على رأسهم ترامب.. إيران تصدر لائحة اتهام بحق 73 أمريكيا على صلة باغتيال سليماني
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن القضاء الإيراني، اليوم الخميس (28 أيلول 2029)، عن إعداد 800 مراسلة قضائية موجهة إلى موظفي وحامي القانون، بشأن قضية اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقال النائب الأول لرئيس السلطة القضائية الإيرانية محمد مصدق، إن "القضاء أصدر استدعاءات ولائحات اتهام بحق 73 أمريكيا مدانين باغتيال قاسم سليماني"، مشيرا إلى "جمع 12 ألف صفحة من الوثائق القانونية في شكل 60 مجلدا"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف مصدق، أنه "تم التعرف على 97 صفا من المتهمين"، مؤكدا أن "من بين هؤلاء المتهمين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي أمر بوضوح بتنفيذ هذا الهجوم الإرهابي، ومحاكمته كداعم ومسؤول روحي لهذا الهجوم".
ولفت المسؤول القضائي الإيراني، إلى "أنه حتى الآن تم إرسال طلبات منفصلة للتعاون القضائي إلى 9 دول، ربما تكون متورطة في تنسيق هذا الهجوم الإرهابي وتم تلقي عدة ردود في هذا الصدد".
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أكد أن إيران "تسعى إلى تحقيق العدالة ومحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني".
وقال رئيسي، في كلمته خلال اجتماع الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، "لن ننسى دم الشهيد سليماني ولن نتوقف عن مساءلة المسؤولين عن اغتياله"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأسبوع الماضي، "الكشف عن نتائج التحقيق في ملف اغتيال، قاسم سليماني، ومرافقيه، الشهر المقبل".
وقال عباس علي كدخدائي، مستشار وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إنه "تم في إطار هذا الملف، تحديد عدد من المتهمين ليتم المصادقة على إدانتهم من قبل المحكمة المعنية".
وكان الجيش الأمريكي قد نفّذ عملية اغتيال قاسم سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.
المصدر : وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قاسم سلیمانی
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.