وصلت المغنية الإندونيسية، بوتري أرياني، إلى الأدوار النهائية من برنامج المواهب الأمريكي الشهير "أمريكانز غوت تالنت"، بعدما نجت في إبهار لجنة الحكام والجمهور، وحلت في المركز الرابع.

وتبلغ أرياني من العمر 17 عاما فقط، وهي ترتدي الحجاب وتعاني من إعاقة بصرية جعلتها كفيفة منذ الولادة.



وسبق أن فازت الشابة الموهوبة، التي تتقن العزف على البيانو، بلقب "إندونيسيا غوت تالنت" عندما كانت في الثامنة من عمرها.



وخلال حزيران/ يونيو الماضي، حصلت أرياني على "الزر الذهبي" بعدما أدت أغنية "I Will Always Love You" للمغنية الشهيرة ويتني هيوستن في البرنامج الأمريكي.

طلب حينها عضو لجنة التحكيم الشهير، سيمون كاول، أن تغني أغنية ثانية، فغنّت أغنية "Sorry Seems To Be The Hardest Word" لإلتون جون، وقرر سيمون حنيها الضغط على الزر الذهبي" وتأهيلها مباشرة للنهائيات.




ووصف سايمون بوتري بأنها اكتشاف "نادر وولدت بشكل طبيعي" للغناء، كما أشاد الحكام الآحرين بها قائلين: إنها موهبة كاملة".

بينما قالت الشابة في تصريحات سابقة: "لن أستسلم أبدا لأنني أعلم أنني أستطيع النجاح، أنا قادرة وقوية وشجاعة، أنا رائعة، أعتقد أن الجميع لديهم إمكاناتهم الخاصة".

وأبلغت الحكام قبل تقديم أغنيتها لأول مرة أنها تحلم بأن تقدم مسيرة غنائية مميزة، وأن تحصل على جائزة الغرامي مثل الفنانة الراحلة ويتني هيوستن.

ويذكر أن أرياني اختريت في عام 2018 لأداء "أغنية النصر" في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية للأشخاص من ذوي الإعاقة التي أقيمت في إندونيسيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه فن غناء تغطيات سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء

دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس الثلاثاء، اكتمال المرحلة النهائية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء بنجاح، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة ناسا.
ونجح طاقم المهمة المكون من الإماراتي عبيد السويدي، إلى جانب كل من كريستن ماجاس، تيفاني سنايدر، وأندرسون ويلدر، في إنهاء مهمتهم التي استمرت لمدة 45 يوماً داخل مجمع «هيرا» بمركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا في هيوستن، تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد خروجهم من المنشأة.
وانطلقت المرحلة النهائية من الدراسة في الأول من نوفمبر الماضي، بهدف محاكاة ظروف المهمات الفضائية طويلة الأمد إلى المريخ، على كوكب الأرض، ما يسهم في تقديم رؤى مهمة حول تكيف البشر مع العزلة والقيود والظروف البعيدة.
وأُجريت هذه الدراسة داخل مجمع «هيرا»، الذي يُعد منشأة فريدة من 3 طوابق، مصممة خصيصاً لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الظروف الفضائية.
ونفّذ الطاقم العديد من التجارب، بما في ذلك محاكاة المشي على سطح المريخ باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، وأنشطة أخرى كزراعة الخضراوات واستزراع الروبيان، كما عايش الطاقم تأخيرات في الاتصال مع مركز التحكم لمدة تصل إلى خمس دقائق، لمحاكاة الفجوات الزمنية المتزايدة المتوقعة خلال المهمات بين الكواكب.
وبعد خروجهم من المنشأة، سيبقى الطاقم في مركز جونسون، للفضاء لمدة أسبوع لاستكمال الاستبيانات اللاحقة للمهمة، وإجراء جلسات نقاش مع مديري وعلماء «هيرا»، وتقديم بيانات أساسية لدراسة صحة الطاقم وأدائه وديناميكياته ضمن ظروف تحاكي المهمات الفضائية.
وقال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: «يعكس النجاح المحقق في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم التقدم الاستراتيجي في مجالي استكشاف الفضاء والبحث العلمي، من خلال بناء شراكات دولية رائدة، مثل تعاوننا مع وكالة ناسا، وتعزيز الابتكار عبر شراكاتنا الأكاديمية مع الجامعات الإماراتية، لا نكتفي بالمساهمة في دفع عجلة التقدم العلمي على المستوى العالمي؛ بل نرسّخ مكانة وطننا كلاعب أساسي في تشكيل مستقبل استكشاف الفضاء».
من جهته، قال عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف بالمركز: «يعد استكمال هذه الدراسة خطوة أساسية في تعزيز فهمنا للتحديات الفسيولوجية والنفسية والوظيفية المرتبطة بالمهمات الفضائية طويلة المدة. ومن خلال مشاركتنا في هذه الدراسة، نعمل على تطوير منهجيات لتحسين أداء الطاقم، والحد من المخاطر، وتحقيق أفضل النتائج للمهمات الاستكشافية بين الكواكب. ويُبرز دور عُبيد السويدي التزام دولة الإمارات بالمساهمة ببيانات وخبرات قيّمة تخدم المجتمع الفضائي العالمي، بما يضمن أن تكون المهمات المستقبلية إلى القمر والمريخ وما بعدهما مبنية على تحضيرات علمية دقيقة».
وشملت ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء 18 تجربة متعلقة بصحة الإنسان، وركّزت على الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية ضمن بيئات معزولة ومُقيّدة. قاد مركز محمد بن راشد للفضاء ست تجارب من أصل 18 بالتعاون مع جامعات إماراتية شملت جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة.
وقال عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة: «كانت هذه الدراسة بمنزلة تجربة مميزة تناولت التحديات المصاحبة لمهمات الفضاء طويلة الأمد، داخل منشأة هيرا بمركز جونسون للفضاء التابع لناسا. لقد تشرفت بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المشروع الدولي، والمساهمة في أبحاث تُمهد الطريق لمهمات استكشاف الفضاء المستقبلية».
وتُعد ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء جزءاً من برنامج دراسات محاكاة الفضاء للإمارات الذي يتألف من أربع مراحل، ويهدف إلى تعزيز فهم العوامل البشرية المرتبطة بالمهمات الفضائية.
وتُوّجت المرحلة النهائية بجهد استمر على مدار عام كامل، نجحت خلاله دولة الإمارات في تأدية دور ريادي في دعم الأبحاث الفضائية العالمية. وستسهم النتائج المستخلصة في رسم مستقبل استكشاف الفضاء بين الكواكب وإلهام جيل جديد لدفع حدود القدرات البشرية.

مقالات مشابهة

  • قمة مصرية إندونيسية بالقاهرة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • شاهد | لقاء خاص مع محمد علي الحوثي من مجمع العرضي بالعاصمة صنعاء .. بماذا خاطب أمريكا؟؟
  • نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
  • ورشة عمل تعريفية ببرنامج تحفيز الصادرات السعودية
  • شاهد.. تصعيد مرتقب في اليمن بتفاصيل عدة و أمريكا تتحرك و السعودية تدفع بالمتغيرات
  • جامعة "المؤسس".. الأولى خارج أمريكا الشمالية تحصد اعتماد "CAHME"
  • الدار البيضاء في المركز الرابع إفريقيا والمرتبة 68 عالميا في مؤشر جاهزية التنقل الحضري
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على أنغام أغنية الدولية والجمهور يشكك في هويتها
  • علي عمار يحقق المركز الرابع عالمياً برفع الأثقال
  • أبوزعبل للكيماويات المتخصصة تحصد المركز الأول فى تحقيق الأرباح على مستوى شركات الإنتاج الحربى