رؤيا الأخباري:
2025-04-02@12:11:32 GMT

بيضة ورغيف.. أجرة معلم في بلدة الحمرا عام 1954 

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

بيضة ورغيف.. أجرة معلم في بلدة الحمرا عام 1954 

الحاج عودة فخر بأنه حصل على شهادة مدرسية في عام 1958 ويقارن تلك الأيام بالحاضر

يحكي الحاج عودة بني خالد ببالٍ حنيني عن بداية دراسته المدرسية، والتي انطلقت في مغارة صغيرة تقع في بلدة الحمراء بمحافظة المفرق عام 1954. 

اقرأ أيضاً : توجيهي زمان.. 11 ناجحا في الأردن قبل 89 عاما وأجواء خاصة للاحتفال

يبدأ بالقول إن الأستاذ الذي كان يقوم بتدريسهم كان يأخذ أجرته بشكل مميز، حيث كانت تتمثل في بيضة ورغيف من الخبز، وإذا لم يتمكن من تقديم هذه الأجرة، فإنه كان يرجعه إلى منزله.

ثم يستمر في سرد تلك الفترة التعليمية الرائعة، مشيرًا إلى أنهم بدأوا دراستهم في تلك المغارة عام 1954، واستمرت لمدة أربع سنوات كاملة. 

وبعد ذلك، انتقلوا إلى مدرسة جديدة تم تشييدها في بلدة حوشا، التي كانت تبعد نحو 6 كيلومترات عن مكان سكنهم، كان عدد الطلاب في تلك المدرسة الجديدة 4 طلاب فقط.

ويفخر الحاج بأنه حصل على شهادة مدرسية في عام 1958، ويقارن تلك الأيام بالحاضر، حيث أصبحت المدارس تتوفر فيها مكيفات ومراوح، مما يجعل الظروف أكثر راحة مما كانت عليه في الماضي.

ويضيف بأن هذه المغارة الصغيرة شهدت نجاحات عديدة، حيث تخرج منها جامعيون ودكاترة ومهندسون وضباط برتب عالية، مما يؤكد أهمية تلك الفترة البسيطة في تاريخ تعليمهم.

من ناحية أخرى، يشارك الحاج منيزل بني خالد قصة معلمهم السبعاوي، الذي كان ملتزمًا جدًا بتعليمهم. 

كان يأتي إليهم يوميًا، ولو لم يحضروا معهم بيضة ورغيف خبز، فإنه لم يسمح لهم بالدخول إلى المغارة.

ويذكر أن والديهم كانوا داعمين لجهود المعلم بشكل كبير، وكانوا يحثونهم على تعلم القراءة والكتابة، ويقولون له "خطيب"، طامحين بأن يصبح أبناؤهم خطباء في المستقبل.

ويختتم الحاج بالإشارة إلى أنه كانت هناك قواعد صارمة في المدرسة، حيث كان يتعرض أي طالب غائب للضرب حتى يصبح داخل الفصل دائمًا. وكان المعلم لديه هيبة كبيرة بالنسبة لهم، مما جعلهم يحترمونه ويقدرون تعليمه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المفرق معلمين

إقرأ أيضاً:

واحدة منها كانت في رمضان.. 8 أمور أخفاها الله عن عباده

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن بعض الناس يعتقد أن العبادة في رمضان قاصرة على هذه الأيام رغم أن الله سبحانه وتعالى كما يقول بعض العارفين قد أخفى ثمانية في ثمانية، ومن ضمنها واحدة فقط في رمضان والسبعة في خارج رمضان.

