طالبت أم بريطانية بإجراءات سريعة لتنظيم العلاج بالماء البارد، بعد أن أفاد تحقيق أن ابنتها عانت من موت قلبي مفاجئ، بسبب هذا العلاج.

 وتوفيت كيلي بول (39 عاماً) في 25 أبريل (نيسان) 2022 بعد انهيارها في نهر جويت في ديربيشاير، وعندما سئل الخبير الدكتور داميان كيلي عما إذا كان الماء البارد قد يسبب السكتة القلبية، قال: "نعم، أعتقد أن هذا هو ما حدث".



وقالت والدة كيلي، السيدة ديان سيرفيس، إن تنظيم العلاج يمكن أن ينقذ أشخاصاً آخرين. وأضافت "لا أستطيع أن أصدق أن هذه الأنشطة غير خاضعة للتنظيم. أعلم أنه ليس خطأ أحد، لكني لا أستطيع أن أصدق ذلك. إنه تغيير يجب أن يطبق قريباً جداً. لقد فات الأوان بالنسبة لكيلي، ولكن ليس بالنسبة لشخص آخر".

وكانت كيلي بول، تحضر جلسة علاج مع أصدقائها، وقد تم تصنيفها على أنها "سمينة"، بناء على مؤشر كتلة الجسم، مما قد يكون ساهم في وفاتها، حسبما ورد في التحقيق.

وقال كيفن أونيل، من شركة Breatheolution إنه لا يعتقد أنه كان من الممكن فعل أي شيء لإنقاذ بول. واستمعت محكمة تشيسترفيلد كورونر إلى الدكتور كيلي، استشاري أمراض القلب، الذي قال إن درجة حرارة الماء - المسجلة بـ 10.7 درجة مئوية فقط (51.3 فهرنهايت) - كانت "ذات صلة بالوفاة".

وعندما سأله كبير الأطباء الشرعيين، بيتر نييتو، عما إذا كان يعتقد أن الماء البارد قد يتسبب على الأرجح في حدوث سكتة قلبية، قال الدكتور كيلي: "نعم، أعتقد أن هذا ما حدث".

وأثبت فحص الجثة، الذي أجراه استشاري علم الأمراض الدكتور عابد زيتون، أن سبب الوفاة هو موت القلب المفاجئ، الناجم عن تضخم البطين الأيسر. وقال الدكتور زيتون، في معرض تقديمه لشهادته، إن بول كانت تعاني من السمنة المفرطة، وكان قلبها أثقل من المتوقع، مما قد يكون ساهم في وفاتها.

وأضاف الدكتور زيتون "في رأيي الأمر كله يتعلق بالوزن. فكلما زاد وزن الجسم، كلما كان على القلب أن يعمل بشكل أكبر، وهذا مع مرور الوقت يزيد من ثقل القلب".

وأوضح الدكتور زيتون أنه لا يستطيع التأكد من أن الماء البارد هو الذي تسبب في حدوث الحدث القلبي المفاجئ، لأن هذا يمكن أن يتغير بناءً على درجة الحرارة ومدى اعتياد الشخص على التواجد في الماء البارد، لكنه وافق على أنه من الممكن أن يكون قد ساهم في الوفاة، بحسب موقع بي بي سي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الماء البارد

إقرأ أيضاً:

القبض على موظف بتهمة اغتصاب ابنة زوجته وتصويرها في أوضاع مخلة

القاهرة

أمرت السلطات المصرية بحبس موظف لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه باغتصاب ابنة زوجته وحملها منه وتهديدها بصور مخلة، وإكراه والدتها على التوقيع بالإكراه على إيصالات أمانة وتزوير محرر رسمي.

وقالت والدة المجني عليها في التحقيقات أن المتهم تعدى على ابنتها جنسيًا وهتك عرضها رغماً عنها في عام 2021 عندما كان عمرها تسعة عشر عامًا، وذلك تحت التهديد، وصورها عارية وهددها إذا أبلغت والدتها.

وأضافت الأم أن زوجها لم يكتف بذلك، وعندما واجهته بما أخبرتها به ابنتها هددها وأجبرها على التوقيع على إيصالات أمانة في حال إفشاء الأمر بنشر صور ابنتها وحبس الأم بإيصالات الأمانة.

و,كشفت التحقيقات عن ارتكاب المتهم جريمة أخرى، إذ تبين حمل المجني عليها سفاحًا، وعند وضعها قام بتسجيل الطفلة باسم زوجته الأولى بالتزوير في محرر رسمي “شهادة ميلاد” على غير الحقيقة، إلا أن الطفلة توفيت بعد 10 أيام من ولادتها.

مقالات مشابهة

  • الدكتور العبسي يوضح الأسباب والوقاية من الجلطات
  • شاب مصاب بسرطان الدم يحذر من تناول الشعرية سريعة التحضير
  • المغرب يمر للسرعة القصوى في تنزيل مشاريع استعجالية لتزويد المغاربة بالماء الشروب
  • بالفيديو.. عكار تودع ابنها الشهيد محمود زيتون
  • نقص مياه الشرب يفاقم معاناة قرويين بالعطاوية
  • موقف طريف من ابنة المصارعة بيكي لينش أثناء مؤتمر صحفي.. فيديو
  • السلام البارد أو التصعيد العسكري.. إلى أين تسير العلاقات المصرية الإسرائيلية؟
  • القبض على موظف بتهمة اغتصاب ابنة زوجته وتصويرها في أوضاع مخلة
  • السيسي يوجه بإجراءات عاجلة لتخفيف أعباء المستثمرين وتحفيز الصادرات.. وخطة لتحسين مناخ الأعمال
  • مستشارة أسرية: الأم سبب رئيسي في ارتفاع تكاليف الزواج.. فيديو