الشارقة في 28 سبتمبر/ وام/ بمشاركة قياسية من 22 دولة عربية وأجنبية، استقطبت جائزة اتصالات لكتاب الطفل في دورتها الخامسة عشرة التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين برعاية شركة اتصالات من “e&” خمسمائة وسبع مشاركات قدّمها 95 ناشراً و215 كاتباً و197 رساماً من بينهم مرشحون من دول تشارك في الجائزة لأول مرة وهي ماليزيا وسويسرا وفنلندا وتشاد للفوز بفئات الجائزة الخمس التي تستقبل إبداعات صُنّاع كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية.

وارتفع عدد الترشيحات إلى 323 ترشيحاً في دورة هذا العام بنسبة 17% عن العام الماضي الذي شهد 276 ترشيحاً حيث تصدَّرت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول في عدد الترشيحات بـ115 ترشيحاً مؤكدة دورها الرائد في دعم وتشجيع المبدعين في صناعة النشر الموجه للأطفال وجاءت مصر في المركز الثاني بـ44 ترشيحاً تلتها لبنان بـ33 ترشيحاً ثم الأردن بـ31 ترشيحاً والسعودية بـ19 ترشيحاً.
وتوزعت الترشيحات المشاركة على الفئات الخمس للجائزة بواقع 65 كتاباً لفئة “الطفولة المبكرة” و136 كتاباً لفئة “الكتاب المصور” تلتها فئة "كتاب ذي فصول" بـ35 كتاباً ثم فئة "كتاب اليافعين" بـ49 كتاباً وأخيراً فئة "كتاب الشعر" بـ38 كتاباً.

وقال سعادة عبدالعزيز تريم مدير عام "اتصالات من e&" في الإمارات الشمالية مستشار الرئيس التنفيذي : “ تستمر (اتصالات من e&) في رعايتها المتواصلة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه المجتمع والثقافة وإيمانها بأهمية الكتاب في تنمية العقول والقيم والمهارات لدى الأطفال واليافعين ونحن نسعى إلى جعل الكتاب حاضراً في حياة الأطفال وأن يكون عنصراً رئيساً في تكوين شخصيتهم من أجل أن يكونوا مواطنين مبدعين ومسؤولين وقادرين على قيادة مسيرة التطور والتنمية الشاملة ” .

وأضاف " في ظل التطور الكبير الذي يشهده عالم النشر تسعى الجائزة إلى اختيار الأجود والأفضل والمتوافق مع المعايير العالمية في صناعة كتاب الأطفال واليافعين لكي نضع بين أيدي الأجيال القادمة كتباً عالية المستوى تثري مخيلتهم وتزودهم بالمعرفة والقيم من خلال الاستعانة بلجان تحكيم مؤلفة من نخبة من كبار المتخصصين واختيار الإصدارات المشاركة بمعايير الجودة والإبداع والابتكار".

من جانبها قالت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين “ شهدنا في هذه الدورة ارتفاعاً ملحوظاً للترشيحات المشاركة في الجائزة التي أصبحت على مدى أكثر من 15 عاماً واحدة من أهم الجوائز المحفزة للإبداع في مجال أدب الأطفال واليافعين بالعالم العربي وهذا يدل على النتائج الإيجابية التي حققتها الجائزة في تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الأدبي الموجه للجيل الناشئ ليس من خلال الإصدارات النوعية فحسب وإنما أيضاً عبر تطوير قدرات العاملين في صناعة كتاب الطفل العربي”.

وأضافت " نؤمن بأن الكتابة للأطفال واليافعين مهمة عظيمة تحتاج إلى خبرة ودراية وعبقرية أيضاً لأنها تزرع بذور المعرفة في عقول الأطفال وتسهم في نموهم وريادتهم وتمكينهم من بناء مستقبل مشرق لأوطانهم لذلك فإننا نسعى دائماً إلى تكريم المبدعين في هذا المجال بما يؤكد الريادة الإماراتية في اكتشاف المواهب التي تزود المكتبة العربية بأفضل الإصدارات التي تخاطب عقول الصغار بلغة سهلة وممتعة ومفيدة.

وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة «اتصالات لكتاب الطفل» 1.2 مليون درهم، مع تخصيص 180 ألف درهم لكل فئة من فئاتها الخمس ويقسم هذا المبلغ بالتساوي بين المؤلف والرسام والناشر بواقع 60 ألف درهم لكل فائز باستثناء فئة اليافعين التي يتقاسم جائزتها المالية المؤلف والناشر فقط بواقع 90 ألف درهم لكل منهما وإلى جانب ذلك تم تخصيص 300 ألف درهم لبرنامج "ورشة" التدريبي الذي أطلقته الجائزة في عام 2013.

ومن المقرر إعلان أسماء الفائزين بالجائزة خلال فعاليات الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 التي ستقام ما بين 1 و12 نوفمبر المقبل بعد تقييم الترشيحات من قبل لجنة تحكيم متخصصة في كل فئة.

- بتل -

أحمد البوتلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأطفال والیافعین کتاب الطفل ألف درهم

إقرأ أيضاً:

«عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد

دبي: «الخليج»
تسعى منظومة دبي لحماية الطفل «عيالنا أمانة»، التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في فبراير 2025، لتحقيق هدف واضح هو أن يتمتع أبناء دبي، منذ الولادة إلى سن الرشد، بأفضل مستوى من الرفاه الاجتماعي.
وبالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي، تأتي هذه المنظومة لترسخ مكتسباً جديداً يضاف إلى قائمة المكتسبات النوعية الداعمة لتحقيق رفاه الطفل وتلاحم الأسرة وازدهار مجتمع الإمارة.
ويمتد أثر المنظومة على مدار مختلف مراحل حياة الأطفال واليافعين والشباب حتى عمر 21 سنة، بل إنه يشمل مرحلة ما قبل الولادة، بما في ذلك تحديد الاحتياجات الأسرية والصحية والاجتماعية للطفل قبل ولادته، ومرحلة ما بعد الولادة، وتسجيل الأبناء وإصدار مستنداتهم الثبوتية وضمان حصولهم على الخدمات الصحية والاجتماعية الأساسية للحماية والرعاية والنمو الصحي.
كما ترتكز المنظومة على تطوير حزمة نوعية ومـتكامــلة مــن المشاريع الاستراتيجية، مثل: تطوير ‏بروتوكول دبي لحماية الطفل، وتقديم برنامج تدريبي للمهنيين الاجتماعيين، وأتمتة خدمات حمايـــة الطــفل وربــطها مــع الجهات المعنية، فضلاً عن توفــير الحــلول التـــشريعية الداعمة لحوكمة المنظومة، بما يتوافق مــع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33.
وتتميز بإشــراك كافة فئات وشرائح مجتمع دبي في حماية الطفل ورعاية مصالحه من مصممي السياسات المعنية بالطفل، والقائمين على رعاية الأطفال، وأخصائيّ حماية الطفل، والأخصائيين الاجتماعيين، وكوادر المؤسسات التعليمية والمنشآت الصحية والمؤسسات الرياضية والمراكز الترفيهية، والقائمين على المرافق والخدمات العامة التي تشمل الأطفال واليافعين والشباب.

مقالات مشابهة

  • 6 مصريين في القائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025
  • بيت الحكمة ونهضة مصر يصلان للقائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • استقبال طلبات الترشح لـ«جائزة الشارقة لكتاب الطفل» حتى 31 الجاري
  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • عبدالرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً