قالت حملة المرشح الرئاسي المحتمل، أحمد الطنطاوي، إن محاولات تحرير توكيلات للطنطاوي لم تتوقف، رغم إعلان الحملة عن تجميدها 48 ساعة بفعل تعرض المؤيدين للمضايقات والاعتداءات من بلطجة بمكاتب "الشهر العقاري"، في عموم المحافظات المصرية.

وكشفت الحملة في بيان لها، أن عددًا من "أصدقاء ومؤيدي الحملة داخل وخارج مصر، نجحوا، الأربعاء في تحرير توكيلات للطنطاوي، وأنهم لاقوا معاملة حسنة في مكاتب الشهر العقاري، خلافًا لما حدث الأربعاء".



وقالت الحملة إنها ستعلن الخميس أعداد التوكيلات للطنطاوي، مؤكدة أنها ما زالت ملتزمة حتى الآن بقرار التجميد المؤقت المعلن.


وصرح المستشار السياسي للحملة، أحمد عابدين أن هناك تغير في الموقف من موضوع تحرير التوكيلات، رغم استمرار التعنت في بعض المكاتب، داعيا إلى تمكين الجميع مممارسة حقهم القانوني والدستوري، في عمل توكيلات الترشح.


انهاردة تم السماح للناس بعمل توكيلات بشكل سلس وسهل ودون تعدي أو منع او تعنت وتلقينا شكوى واحدة، ونفس الحال في السفارات والقنصليات التي فتحت أبوابها للجميع
نعتقد بأن السبب هم الأبطال الذين تم الاعتداء عليهم أمس للحصول على حقهم القانوني ثم قاموا بفضح المهزلة التي تمت — Ahmed Abdeen (@aabdeen24) September 27, 2023
وكان مصريون اشتكو على مدار اليومين الماضيين من منعهم من عمل توكيلات للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي في مقرات الشهر العقارى.

شخصيات بارزة تؤيد الطنطاوي
وأعلنت شخصيات مصرية بارزة، تأييدها للمرشح الطنطاوي، بنهم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حسن نافعة، الذي أعلن عن تأييده التام لأحمد الطنطاوي، قائلا: "أعتقد بأن الوقت قد حان لإعلان الأمر، ومناشدة الشباب الذي حلم يوماً بالتغيير أن يلتف حوله ويساند حملته الانتخابية بكل ما يستطيع".

من جهته، نشر الصحفي أحمد عابدين، الذي عرف نفسه بأنه مستشار سياسي لحملة الطنطاوي، عبر حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) صورة لهوية السياسي المعارض وعلق عليها قائلاً: "دي بيانات أحمد الطنطاوي لو حد قال لكم في الشهر العقاري إنه مش موجود على السيستم".

ومن بين الشخصيات التي أعلنت دعمها للطنطاوي، أستاذ العلوم السياسية، مأمون فندي، في حين تمكن كل من المفكر السياسي وعضو الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، يحيي القزاز من عمل توكيل للطنطاوي، وكذلك مؤسس الجمعة الوطنية للتغيير، عبد الجليل مصطفى.



محاولات منع التوكيلات
وتعرضت حملة الطنطاوي الانتخابية لحملة تضييقات واسعة، دفعته إلى تعليقها لمدة 48 ساعة احتجاجا على ممارسات السلطات الأمنية، والتي تمثلت في إطلاق يد البلطجية ضد محرري التوكيلات في مكاتب الشهر العقاري، بهدف منعهم من تحرير توكيلات الترشح.

ورغم تصدر هاشتاغ "توكيلي لأحمد الطنطاوي"، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن الطنطاوي كشف في بث مباشر على صفحته في "فيسبوك" أن حملته لم تستطع تحرير سوى توكيلين فقط.

وسارع أنصار المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، إلى تداول بطاقة هويته الشخصية لتشجيع المصريين المؤيدين له على تحرير توكيلات رسمية له، داعين إلى تحدي ما وصفوه بـ"التضييقات الأمنية". 

شكاوى مواطنين مصريين في محافظة الإسكندرية من منعهم من عمل توكيلات للمرشح الرئاسي المحتمل #أحمد_طنطاوي في مقرات #الشهر_العقارى .#مصر #انتخابات_الرئاسة pic.twitter.com/5rZ4f0YuvP — تغطية (@coveragetheard) September 26, 2023 شهادة الصحفي سيد صابر
منسق حملة #احمد_الطنطاوي
مهمه جدا
اتهدد ومش عارف حتي يعمل توكيل
شخصي منه لمرشحه

لو بتسأل دورك وانت في الخارج ايه؟؟
وثق التجاوزات دي والبلطجة بتاعت النظام
وترجم الفديوهات عشان العالم يعرف
ان مفيش انتخابات في مصر#كأنها_انتخابات pic.twitter.com/hFVpZO6Vls — غادة نجيب - Ghada Nagib (@Ghadanajeb) September 26, 2023
وفي سياق متصل، كشفت منظمة حقوقية، الثلاثاء، أن السلطات المصرية قامت باعتقال ما لا يقل عن 73 شخصا، من أنصار المنافس المحتمل للرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل. 

