إجلاء «23» أسدا من السودان بسبب الحرب والوجهة دولتان إحداهما عربية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أسفر القصف عن إصابة لبوة بمقذوف، بالإضافة إلى تعرض الحديقة إلى عمليات نهب طالت سياراتها التي تستخدم في نقل الموظفين وتوفير الأطعمة للحيوانات.
التغيير: وكالات
قال مدير حديقة السودان للحياة البرية بالخرطوم، عثمان صالح، بأنه سيتم إجلاء عدد من الأسود من الحديقة إلى خارج السودان، بسبب الحرب.
وأضاف “صالح” بأن منظمات في كل من الولايات المتحدة والأردن أبدت استعدادها في استضافة الأسود.
وسيتم أجلاء 23 أسدا إلى خارج السودان، وسيتم توزيع بقية الحيوانات إلى محميات طبيعية في ولايات السودان الأخرى، وفقا لصالح.
وأفاد بأن السبب الرئيسي لنقل الحيوانات هو وقوع الحديقة داخل منطقة الباقير بجنوب الخرطوم، وهي منطقة تشهد قتالا عنيفا بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما عرض الحديقة للقصف عدة مرات.
وأسفر القصف عن إصابة لبوة بمقذوف، بالإضافة إلى تعرض الحديقة إلى عمليات نهب طالت سياراتها التي تستخدم في نقل الموظفين وتوفير الأطعمة للحيوانات.
وعملية الاجلاء ستتم في غضون الأيام المقبلة إما عبر ميناء أو مطار بورتسودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الحيوانات البريةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الحيوانات البرية
إقرأ أيضاً:
النزوح بحثا عن المياه واقع إنساني قاسٍ في السودان
جاء ذلك في الحلقة الخامسة من برنامج "عمران 5" بتاريخ (2025/3/5) وحملت عنوان "قطرة الاستقرار".
وتجول مقدم البرنامج سوار الذهب في منطقة "الكيلو ثلاثة" ببلدة هيا بولاية البحر الأحمر شرقي السودان، وهي منطقة ممتدة وفيها العديد من القرى والتجمعات السكنية ويستشري فيها الفقر على نطاق واسع.
وتحدث مقدم البرنامج مع العم آدم بشأن النازحين الذين قدموا من مناطق الريف شرقي السودان، مشيرا إلى أن هؤلاء لم ينزحوا بسبب الحرب بل بسبب الجفاف وبحثا عن المياه.
ووثق البرنامج شهادات نازحين اشتكوا فيها من عدم توفر المياه ولا الحيوانات ولا غرف السكن، إذ يوجد كثير من الناس في الخلاء بعد أن ماتت البهائم والحيوانات.
وقالوا أيضا إن المياه غير متوفرة في المدينة وإنما تُشترى عبر قوارير مياه يخصصها الأهالي للشرب والأكل وأحيانا للاستحمام الذي يعدّ رفاهية في ظل الظروف القاسية.
وسلط البرنامج الضوء على المنازل التي تشيّد في تلك المناطق بطرق بدائية متواضعة لكي تحوي 6 أو 7 أفراد، لافتا إلى أنها تعكس الواقع المأساوي، ومع ذلك فقد نزح سكانها بسبب الجفاف بحثا عن المياه.
ويبحث السودانيون عن مصادر المياه المعروفة بـ"الخيران"، وهي أودية صغيرة جدا، للنزوح إلى جانبها أجل الحصول على المياه، وهي أزمة نزوح ممتدة منذ سنوات وفق مقدم البرنامج.
إعلانوتسببت الحرب التي تدور رحاها في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 في أضرار كبيرة وخراب واسع النطاق، ودمار في البنية الأساسية والمرافق الحيوية، وخلفت وراءها عشرات آلاف القتلى من المدنيين والملايين من النازحين داخل السودان واللاجئين إلى خارج الحدود.
5/3/2025