أخفى الله ثمانية أشياء فى ثمانية

1- اخفى اسمه الأعظم فى سائر الأسماء

2- اخفى السبع المثاني فى القرآن الكريم

3-أخفى ساعة الإجابة فى يوم الجمعة

4-أخفى ساعة الإجابة فى ثلث الليل الأخير

5-أخفى الصلاة الوسطى فى سائر الصلوات

6-أخفى أولياءه فى سائر البشر

7-أخفى الكبائر فى سائر الذنوب

8- أحفى ليلة القدر فى العشر الأواخر من رمضان

أدعية للميت ثاني يوم العيد.. رددها تجعل قبره روضة من الجنةدعاء شهر أبريل.. اللهم وسع أرزاقنا وأكرمنا من حيث لا نحتسب

وتابع جمعة، في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، أن الله أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتى يشوق الناس إلى العبادة ويدفعهم إلى أن يقوموا العشر كلها أو الوتر على الأقل إذا فاتهم شيء منها، وأخفى اسمه الأعظم في أسمائه الحسنى حتى يذكر الناس ويدعون الله سبحانه وتعالى بهذه الأسماء كلها، وأخفى الله سبحانه ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل.

وأضاف، أن الله أخفى السبع المثاني في القرآن العظيم، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات كلها، وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وأخفى الكبائر في الذنوب بأسرها، وأخفى الأولياء في عوام الناس حتى لا يحتقر أحدٌ أحدًا من الناس ويكون التسامح والرحمة والود، ولا يتكبر بعبادة أو بغيرها لا بدنيا ولا بغير دنيا على خلق الله.

وتابع جمعة: الملاحظ لهذه الأشياء لا نجد إلا ليلة القدر وحدها هي التي تختص برمضان، وسائر الأشياء التي شوقنا الله سبحانه وتعالى فيها بتلاوة القرآن، أو بإقامة الصلاة أو بالذكر، أو بغير ذلك من الدعاء والالتجاء إليه سبحانه وتعالى كلها في خارج رمضان.

وأشار إلى أن هذه الحقيقة ينبغي لكل مسلم أن يعلمها ويعلم أن الله سبحانه وتعالى باقي بعد رمضان، وأنه إذا فات رمضان فإن الله لا يفوت ولا يموت؛ فالله سبحانه وتعالى باقٍ مع المسلمين وعليهم أن يلجأوا إليه ويجأروا بالدعاء ويجأروا بالالتجاء إليه لما نحن فيه الآن مما أخبر عنه سيدنا رسول الله ﷺ، هذه الفرقة التي حلت بالأمة، هذه الأمم التي تداعت عليها كما تتداعى الأكلة على قصعة الطعام، هذا الشأن من المسلمين الذي جعل الحليم حيران؛ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : " يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ عِبَادَتِي ، يَلْبَسُونَ مُسُوكَ الضَّأْنِ ، قُلُوبُهُمْ أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ . أَبِي يَغْتَرُّونَ ؟ أَوْ إِيَّايَ يُخَادِعُونَ ؟ بِي حَلَفْتُ لأُتِيحَنَّ لَهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ فِيهَا حَيْرَانَ".

وأكد أنه لابد أن نلجأ إليه سبحانه وتعالى فهو الذي يقلب القلوب ،وندعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى حتى لا يكون الكلام هو مجرد دعاء بألفاظنا وألسنتنا وليس تعلق بالله بقلوبنا، نكون فيه ملتجئين إلى الله إلى أن يغيِّر حالنا إلى أحسن حال وأن يوفقنا أن نغير أنفسنا حتى يغير الله سبحانه وتعالى ما بنا.

مقالات مشابهة

  • طرق دبي توسع شراكاتها العالمية لتشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة
  • واحدة منها كانت في رمضان.. 8 أمور أخفاها الله عن عباده
  • المستندات المطلوبة للتقديم بمسابقة معلم مساعد رياض أطفال
  • الرئيس عباس يصدر قرارا بشأن اللواء أنور رجب والعميد نزار الحاج
  • الحاج حسن: هناك أبواق تضع نفسها في خدمة العدو
  • الحاج حسن: اللجنة الخماسية لا تقوم بدورها لجهة منع إسرائيل من الاعتداء على لبنان
  • حجز عامل على ذمة التحريات بتهمة مضايقة فتاة أثناء نزولها من ميكروباص
  • صحة غزة: جثامين المسعفين كانت مقيدة وبها طلقات في الصدر
  • مصادر طبية: جثامين مسعفي الهلال الأحمر كانت مقيدة ودفنت بحفرة عميقة
  • روضة الحاج تكتب: عادت الخرطوم