وأوضحت "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" أن سبعة أشخاص من المعتقلين لا يزالون رهن الاحتجاز حتى اليوم؛ مردفة أن المعتقلين متطوعون في حملة المرشح الرئاسي المحتمل، المعارض أحمد الطنطاوي.


وأضاف المصدر ذاته، أن هناك العشرات من المؤيدين يواجهون عددا من التهم المتنوعة، بما فيها: الانضمام إلى جماعة إرهابية، وهو تصنيف تطلقه الحكومة على جماعة "الإخوان المسلمين"، وكذا بنشر أخبار كاذبة.

وكان رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، وليد حمزة، قد أعلن، الاثنين الماضي، بأن الدولة المصرية سوف تجري الانتخابات الرئاسية على مدار ثلاثة أيام في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وفي السياق نفسه، قال الطنطاوي، الذي عاد إلى مصر من لبنان في آيار/ مايو الماضي، إنه يريد تقديم بديل ديمقراطي لحكومة السيسي، واصفا معاملتها للمعارضين السياسيين بأنها غير قانونية وغير عادلة؛ فيما كان قد قدم شكواه من أن "أجهزة الأمن المصرية ضايقت متطوعي حملته وعائلته، وأن السلطات تجسست عليه من خلال التكنولوجيا المتطورة".

وتم انتخاب السيسي لأول مرة في عام 2014 ثم أعيد انتخابه مرة أخرى خلال عام 2018 لولاية ثانية مدتها أربع سنوات. وتم إضافة عدد من التعديلات الدستورية عبر استفتاء عام 2019، ليصبح ممكنا له الترشح لولاية ثالثة مدتها ست سنوات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الطنطاوي توكيلات المصرية منع الانتخابات مصر منع الانتخابات توكيلات الطنطاوي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئاسی المحتمل تحریر توکیلات أحمد الطنطاوی الشهر العقاری

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: المطلوب حاليا إسقاط الدولة المصرية بعد انهيار سوريا

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس السيسي حذر من خطورة الشائعات وتأثيرها على الدولة، معقبا: "الرئيس السيسي أكد أن هناك مخططات لإسقاط الدولة المصرية.. والشعب والجيش والشرطة كيان واحد مشترك للحفاظ على الدولة".

وأضاف  أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: “نساند المؤسسات الوطنية السورية للحفاظ على الدولة"، متابعا: "لتركيز حاليا على الدولة المصرية.. يجب أن نأخذ بالنا كويس جدا".

وتابع أحمد موسى: "المطلوب حاليا إسقاط الدولة المصرية، وبعد سقوط سوريا هناك تركيز على الدولة المصرية وقواتها المسلحة".

وواصل: "يجب على كل مواطن الحفاظ على الدولة المصرية ومنع إسقاطها"، متابعا: "أمن وسلامة سوريا من أمن وسلامة العالم العربي كله، ومصر وسوريا كانتا دولة واحدة خلال حكم الزعيم عبدالناصر".

ما يحدث في سوريا يهدد أمن المنطقة العربية

وأردف : "ما يحدث في سوريا يهدد أمن المنطقة العربية، وما يحدث تم الترتيب له وليس صدفه"، مضيفا: "هناك خطر حقيقي والجولاني التقى قادة الميليشيات الإرهابية لتولي مسئولية الجيش السوري".

وتابع: "وزير خارجية تركيا التقى أبو محمد الجولاني في دمشق، وهذا أمر خطير، والأتراك لهم مصالح لما يحدث في سوريا"، مشيرا: "لقاء وزير خارجية تركيا مع الجولاني يستهدف  إسقاط الدول".

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: المطلوب حاليا إسقاط الدولة المصرية بعد انهيار سوريا
  • 1600 منشأ لحماية مصر من السيول .. إنجاز وطني كبير
  • أستاذ تنمية مستدامة: المنتجات الزراعية المصرية تحظى بطلب كبير في أكثر من 196 سوقًا
  • شادي محمد بعد أزمة مباراة الكرة النسائية: البعض يتصيد الأخطاء لـ الأهلي وهناك حملة ممنهجة ضد النادي
  • خبير عسكري: تحفظ كبير من الغرب وأمريكا تجاه الجولاني وجبهة تحرير الشام
  • السر "هيثم أحمد زكي".. حورية فرغلي تكشف لـ "البوابة نيوز" رفض مصافحة ناهد السباعي لها
  • واشنطن تلغي مكافأة بـ10 ملايين دولار رصدت للقبض على زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع
  • حصاد دار الإفتاء المصرية خلال 2024.. نجاحات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ناشئات المقاولون 2009 تحقق فوزًا كبيرًا على البنك الأهلي
  • عدلى القيعي: أرفض مقارنة مانويل جوزيه بأى مدرب آخر.. وهناك حملة لهدم إمام عاشور