رؤيا الأخباري:
2025-03-16@07:22:41 GMT

بيضة ورغيف.. أجرة معلم في بلدة الحمرا عام 1954 

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

بيضة ورغيف.. أجرة معلم في بلدة الحمرا عام 1954 

الحاج عودة فخر بأنه حصل على شهادة مدرسية في عام 1958 ويقارن تلك الأيام بالحاضر

يحكي الحاج عودة بني خالد ببالٍ حنيني عن بداية دراسته المدرسية، والتي انطلقت في مغارة صغيرة تقع في بلدة الحمراء بمحافظة المفرق عام 1954. 

اقرأ أيضاً : توجيهي زمان.. 11 ناجحا في الأردن قبل 89 عاما وأجواء خاصة للاحتفال

يبدأ بالقول إن الأستاذ الذي كان يقوم بتدريسهم كان يأخذ أجرته بشكل مميز، حيث كانت تتمثل في بيضة ورغيف من الخبز، وإذا لم يتمكن من تقديم هذه الأجرة، فإنه كان يرجعه إلى منزله.

ثم يستمر في سرد تلك الفترة التعليمية الرائعة، مشيرًا إلى أنهم بدأوا دراستهم في تلك المغارة عام 1954، واستمرت لمدة أربع سنوات كاملة. 

وبعد ذلك، انتقلوا إلى مدرسة جديدة تم تشييدها في بلدة حوشا، التي كانت تبعد نحو 6 كيلومترات عن مكان سكنهم، كان عدد الطلاب في تلك المدرسة الجديدة 4 طلاب فقط.

ويفخر الحاج بأنه حصل على شهادة مدرسية في عام 1958، ويقارن تلك الأيام بالحاضر، حيث أصبحت المدارس تتوفر فيها مكيفات ومراوح، مما يجعل الظروف أكثر راحة مما كانت عليه في الماضي.

ويضيف بأن هذه المغارة الصغيرة شهدت نجاحات عديدة، حيث تخرج منها جامعيون ودكاترة ومهندسون وضباط برتب عالية، مما يؤكد أهمية تلك الفترة البسيطة في تاريخ تعليمهم.

من ناحية أخرى، يشارك الحاج منيزل بني خالد قصة معلمهم السبعاوي، الذي كان ملتزمًا جدًا بتعليمهم. 

كان يأتي إليهم يوميًا، ولو لم يحضروا معهم بيضة ورغيف خبز، فإنه لم يسمح لهم بالدخول إلى المغارة.

ويذكر أن والديهم كانوا داعمين لجهود المعلم بشكل كبير، وكانوا يحثونهم على تعلم القراءة والكتابة، ويقولون له "خطيب"، طامحين بأن يصبح أبناؤهم خطباء في المستقبل.

ويختتم الحاج بالإشارة إلى أنه كانت هناك قواعد صارمة في المدرسة، حيث كان يتعرض أي طالب غائب للضرب حتى يصبح داخل الفصل دائمًا. وكان المعلم لديه هيبة كبيرة بالنسبة لهم، مما جعلهم يحترمونه ويقدرون تعليمه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المفرق معلمين

إقرأ أيضاً:

نورهان: الزواج القائم على المصالح مصيره الفشل .. فيديو

تحدثت الفنانة نورهان شعيب عن دورها في مسلسل عائلة الحاج متولي، حيث جسدت شخصية الفتاة التي أحبت ابن الحاج متولي ورفضت الزواج من رجل يكبرها سنًا.

نورهان: دوري في عائلة الحاج متولي كان وش السعد عليّنورهان تحذر: المفتتن بالنجومية يندم في النهاية | فيديونورهان: عشت طفولة مثالية لكن صدمات الواقع كانت مفاجئة


وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن مشكلة "سميرة" لم تكن في فارق العمر بقدر ما كانت رفضها لفكرة الرأسمالية التي جسدها الحاج متولي، حيث كان يرى نفسه محور الكون ويسيّر حياة زوجاته الأربع وفقًا لرغباته.

وعند الحديث عن ظاهرة "الشوجر دادي" المنتشرة حاليًا، رأت نورهان أن الأمر لا يتعلق بفارق السن بقدر ما يرتبط بالهدف الحقيقي وراء الزواج. 


وأكدت أن أي علاقة قائمة على المصالح المادية أو الاجتماعية وليس على الحب والتفاهم والمودة، مصيرها الفشل، حتى لو لم يكن هناك فارق سن كبير بين الطرفين.

كما أوضحت أن اختيار الفتاة لرجل أكبر منها سنًا ليس مشكلة في حد ذاته، بل يعتمد الأمر على دوافعها. فإذا كان السبب هو نضج الشريك الأكبر أو تحقيقه لاستقرار مادي واجتماعي، فهذه ليست أزمة طالما أن العلاقة قائمة على أسس سليمة. لكن إذا كان الهدف مجرد تحقيق منفعة معينة، فإن العلاقة تكون قصيرة الأجل وغير مستقرة.

وأشارت إلى أن بعض الفتيات يبحثن عن تعويض عاطفي أو دور الأب المفقود في حياتهن من خلال شريك أكبر سنًا، مؤكدة أن هذا ليس خاطئًا إذا كان في إطار علاقة متوازنة تحقق للمرأة احتياجاتها النفسية والعاطفية. واختتمت حديثها بأن المشكلة ليست في الفارق العمري، بل في طبيعة الأهداف التي يسعى إليها كل طرف في العلاقة.
 

مقالات مشابهة

  • الشاعر شكيب جهشان.. معلم الانتماء الوطني الفلسطيني والجندي المجهول
  • التمييز تؤيد إلزام الحكومة بـ 258 ألف دينار أجرة أرض في مخيم البقعة
  • آخر موعد للتقديم في مسابقة تعيين 25 ألف معلم مساعد لغة عربية
  • زين تعود إلى الحاج يوسف
  • جامع «سيدي عبد الوهاب» معلم تاريخي في قلب طرابلس
  • نورهان: الزواج القائم على المصالح مصيره الفشل .. فيديو
  • عدن: سائق أجرة يدهس رجل مرور ويحاول الفرار.. ولكن النهاية غير متوقعة!
  • صندوق الوطن يختتم دورة تدريب المدربين بمشاركة 100 معلم
  • الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري
  • المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان