الاحتلال يسعى من أجل إلغاء تأشيرة الدخول إلى الأردن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
#سواليف
أكدت وسائل إعلام عبرية، أن #وزارة_الخارجية في #الاحتلال الإسرائيلي تعمل حاليا على التوصل إلى اتفاقيات مع الدول التي لا تزال تطلب #تأشيرات من #الإسرائيليين كشرط مسبق قبل دخول أراضيها ومن بينها دول عربية مثل الأردن ومصر والبحرين والمغرب.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن ذلك يأتي في أعقاب قبول إسرائيل ببرنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكي.
وذكرت الصحيفة أن الأردن تعد واحدة من الدول التي لا تزال تطلب تأشيرات من #المستوطنين الإسرائيليين لدخول أراضيها، وكذلك مصر والبحرين والمغرب والصين والهند وأستراليا ونيبال وفيتنام وأذربيجان.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي يخاطب وزير العدل الأردني لإعادة النظر في قراره بقضية الصحافي “الزعبي” 2023/09/28وأضافت أن الإسرائيليين يعفون من متطلبات التأشيرة لمعظم دول العالم، ومع ذلك، على الرغم من إعلان الولايات المتحدة عن قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة، لا تزال عدة دول أخرى تشترط على الإسرائيليين الحصول على تأشيرة قبل دخول أراضيها.
وتعليقا على قبول الاحتلال الإسرائيلي في برنامج #الإعفاء من التأشيرة الأمريكي قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: “إننا نحتفل بلحظة مهمة وسعيدة لكل إسرائيلي، لقد تم قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من #التأشيرة_الأمريكية بعد سنوات عديدة”.
وأضاف نتنياهو: “سيوفر هذا على الإسرائيليين الكثير من الوقت والجهد والمال، وأولئك الذين يرغبون في زيارة الولايات المتحدة لن يضطروا بعد الآن إلى الانتظار لأشهر لمجرد الحصول على موعد للحصول على تأشيرة”.
جاء ذلك، بعد إصدار وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن رسميًا إعلانًا مشتركًا قالا فيه، إن إسرائيل استوفت جميع الشروط المطلوبة، وتقرر إدراجها رسميًا في برنامج الإعفاء من التأشيرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الخارجية الاحتلال تأشيرات الإسرائيليين المستوطنين الإعفاء التأشيرة الأمريكية الإعفاء من التأشیرة برنامج الإعفاء من فی برنامج
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يكشف ورقة الاحتلال في سوريا.. لا يملكها بوتين ولا أردوغان
شدد الكاتب الإسرائيلي ميخائيل هراري، على أن دولة الاحتلال تمتلك ورقة استراتيجية قادرة على إعادة النظام إلى سوريا، مشيرا إلى أن "لا أردوغان ولا بوتين" لديهما هذا التأثير المحتمل، مقارنة بإمكانية "إسرائيل" في لعب دور محوري من خلال “دبلوماسية الطاقة".
وأشار هراري في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن الحكومة السورية الجديدة تبذل جهودا مكثفة لتوسيع سيطرتها، لكن تواجهها تحديات كبيرة أبرزها هشاشة البنية التحتية في قطاع الطاقة، "وقدرتها على ضمان توفير إمدادات الكهرباء بشكل منتظم لأكثر من بضع ساعات في اليوم".
وأكد هراري أن الخيارات المتاحة أمام دمشق محدودة، موضحا أن "رغم وجود اتفاق مع الأكراد الذين يسيطرون على حقول النفط في شمال شرق البلاد لتزويد الحكومة بالنفط، فإن التفاصيل غير واضحة حاليا، وعلى أي حال، فإن هذا لا يغير بشكل كبير الصورة القاتمة للوضع".
وشدد على أن الشركات العالمية "من المرجح أن تتردد في توقيع العقود مع النظام الجديد بسبب علامات الاستفهام الموجودة حوله، خاصة في ظل العقوبات الأميركية".
وأضاف أن روسيا، رغم توتر علاقاتها مع النظام السوري، تبدي اهتماما بفتح "صفحة جديدة"، لافتا إلى أن "الشرع يجب أن يأخذ في الاعتبار علاقاته المستقبلية مع واشنطن في حال قرر الالتفاف على العقوبات".
وأشار هراري إلى أن الأردن يمتلك مصلحة واضحة في استقرار سوريا، موضحا أن “بحسب تقارير مختلفة، حصل الأردن على إذن من الولايات المتحدة لتزويد جاره الشمالي بـ250 ميغاواط من الكهرباء خلال ساعات الذروة"، وهي خطوة قال إنها "تشير إلى استعداد الأردن للمساعدة".
وفي ما يخص تركيا، أوضح الكاتب الإسرائيلي أن العلاقة بينها وبين سوريا الجديدة "وثيقة للغاية"، معتبرا أن "سقوط الأسد يفتح أمام تركيا بدائل مثيرة للاهتمام لممرات الطاقة الجديدة"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "هذه الخطوات لا يمكن أن تقدم حلا لمشاكل سوريا".
كما أشار إلى تقارير تتحدث عن “مبادرة قطرية"، مضيفا "يبدو أن قطر حصلت على الضوء الأخضر من البيت الأبيض، لمد الغاز إلى سوريا عبر الأردن"، لكنه أوضح أن "تدفق الغاز شمالا غير ممكن" تقنيا عبر أنبوب الغاز العربي.
وفي السياق ذاته، شدد هراري على أهمية الاتصال الموجود بين إسرائيل والأردن، قائلا "قد يسمح بمد الغاز الإسرائيلي إلى أنبوب الغاز العربي، ومن ثم شمالا إلى سوريا. من الناحية الرسمية، سيكون هذا ‘غازا أردنيا/مصريا’. عمليا سيكون ‘غازا إسرائيليا’".
وأكد أن "تنفيذ هذا التحرك الدائري سيُظهر الإمكانات السياسية والاستراتيجية الكامنة في ‘دبلوماسية الطاقة’"، مضيفا أن هذا النموذج تجسد سابقا في التعاون الإقليمي بشرق البحر الأبيض المتوسط، "وهناك إمكانات لتوسيعها وتعميقها، في حال وجود سياسة إسرائيلية عقلانية واتفاقية".
وختم هراري مقاله بالتشديد على أن "مثل هذا الدعم الإسرائيلي قد يساهم في بناء علاقة بناءة مع النظام الجديد في سوريا"، مشيرا إلى أن "علامات الاستفهام والتشكك في إسرائيل لا تلغي لقاءات المصالح في الأماكن التي توجد فيها".