بوابة الوفد:
2025-03-10@12:27:32 GMT

أسعار النفط تقترب من مستوى الـ100 دولار للبرميل

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

واصلت أسعار النفط، في الارتفاع خلال تعاملات اليوم الخميس 28 سبتمبر2023، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 97.19 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 94.29 دولار للبرميل .

أسعار النفط تواصل الارتفاع وسط تراجع بمخزونات الخام الأميركية أسعار النفط تعاود الارتفاع وبرنت عند 94.

74 دولار للبرميل

 

وحدثت وكالة الطاقة الدولية (IEA) خارطة الطريق الخاصة بقطاع الطاقة للوصول إلى صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2050.

وأكدت على الحاجة إلى التحول بسرعة إلى الطاقة المتجددة مع تقليل استخدام التقنيات التي لا تزال إلى حد كبير في مرحلة العرض والنموذج الأولي اليوم، بما في ذلك احتجاز الكربون ووقود الهيدروجين، وذلك بحسب موقع The Verge الأمريكى.

وأطلقت وكالة الطاقة الدولية، التي تم إنشاؤها في البداية لحماية إمدادات النفط العالمية، خارطة طريقها التاريخية لأول مرة في عام 2021 مع توقعات صارخة للوقود الأحفوري: الدعوة إلى التوقف عن الاستثمار في مشاريع النفط والغاز والفحم الجديدة.

وحددت الخطوات التي يتعين على كل دولة على وجه الأرض اتخاذها من أجل تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، الذي يسعى إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى ما يقرب من 1.5 درجة مئوية من خلال الوصول إلى صافي الانبعاثات إلى الصفر، لكن الكوكب لا يزال يسخن، حيث يصل إلى 1.2 درجة مئوية - مما يؤدي إلى المزيد من كوارث الطقس والمناخ المتطرفة ويدفع وكالة الطاقة الدولية إلى مراجعة خارطة الطريق العالمية الخاصة بها لمعالجة الحقائق الجديدة.

ويتمثل الاختلاف الأكبر في هذا التقرير الجديد في أن التقنيات الناشئة، التي حظيت بالكثير من الضجيج مع حلول التكنولوجيا المتقدمة لتغير المناخ، تلعب الآن دورًا أصغر بكثير مما كان متوقعًا في عام 2021، وهذه التقنيات، التي تشمل خلايا وقود الهيدروجين للمركبات والأجهزة الثقيلة التي تقوم بتصفية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المداخن أو الهواء المحيط، تمثل الآن 35 بالمائة من تخفيضات الانبعاثات بدلاً من 50 % تقريبًا.

ويقول التقرير إن "إنتاج الهيدروجين يمثل اليوم مشكلة مناخية أكثر من كونه حلاً للمناخ"، الهيدروجين كوقود ليس بالأمر الجديد، لكن معظمه لا يزال يتم تصنيعه باستخدام الغاز، وتستثمر بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، في طرق لجعل الهيدروجين أكثر استدامة من خلال استخدام الطاقة المتجددة أو الوقود الأحفوري المقترن باحتجاز الكربون. وإذا أقلعت، فقد تنتج وقودًا أنظف للطائرات أو السفن أو الشاحنات.

لكن بناء البنية التحتية لنقل الهيدروجين أثبت أنه يمثل عائقًا أكبر مما كان متوقعًا، كما يقول جونز، ومن ناحية أخرى، فإن البنية التحتية للشحن الكهربائي، رغم أنها لا تزال محدودة، تنمو بسرعة أكبر بكثير، تعمل خريطة الطريق المحدثة لوكالة الطاقة الدولية على تقليص حصة المركبات الكهربائية الثقيلة التي تعمل بخلايا الوقود على الطريق في عام 2050 بنسبة تصل إلى 40 % مقارنة بتوقعاتها الأولية لعام 2021.

وبالمثل، تقلل خريطة الطريق من دور تقنيات احتجاز الكربون بنحو 40% في خفض الانبعاثات الناتجة عن توليد الطاقة، ويقول التقرير الجديد الصادر عن وكالة الطاقة الدولية: "حتى الآن، كان تاريخ احتجاز الكربون إلى حد كبير تاريخاً من التوقعات التي لم تتم تلبيتها"، لقد أهدرت وزارة الطاقة الأمريكية (DOE) مئات الملايين من الدولارات على مشاريع احتجاز الكربون الفاشلة في الغالب بسبب "العوامل التي تؤثر على جدواها الاقتصادية"، وفقًا لتقرير صدر عام 2021  عن  مكتب المحاسبة الحكومية.

"إن إزالة الكربون من الغلاف الجوي أمر مكلف للغاية، وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في بيان صحفي: "يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لوقف وضعها هناك في المقام الأول"، وجاء في البيان الصحفي أنه إذا لم ينخفض ​​التلوث بالسرعة الكافية وارتفعت درجة حرارة الكوكب إلى ما يتجاوز 1.5 درجة، فيمكن للبلدان أن تحاول استخدام تقنيات احتجاز الكربون "باهظة الثمن وغير مثبتة على نطاق واسع" لمحاولة عكس بعض هذا الاحترار، لكن الاعتماد على هذه التقنيات سوف يأتي مصحوبًا بمخاطر مناخية متزايدة.

ويقول التقرير إن قدرة الطاقة المتجددة على مستوى العالم يجب أن تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2030 من أجل وقف توليد التلوث الذي يؤدي إلى تسخين الكوكب في المقام الأول، وسيحتاج الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى أكثر من الضعف، من 1.8 تريليون دولار هذا العام إلى 4.5 تريليون دولار بحلول أوائل العقد المقبل. ولابد أيضاً من مضاعفة كفاءة استخدام الطاقة خلال نفس الإطار الزمني، ويتعين على أغنى دول العالم أن تصل إلى صافي انبعاثات صِفر قبل سنوات من الهدف العالمي في عام 2050.

إن توقيت خريطة الطريق المحدثة مهم، ويأتي هذا التقرير في أعقاب أول بطاقة تقرير عالمية للأمم المتحدة حول مدى نجاح البلدان في معالجة تغير المناخ. 

وعقدت الأمم المتحدة قمة للمناخ في نيويورك الأسبوع الماضي لدفع الدول إلى زيادة التزاماتها في مجال الطاقة النظيفة، لكن رؤساء الدول من الدول ذات البصمة الكربونية الأكبر - الصين والولايات المتحدة - لم يشاركوا، وسيكون أمامهم فرصة أخرى خلال مؤتمر أكبر للأمم المتحدة بشأن المناخ والذي يبدأ في دبي فى نوفمبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم سعر خام برنت العقود الاجلة وکالة الطاقة الدولیة دولار للبرمیل أسعار النفط عام 2021 فی عام

إقرأ أيضاً:

“وقود الجسم”.. عواقب نقص الكربوهيدرات

روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا شيرشوفا خبيرة التغذية إلى أن الكربوهيدرات أصبحت في السنوات الأخيرة، موضوعا للأساطير الغذائية والقصص المرعبة.

ووفقا لها، تتهم الكربوهيدرات بأنه السبب في مشكلات مختلفة- زيادة الوزن، وارتفاع مستوى السكر، وانخفاض الطاقة. فما هي الخصائص المفيدة للكربوهيدرات والعواقب السلبية لنقصها؟.

وتقول: “البروتينات هي مواد بناء، والدهون هي مصدر احتياطي للطاقة، والكربوهيدرات هي “الوقود” الرئيسي الذي يعمل به الجسم. عندما لا يكون هناك ما يكفي من الكربوهيدرات، يضطر الجسم إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة، ما يؤدي إلى أعباء إضافية على الأعضاء الداخلية”.

ووفقا لها، تشكل الكربوهيدرات جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي. وبدونها يصبح من الصعب للغاية على الجسم معالجة البروتينات والدهون. كما أن نقص الكربوهيدرات يقلل من تخليق الغليكوجين، مصدر الطاقة الرئيسي للعضلات، ما يؤثر سلبا على النشاط البدني والتعافي بعد التمارين الرياضية.

واستطردت، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات، فإن الكبد والكلى يتحملان عبئا أكبر لمعالجة البروتين الزائد. وينخفض ​​مستوى السكر في الدم، ما يسبب التعب ومشكلات في التركيز، كما يتم تدمير كتلة العضلات. ونتيجة لعدم اكتمال عملية التمثيل الغذائي للدهون، تتراكم أجسام الكيتون، ما قد يؤدي إلى الضعف والدوار. ويزداد خطر الإصابة بالإمساك ومشكلات الجهاز الهضمي، لأن الألياف الموجودة في الكربوهيدرات المعقدة تلعب دورا مهما في عملية الهضم.

وتشير الخبيرة إلى أن هناك نوعين رئيسيين من الكربوهيدرات: السريعة والبطيئة. كلا النوعين مهمين، ولكن في حالات مختلفة.

وتقول: “تؤدي الكربوهيدرات السريعة (العسل، الفاكهة، الأرز الأبيض، المعجنات) إلى رفع مستوى الغلوكوز في الدم بسرعة، ما يوفر دفعة فورية من الطاقة. إنها مفيدة خلال لحظات التوتر البدني أو العقلي، وكذلك بعد التدريب المكثف. أما الكربوهيدرات البطيئة (الحبوب الكاملة والخضروات والبقوليات) فتمتص تدريجيا، ما يحافظ على مستوى السكر في الدم ثابتا. وهي ضرورية للشعور بالشبع فترة طويلة ومنع حدوث تقلبات مفاجئة في الطاقة”.

وتوصي الخبيرة بإعطاء الأفضلية للكربوهيدرات المعقدة، التي تحافظ على توازن الطاقة وتحسن الهضم. هذه الكربوهيدرات موجودة في الخضروات (البروكلي، السبانخ، الجزر)، الحبوب الكاملة (الأرز البني، الكينوا، الحنطة السوداء)، البقوليات (العدس، الحمص، الفاصوليا)، وكذلك الفواكه والتوت.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

Previous الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل Related Posts الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل صحة 7 مارس، 2025 أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها صحة 6 مارس، 2025 أحدث المقالات “وقود الجسم”.. عواقب نقص الكربوهيدرات الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل محمد صلاح يستعد لتسجيل رقم قياسي جديد في مواجهة ليفربول وساوثهامبتون لينافس إيان راش روما ينتزع فوزا مثيرا أمام أتلتيك بلباو في الدوري الأوروبي عمر مرموش يفوز بأول جائزة له مع مانشستر سيتي

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • تراجع النفط مع استمرار قلق المستثمرين إزاء الرسوم الجمركية وخام برنت يسجل 70.30 دولارًا للبرميل
  • تراجع أسعار النفط متأثرة بمخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على نمو الاقتصاد العالمي
  • أسعار النفط تتراجع
  • أسعار النفط والذهب والدولار تواصل تأرجحها.. كم بلغت في تعاملات اليوم؟
  • انخفاض أسعار النفط
  • الثلوج تغلق الطريق الوطنية وانهيار الطريق الساحلي.. الحسيمة تعيش شبه عزله بسبب ضعف البنية التحتية
  • كيف تحاول سوريا الجديدة تأمين إمدادات النفط وسط العقوبات الدولية؟
  • الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا
  • “وقود الجسم”.. عواقب نقص الكربوهيدرات
  • “أرامكو” السعودية تخفض أسعار النفط لآسيا