلة الأجل للشعبين الأمريكي والأوكراني”.
وأضاف: “مع تحديد مشاريع جديدة، يُمكن تخصيص موارد الصندوق بسرعة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وغيرها من أولويات التنمية الأوكرانية الرئيسية”.
وأشار البيان إلى أن الشراكة ستُدار من قِبل شركة ذات تمثيل متساوٍ بين ثلاثة أعضاء أوكرانيين وثلاثة أمريكيين في مجلس الإدارة.