ردا على تقارير "مرض قديروف".. زعيم الشيشان في فيديو مع بوتين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، حسب مقطع فيديو نشره الكرملين، الخميس.
ويأتي اللقاء تزامنا مع تقارير صحفية خلال الأسابيع القليلة الماضية، تفيد أن قديروف، المقرب من بوتين، يعاني مرضا خطيرا.
وكان الصحفي الروسي المعروف أليكسي فينيديكتوف رئيس التحرير السابق لمحطة "صدى موسكو"، قال في وقت سابق إن قديروف كان في المستشفى يعاني فشلا كلويا حادا.
وأوضح فينيديكتوف أن حالة زعيم الشيشان صاحب الـ46 عاما تتطلب غسيلا كلويا بشكل متكرر.
وفي 17 سبتمبر الجاري، نشر قديروف مقطع فيديو يظهره وهو يمشي في الهواء الطلق في غروزني عاصمة الشيشان، وقال إن الناس "يجب ألا يصدقوا الشائعات حول حالته الصحية".
لكن ظهرت تكهنات بأن الفيديو قد لا يكون صحيحا، إذ أن مدته 5 ثوانٍ فقط ولا يظهر خلاله وجه قديروف في أي وقت.
ولدى سؤال الكرملين قبل أيام عن حالة قديروف الصحية، كان الرد يفيد عدم توفر معلومات عن الأمر.
ولقوات قديروف دور بارز في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، على غرار مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة التي لعبت دورا محوريا في المعارك.
وكان قديروف صديقا شخصيا لقائد "فاغنر" يفغيني بريغوجين، الذي قتل في حادث طائرة قبل أسابيع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قديروف بوتين فاغنر يفغيني بريغوجين فلاديمير بوتين رمضان قديروف روسيا الشيشان قديروف بوتين فاغنر يفغيني بريغوجين أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.