اختتمت الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر معرضها التشكيلي الأول، الذي أقامته خلال الفترة من 25 وحتى 27 سبتمبر2023، في مؤسسة الفن النقي بالرياض، الشريك الإستراتيجي الشرفي للجمعية وذلك ضمن حملتها التوعوية والتثقيفية "أحتاجك"، تزامنا مع الاحتفال بالشهر العالمي لمرض ألزهايمر الذي يصادف شهر سبتمبر من كل عام، وذلك وسط مشاركة كبيرة وواسعة، من مختلف شرائح المجتمع.

وشهد المعرض مشاركة عدد من الفنانات والفنانين السعوديين البارزين، الذين أبدعوا في تقديم مجموعة من اللوحات الفنية والتشكيلية، كما قام بعض الفنانين بعرض الفن التشكيلي التركيبي بطريقة مبتكرة وتفاعلية عن مرضى الزهايمر، وبثت الجمعية خلال أيام المعرض عدة أفلام تثقيفية وتوعوية ووثائقية عن مرض الزهايمر، حيث وجدت تجاوبا كبيرا من زوار المعرض الذين توافدوا بأعداد كبيرة ليشهدوا مبادرات المعرض وما تضمنه من عروض إبداعية، حيث ظل المعرض يستقبلهم على مدار ثلاثة أيام متتالية.

أخبار متعلقة "احتاجك".. معرض تشكيلي يناقش شعور مرضى ألزهايمراليابان تقر عقار لعلاج ألزهايمرتجمع الشرقية الصحي: 470 مستفيدًا من عيادات طب كبار السن

جمعية ألزهايمر تختتم معرضها التشكيلي الأول احتفالا بالشهر العالمي للزهايمر - اليوم

تفاعل مجتمعي

وفي تعليقها على اختتام أعمال المعرض وما حققه من أهداف، قدمت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر، رئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية شكرها وتقديرها لكل من شارك في إنجاح حملة "أحتاجك"، والمعرض التشكيلي الأول، من وزارات وشركات وعدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص وعدة بنوك وعدد من الجهات الأكاديمية والجامعات، بجانب مشاركة عدد من الرعاة الاستراتيجيين، والرعاة المشاركين والرعاة الإعلاميين والشرفيين.

وأشارت سموها إلى أن مشاركة ودعم هذه الجهات ساهم في نجاح الحملة وتحقيقها لأهدافها على أكمل وجه، كما أدى هذا الدعم لتعزيز تفاعل وتجاوب المجتمع مع قضية ألزهايمر.

شهد المعرض مشاركة عدد من الفنانات والفنانين السعوديين البارزين - اليوم

وأوضحت سموها أن المعرض قد حقق جميع أهدافه التي انطلق من أجلها، وبينت أن المعرض يأتي ضمن الحملة، وأشادت بالأعمال الفنية والتشكيلية التي قدمها عدد من الفنانين والفنانات، وأكدت أن الفن له رسالة إنسانية سامية، ويمكنه أن يساهم بصورة إيجابية في دعم الأعمال الإنسانية والخيرية وهذا ما أثبته خلال هذا المعرض.

المعرض قد حقق جميع أهدافه التي انطلق من أجلها - اليوم

وستتواصل مبادرات الحملة وذلك عبر عدة جلسات نقاش علمية وحوارية خلال شهر سبتمبر الجاري، حيث يشارك فيها عدد من الأطباء والاستشاريين والأكاديميين، بجانب مشاركة مقدمي الرعاية، حيث تتناول هذه الجلسات والحوارات كل ما يتعلق بمرض ألزهايمر من علاجات وتشخيص وأدوية، بالإضافة لاستعراض أحدث ماتوصل إليه العلم في قضية مرض ألزهايمر، بصورة عامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الرياض صحة الإنسان ألزهايمر النسيان الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر التشکیلی الأول عدد من

إقرأ أيضاً:

تحفيز إيقاعات الدماغ.. علاج واعد للزهايمر

اكتشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تعريض الدماغ لنبضات الضوء والصوت بتردد محدد هو 40 هرتز، أو 40 دورة في الثانية، يمكن أن يحفز إيقاعات الدماغ التي تقلل من السمات المميزة لمرض الزهايمر، وتحسن الوظيفة الإدراكية.

