ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، بخبر وفاة الفنانة اللبنانية الكبيرة نجاح سلام عن عمر ناهز الـ93 عاما، وذلك بعد مسيرة فنية حافلة، وتم نعيها على نطاق واسع.
وفاة الفنانة الكبيرة نجاح سلام (فيديو)الفنانة اللبنانية الأصل والتي حصلت على الجنسة المصرية، حاصلة على جائزة الأوسكار من جمعية تكريم عمالقة الفن العربي في الولايات المتحدة عام 1995.
وأول من نعاها ابنتها سمر سلمان العطيفي، في منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتبت: "وانتهى المشوار يا عروبة.. ماما في رحاب الله"، في إشارة إلى مقطع من أغيتها الشهيرة "سوريا يا حبيبتي" الذي يقول:" لن ينتهي المشوار يا عروبة حتى تعود أرضنا السليبة".
في لبنان، نعى رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام الفنانة الراحلة في منشور عبر منصة X، وبالمثل نعاها رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري.
رحم الله الفنانة الكبيرة نجاح سلام ...
مع وفاتها انطوت صفحة من تاريخ الفن والغناء في عالمنا العربي .
تألقت وبرق نجمها في مرحلة غنية بالفن والفنانين الكبار ، امثال عبد الوهاب وام كلثوم واسمهان وفريد الاطرش وصباح ووديع الصافي وغيرهم ممن تركوا بصمات بل وتراثا" غنيا" تراكم كنزا"…
رحم الله الفنانة القديرة نجاح سلام ، واخلص التعازي لعائلتها ومحبيها. pic.twitter.com/sGmenhGxLK
— Saad Hariri (@saadhariri) September 28, 2023كما نعاها كل من الفنان مروان خوري، والإعلامي زاهي وهبي، الفنان معين شريف، الممثلة كارمن لبس، النائب فؤاد مخزومي. بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الفنية الأخرى ومنها الفنان السوري ناصيف زيتون.
وداعًا #نجاح_سلام ????
أعمالك رح تبقى حاضرة معنا للأبد pic.twitter.com/wuUEcm6QGO
ترحل #نجاح_سلام، ويبقى صوتها المشعّ حاضراً في الذاكرة والوجدان.
من آخر الكبار الذين طبعوا زمناً بفنهم الجميلة وأغنياتهم الخالدة.
لها ركنٌ راسخ في قلبي وفكري هي التي كانت دائمة الحضور في برنامج خليك بالبيت ضيفةً متألقةً، ومحدِّثةً لبقة، ومُتصلةً تثري الحوار مع أي ضيفة، ومُحِبةً… pic.twitter.com/yZDnESo105
تنعى نقابة الفنانين المحترفين في لبنان رمزا كبيرا من رموزها الفنانة نجاح سلام ،وتتقدم بأحر التعازي من أسرتها الكريمة والأسرة الفنية، تغمدها الله بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته
لكم طول البقاء.#نجاح_سلام
الله يرحم فنانة زمن الغناء الأصيل #نجاح_سلام يلي تركت وراها مسيرة مشرّفة???????????? انشالله نصيبا الجنة والله يصبر أهلها ومحبينها ???????? pic.twitter.com/Hbto3h1Lts
— Carmen Lebbos - كارمن لبس (@C_lebbos) September 28, 2023نجمةٌ أخرى من نجوم زمن الفن الجميل هوت اليوم برحيل الفنانة القديرة نجاح سلام. الرحمة لروحها والصبر والسلوان لعائلتها ومحبيها. pic.twitter.com/tB1JU8Zjg7
— Fouad Makhzoumi (@fmakhzoumi) September 28, 2023أما مصريا، فقد نعيت سلام من قبل الوسائل الإعلامية مرفقة بعبارة صاحبة "يا أغلى اسم في الوجود يا مصر"، وذلك نسبة إلى الأغنية التي تحمل نفس العنوان والتي أهدتها إلى مصر عام 1956.
شارك في دفتر عزاء الفنانة #نجاح_سلام صاحبة أغنية «يا أغلى اسم في الوجود» pic.twitter.com/RWUZjqLV9W
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) September 28, 2023وفاة الفنانة نجاح سلام صاحبة أغنية "يا أغلى اسم فى الوجود يا مصر"https://t.co/ecfot22m1H
— اليوم السابع (@youm7) September 28, 2023صاحبة أغنية "يا أغلى اسم فى الوجود".. وفاة الفنانة #نجاح_سلام عن عمر يناهز الـ 92 عاما#مزيدpic.twitter.com/8F9ZXDQujy
— مزيد - Mazid (@MazidNews) September 28, 2023ومن المقرر أن تشيع جنازة نجاح سلام غدا الجمعة الموافق 29 سبتمبر، من مسجد بمسجد الخاشقجي في لبنان بالعاصمة بيروت، كما تم الإعلان عن موعد العزاء وسيكون يوم السبت 30 سبتمبر والأحد 1 أكتوبر في فندق راديسون بلو، يجري دفن جثمانها في مقابر المدافن الإسلامية ببيروت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا أخبار لبنان أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بيروت فنانون مشاهير وفيات أغلى اسم نجاح سلام pic twitter com
إقرأ أيضاً:
محمود حامد يكتب: سلامٌ على سوريا الماضى والحاضر والأمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سوريا الجريحة ليست مجرد بلد ظهر فجأة على خريطة العالم.. إننا إزاء دولة تضرب جذورها فى أعماق التاريخ، تعاقبت عليها حضارات عديدة، وكانت من أكثر المناطق حيوية في التاريخ القديم، مما جعلها تتميز بتنوع عرقي وديني كبير، حتى أن بضعة آلاف من السوريين ما زالوا يتحدثون اللغة الآرامية.. كما أن الصلات بين الحضارتين المصرية والسورية معروفة من قديم الزمان وتسجلها العديد من النقوش الأثرية.
فى هذا العدد ومن خلال المساحة المحدودة، حاولنا تقديم لمحة عن سوريا الحضارة والأصالة والفكر والثقافة والإبداع وكل ما يتميز به هذا البلد الجريح، الذى يمثل مهما أراد له الأعداء، ركنًا مهمًا وأساسيًا فى عناصر قوتنا العربية.
حاولنا أن نرسم صورة لا تغيب عن أذهان الذين عايشوا كل ما مرت به سوريا «وأمتنا العربية بالتبعية» من انكسارات وانتصارات، كما لا بد أن تكون الصورة حاضرة أمام شبابنا الذى تتلاعب به الأمواج وتحاول أن تصرفه عن معرفة الحقيقة مهما كانت مؤلمة.. ويستكمل هذا العدد الجهد المتميز الذى قدمه زملاؤنا فى العدد الأسبوعى من «البوابة» الصادر يوم الثلاثاء ١٠ ديسمبر.. فالعددان يكملان توضيح الصورة إذ يركز هذا العدد على تقديم المعرفة من عدة أوجه، فيما ركز عدد ١٠ ديسمبر على رصد الواقع الحالى وتقديم الرؤية المستقبلية فى عدة تحليلات عميقة ومهمة للقارىء.
والقضية التى تستحق وقفة هى ما يحدث الآن فى دمشق بعد أن استولى على الحكم تنظيم هيئة تحرير الشام المصنف كتنظيم إرهابى رفع السلاح فى وجه السوريين وأسال من الدماء الكثير، ويريد أن يمسح عاره بتصريحات معسولة وخادعة لكن من يتعمق فيها يستطيع أن يصل إلى الحقيقة التى تعمل أطراف عديدة على إخفائها فى محاولة لتطهير هذا التنظيم مما علق به من آثام ودنس.
المتابع لتصريحات أبو محمد الجولانى، يستكشف الكثير، فقد أعلن أول أمس الخميس، أن «علاقتنا بتنظيم القاعدة أصبحت من الماضي» وأن هيئة تحرير الشام التي يتزعمها قطعت علاقتها بتنظيم القاعدة.. إننا إزاء اعتراف صريح وكما يقولون «الاعتراف سيد الأدلة»، فمن يحاسبه عن جرائمه فترة إنتمائه للقاعدة؟.. وهل إذا اشترك شخص ما مع آخرين فى قتل إنسان، يصبح بريئًا بمجرد أن يقول «لقد قطعت علاقتى بهم؟»!.. هل يمكن أن نسمع ردًا من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة، أو تركيا وجميعهم يصنفون هيئة الجولانى منظمة إرهابية، لكنهم يهرولون الآن للقائه تحت مزاعم الخوف على سوريا!.
وقبل ذلك بأيام، أعلن الجولانى عن نيته إلغاء الخدمة الإلزامية فى الجيش وتسريح أفراد الجيش الحالى.. وبكل بجاحة، أعلن أن الجيش سيعاد تشكيله من ميليشات جماعته وبعض الجماعات الأخرى، ليتحول من جيش وطنى إلى جيش إرهابى.. ويمكننا أن نربط تصريحه هذا بتصريح سابق رأى فيه أن التنظيم منهك وليس على استعداد لخوض حرب جديدة، بينما دمرت إسرائيل معظم أسلحة ومعدات الجيش السورى وقضت على أكثر من ٨٠٪ منها وسط صمت مريب، إن لم يكن مباركة من أطراف عديدة لا تريد إلا الشر للأمة العربية مهما ذرفت من دموع التماسيح على سوريا والإدعاء بالحرص على وحدتها.
الخطر يحدق بسوريا من كل جانب، وهناك جيران يضمرون الشر ويجدونها فرصة للتخلص من قوى فاعلة وكان لها دور أساسى فى محاربة داعش وطرده من معظم الأراضى السورية، ومازالوا حراسًا أمناء على آلاف الدواعش السجناء في المخيمات وسط أوضاع قلقة للغاية فى مواجهة تلك الجارة التى تسعى لفرض هيمنتها وتعادى سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها ولا تعنيها إلا مصلحتها ومن بعدها الطوفان.
نحاول أن نطلق صرخة تحذير فكوني كما عهدناكِ يا سوريا قوية وصامدة. وسوف تظل قلوبنا تنظر إليكِ كل لحظة مرددين مع أمير الشعراء أحمد شوقى:
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقّ
وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي
جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني
وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ
يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