وزيرة الاقتصاد تتباحث بواشنطن مع كبار مسؤولي المؤسسات المالية الدولية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عقدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم الأربعاء بواشنطن، اجتماعات مع رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، قبيل انعقاد الاجتماعات السنوية لهاتين المؤسستين الدوليتين، المقررة ما بين 9 و15 أكتوبر بمراكش. كما أجرت فتاح، مباحثات مع مختار ديوب، المدير العام لمؤسسة التمويل الدولية، التي ستعقد اجتماعها السنوي أيضا في مراكش (12-14 أكتوبر) موازاة مع هذه الاجتماعات الهامة.
وفي تصريح للصحافة، أبرزت فتاح أن سلسلة المباحثات هاته شكلت فرصة لإطلاع مسؤولي هذه المؤسسات المالية الدولية على البرنامج الاستعجالي الذي تم إطلاقه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل إعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا جراء زلزال الحوز، والبرنامج الطموح الهادف إلى إعادة إعمار هذه المنطقة بميزانية إجمالية توقعية تقدر بـ120 مليار درهم على مدى خمس سنوات.
وأضافت الوزيرة أنه وبتعليمات سامية من جلالة الملك، وفرت السلطات المغربية حلولا فورية للساكنة المتضررة، لتلبية احتياجاتها الفورية وعلى المدى المتوسط. ولدى حديثها عن الاجتماعات السنوية المقبلة، أكدت السيدة فتاح أن المؤسسات المالية الدولية “جد سعيدة” بعقد لقاءاتها السنوية بمراكش.
وأكدت الوزيرة أن “مراكش جاهزة لاستضافة هذا الحدث الدولي الكبير في أفضل الظروف”، مبرزة أن المباحثات التي أجرتها مع كبار مسؤولي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مكنت من الوقوف على المواضيع الرئيسية التي ستتم مناقشتها خلال اجتماعات مراكش.
واعتبرت أن هذا الموعد يشكل “لحظة حاسمة بالنسبة للقارة الإفريقية”، التي تواجه تحديات متعددة، لاسيما التغير المناخي والأمن الغذائي والصحة والتوترات الجيوسياسية، معربة عن أملها في أن تساهم الاجتماعات السنوية بالمغرب في بلورة “حلول حقيقية” ترقى إلى مستوى التحديات الراهنة.
وسيشارك في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش مندوبون عن 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين، من بينهم قادة القطاع العام (البنوك المركزية، وزارات المالية والتنمية، والبرلمانيون) والقطاع الخاص، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وخبراء من الأوساط الجامعية.
وتعد هذه المرة الأولى التي تنعقد فيها هذه الاجتماعات في القارة الإفريقية، وذلك منذ 50 عاما.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الاجتماعات السنویة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي
الولايات المتحدة – هدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تنضم إلى النظام الروسي لنقل الرسائل المالية “SPFS”.
وأشار مسؤولون في الوزارة إلى أن “البنك المركزي الروسي أنشأ نظام الدفع الإلكتروني الخاص بروسيا قبل عشر سنوات كبديل لنظام سويفت للتقليل من تأثير العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى”، ويدعي المسؤولون في واشنطن، أن “نظام SPFS يُستخدم حاليا للتحايل على العقوبات، وإجراء المدفوعات الدولية”.
وهددت وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج الهيئات المالية الأجنبية المتصلة بنظام نقل الرسائل المالية الروسي (SPFS) على “القائمة السوداء”.
وقال المسؤولون في الوزارة إن نشر هذا التحذير يعتبر بمثابة “علامة حمراء”.
يشار إلى أن “SPFS” هو اختصار لنظام نقل الرسائل المالية الروسي، ويقوم بصياغة ومعالجة التنسيقات الموحدة للرسائل المصرفية الإلكترونية. وقد قام البنك المركزي الروسي بتطويره للاستعاضة عن نظام الدفع الدولي “سويفت”، بعد أن بدأت الدول الغربية بفرض عقوبات على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ويمكّن نظام “SPFS” داخل روسيا المشتركين من الخارج من الاتصال به كبديل عن نظام “سويفت” العالمي.
و”SWIFT” هو نظام دولي مالي بين البنوك لتحويل المعلومات وإجراء المدفوعات، ويرتبط به أكثر من 11 ألفا من كبرى المؤسسات في جميع دول العالم تقريبا.
وتمتلك العديد من البلدان الكبيرة الأخرى بدائل وطنية خاصة بها، على سبيل المثال، الصين لديها “CIPS”، والهند لديها “SFMS”.
المصدر: RT