وأظهرت دراسات متعددة أن هذا النهج يقلل من لويحات الأميلويد وتشابكات تاو، وهما من سمات الزهايمر، ويحافظ على خلايا الدماغ، ويحسن تدفق الدم، ويعزز إزالة الفضلات من المخ من خلال آليات بيولوجية متعددة.

ووفق "ستادي فايندز"، يمثل هذا النهج غير الجراحي تحولاً نموذجياً في كيفية مكافحة أحد أكثر التحديات تدميراً وتكلفة في مجال الرعاية الصحية.

إن نهج التحفيز الحسي بتردد 40 هرتز، والمعروف باسم تزامن غاما باستخدام المحفزات الحسية (GENUS)، يقدم استراتيجية مختلفة تماماً: بدلاً من استهداف مرض واحد، فإنه يزامن إيقاعات الدماغ، ما ينتج عنه فوائد واسعة النطاق.

وتتضمن فوائد هذا العلاج حالات أخرى، بما في ذلك مرض باركنسون، والتصلب المتعدد، والتأثيرات المعرفية للعلاج الكيميائي.

كيف يعمل التحفيز الحسي؟

ويولد الدماغ السليم بشكل طبيعي تذبذبات غاما (30-100 هرتز)، وهي ضرورية للذاكرة والإدراك والإدراك.

وفي مرضى الزهايمر، يتم تعطيل هذه الإيقاعات.

ومن خلال تعريض الأشخاص لأضواء متذبذبة بتردد 40 هرتز أو أصوات أو اهتزازات، يمكن للعلماء استعادة التزامن في دوائر الدماغ.

ويؤدي هذا إلى تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة، وإزالة الأميلويد، وتحسين تدفق الدم، ومكافحة جوانب متعددة من أمراض الزهايمر دون إجراءات جراحية أو آثار جانبية دوائية.

علم البصريات الوراثية

وبدأ هذا الاختراق مع علم البصريات الوراثية، وهي تقنية تستخدم الضوء للتحكم في الخلايا العصبية، والتي أظهرت أن استعادة إيقاعات غاما بتردد 40 هرتز في الفئران تقلل بشكل كبير من مستويات بيتا الأميلويد.

ومع ذلك، فإن علم البصريات الوراثية يتطلب إجراءات جراحية، ما يجعله غير عملي للمرضى من البشر.

ثم جاء الاختراق التالي عندما اكتشف الباحثون أن التحفيز الحسي غير الجراحي - مثل الأضواء والأصوات المتذبذبة - يمكن أن يحقق نتائج مماثلة.

التجربة

وفي تجربة الدراسة الحديثة، نجح العلماء باستخدام نغمات 40 هرتز، في إحداث تذبذبات غاما في الحُصين والقشرة السمعية لنماذج الفئران المهيأة لتطوير أعراض الزهايمر.

وقللت ساعة واحدة من التعرض اليومي على مدار أسبوع بشكل كبير من أمراض بيتا أميلويد وتاو مع تحسين أداء الذاكرة.

والأهم من ذلك، أن التحفيز السمعي لم ينشط الخلايا الدبقية الصغيرة فحسب، بل زاد أيضاً من توسع الأوعية الدموية، ما قد يساعد في إزالة لويحات الأميلويد عن طريق تحسين تدفق الدم في الدماغ.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تختتم تحدي الابتكار العالمي 2025
  • دراسة أمريكية: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
  • النساء أكثر عرضة للزهايمر من الرجال.. لماذا؟
  • شرطة أبوظبي تختتم تحدي الابتكار الشرطي العالمي 2025
  • تحفيز إيقاعات الدماغ.. علاج واعد للزهايمر
  • فاطمة حسن: الفن التشكيلي يحتاج إلى دعم حكومي ومؤسسي
  • فاطمة حسن لـ "البوابة نيوز": اعتمدت في معرضي «إيكادولي» على الموتيفات النوبية
  • انخفاض الناتج الصناعي في كوريا بنسبة 2.7% خلال يناير
  • تكلفة المعيشة في إسطنبول ترتفع 54% خلال عام