«كوفبك» تحقق إنجازا جديدا من خلال تعديل عقد مشاركة الإنتاج في قطاع بحر ناتونا A في إندونيسيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حققت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) عبر شركتها التابعة «كوفبك إندونيسيا»، الأسبوع الماضي، إنجازا مهما يساهم في اقتصاديات مشروعها في إندونيسيا من خلال تعديل عقد مشاركة الإنتاج في قطاع بحر ناتونا A في إندونيسيا.
وأعرب الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية محمد سالم الحيمر عن تقديره لهذا الإنجاز، «مؤكدا بأنه يتماشى تماما مع التوجهات الاستراتيجية لكوفبك التي تركز على تعزيز محفظتها الاستثمارية وضمان التميز التشغيلي وتعظيم العوائد المالية لمؤسسة البترول الكويتية».
كما عبر الرئيس التنفيذي عن شكره لوزير الطاقة والثروة المعدنية الإندونيسي عارفين تصريف ورئيس شركة (SKK Migas ) دكتور إير دوي سوتيجبتو، خلال المؤتمر الدولي الرابع لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز في إندونيسيا - 2023، لجهودهم المبذولة التي كان لها دور مثمر وفعال في تسهيل هذا الإنجاز والذي يؤكد على التزام إندونيسيا بخلق بيئة عمل جاذبة ومستقطبة للمستثمرين.
ويمثل التعديل الناجح لعقد مشاركة الإنتاج إنجازا محوريا، لما له من تأثير مباشر على اقتصاديات المشروع ومساهمته في تعزيز القدرة على زيادة الاحتياطيات وتحفيز أنشطة الاستكشاف والتطوير داخل إندونيسيا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی إندونیسیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.