التوقيع رسميا على انتهاء جمهورية ''من الوجود'' واعتقال رئيسها السابق
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وقع رئيس جمهورية (قره باغ) غير المعترف بها، مرسوما بحل كافة المؤسسات الحكومية في الجمهورية حتى 1 يناير 2024.
وجاء في المرسوم: "حل جميع مؤسسات الدولة والمنظمات الخاضعة لتبعيتها الإدارية حتى 1 يناير 2024، وتنتهي جمهورية قره باغ (آرتساخ) من الوجود".
وتم إصدار الأوامر لسكان قره باغ، بما في ذلك الذين يعيشون خارج الجمهورية، بعد دخول المرسوم حيز التنفيذ، بالتعرف على شروط إعادة الاندماج التي قدمتها أذربيجان، كي يقرروا بعد ذلك بشكل مستقل ما إذا كانوا سيبقون في المنطقة أم لا.
ويدخل المرسوم حيز التنفيذ فور نشره.
تجدر الإشارة إلى أن القرار تم اتخاذه فيما يتعلق بالوضع العسكري السياسي الراهن والمعقد، على أساس أولوية ضمان الأمن المادي والمصالح الحيوية لشعب قره باغ، مع الأخذ في الاعتبار الاتفاق الذي تم التوصل إليه من خلال وساطة الاتحاد الأوروبي، وقيادة وحدة حفظ السلام الروسية مع ممثلي جمهورية أذربيجان لضمان المرور الحر والطوعي ودون عوائق لسكان قره باغ، بما في ذلك مرور الأفراد العسكريين الذين ألقوا أسلحتهم مع ممتلكاتهم في مركباتهم على طول ممر لاتشين، وتوجيههم بموجب المادة 93 من دستور قره باغ.
وقره باغ هي منطقة متنازع عليها، ومعترف بها دوليًا كجزء من أذربيجان، على الرغم من أن معظم أراضيها كانت تحكمها جمهورية أرتساخ الانفصالية - المعروفة أيضًا باسم جمهورية مرتفعات قره باغ - منذ نهاية حرب مرتفعات قره باغ الأولى بين أرمينيا وأذربيجان في عام 1994.
في سياق متصل أعلن جهاز أمن الدولة في أذربيجان اعتقال الرئيس السابق (الأرمني) لسلطات قره باغ غير المعترف بها وتوجيه عدة اتهامات له من بينها تهم "تمويل الإرهاب".
وبحسب بيان جهاز أمن الدولة: "أثبتت أدلة التحقيق، الاشتباه بفاردانيان روبن كارلينوفيتش، المولود في عام 1968، ومواطن في جمهورية أرمينيا، بارتكابه أعمالا إجرامية تندرج تحت المواد (من القانون الجنائي لأذربيجان) 214-1 "تمويل الإرهاب"، و279.3 "المشاركة في تشكيلات أو مجموعات مسلحة خارج إطار القانون، و318.1 "العبور غير القانوني لحدود الدولة لجمهورية أذربيجان".. وتم تقديمه إلى المسؤولية الجنائية وفق لائحة التهم الموجهة إليه، وبقرار من المحكمة، تم اعتقاله". وتنص المواد الجنائية على عقوبة السجن لمدة تصل إلى 14 عاما.
وقضت المحكمة باعتقال فاردانيان، لمدة أربعة أشهر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأذربيجانية.
وأفاد المكتب الصحفي لهيئة حرس الحدود الأذربيجانية، أمس الأربعاء بأنه تم اعتقال روبين فاردانيان، أثناء محاولته مغادرة أراضي أذربيجان باتجاه أرمينيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين العراق وتركيا
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وقع صندوق العراق للتنمية مع صندوق الثروة السيادية التركي، أمس الإثنين، مذكرة تفاهم في مجالات عدة ضمنها طريق التنمية لتعزيز أطر التعاون المشترك الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار التاجرمحمد النجار،: إن “توقيع مذكرة التعاون مع تركيا يشكل أساسًا ومنطلقًا للكثير من الأعمال المشتركة بين البلدين ونقطة مهمة جدًا في إضافة الكثير من المشتركات والعلاقات بين البلدين”. وأضاف، أن “العراق لا يعمل فقط على التجارة مع تركيا، وإنما يعمل أيضا على الاستثمارات الاستراتيجية، بهدف المصالح المشتركة على المدى البعيد”.من جانبه، أكد مدير عام رئيس مجلس صندوق الثروة السيادي التركي سالم اردا ارموت، لوكالة الأنباء العراقية (واع) عقب توقيع المذكرة، أن ” المذكرة ستكون خطوة مهمة جدًا ليس على المستوى الإقليمي، بل على المستوى العالمي أيضا، وسنكون في تعاون مكثف مع صندوق التنمية العراقي، من أجل تطوير المشاريع وتمويلها، إضافة إلى الأمور الأخرى”.وأضاف، “نحن كدولتين لدينا تاريخ مشترك وجغرافية مشتركة”، مبينًا، أن “العلاقات التركية العراقية مميزة وبدأت تتعزز يومًا بعد يوم من خلال أواصر الأخوة والصداقة”.وأوضح، “لدينا أخوة لا تعتمد على الجوار فقط، بل تعتمد على المشتركات المهمة”، مشيرًا إلى، “إننا سعداء جدا لتوقيع مذكرة التفاهم، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه الخطوة التي تعتبر مهمة لتعزيز وتقوية أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين، اللذين لهما جغرافية وتاريخ مشترك”.وتابع، أن “هذه المذكرة سيكون لها تواصل في مشاركة المعلومات سواء كانت فنية أو تكنولوجية، كما سيكون لها تأثير أيضا على المشاريع المستدامة وذات تأثير كبير”، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن “الإجراءات التي سنتخذها سيكون لها تأثير قوي ومستدام على المشاريع المستقبلية، ونحن كصندوق الثروة التركي لا نعتمد فقط على الاقتصاد بل نعتمد أيضا على تقوية الأواصر المستدامة والمستقبلية بين البلدين”، واصفًا، “توقيع المذكرة بأنها “قصة نجاح” وهي “الخطوة الأولى”.