بحسب المتحدث باسم لجنة المعلمين فإن مصلحتهم الآن هي محاصرة الأضرار التي تخلفها الحرب بقدر الإمكان على المعلمين واسرهَم، عبر الضغط لإلزام الدولة بدفع رواتب المعلمين في كل السودان.

بورتسودان: التغيير

قال المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر، إن الظلم الذي تعرض له المعلم والتعليم منذ الاستقلال، يقابله تمييز غير محدود لقطاعات أخرى.

وأوضح “الباقر” أن تلك القطاعات أصبحت صاحبة مصلحة استمرار هذا الوضع برغم من تشوهه وخدمته لفئات قليلة على حساب طيف واسع من المواطنين والمواطنات السودانيين.

وأضاف المتحدث باسم لجنة المعلمين في رسالة نشرها اليوم الخميس: “للأسف أصبح يدار هذا الواقع ويتم تثبيته عبر شبكات هذه المصالح التي ظلت ترتبط بالسلطة أيا كانت، فتحمي مصالحها مقابل حرمان الآخرين”.

وأكد “الباقر” بأن الوحدة التي بدأت تلوح معالمها والوعي الذي انتشر وسط قطاع المعلمين، أرق مضاجع هذه الشبكات المتحالفة بصورة غير معلنة.

وتابع: “فتداعوا لحماية مكاسبهم، عبر محاولات متعددة لقطع الطريق أمام هذا المد، الذي نثق في قدرته على بلوغ الغايات في القريب العاجل”.

وأشار إلى أن مصلحتهم الآن هي محاصرة الأضرار التي تخلفها الحرب بقدر الإمكان على المعلمين واسرهَم، عبر الضغط لإلزام الدولة بدفع رواتب المعلمين في كل السودان.

وذكر بأن هذا الجهد بدأت نتائجه تظهر، بعد انتقالهم من مربع حجب الرواتب، إلى مرحلة إرغام الدولة على البحث عن السبل التي يمكن أن تدفع بها هذه الرواتب.

وكانت سلطات ولاية البحر الأحمر- شرقي السودان، قد أفرجت الإثنين، عن الناطق باسم لجنة المعلمين، بعد 3 أيام من التوقيف دون توجيه تهمة، وعقب توالي الإدانات من الأجسام النقابية والحقوقية.

وبحسب لجنة المعلمين السودانيين سيقابل “الباقر” اليوم الخميس، مدير جهاز المخابرات العامة بولاية البحر الأحمر بعد طلب الأخير منه الحضور عند إطلاق سراحه الإثنين الماضي.

الوسومسامي الباقر لجنة المعلمين السودانيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: سامي الباقر لجنة المعلمين السودانيين لجنة المعلمین السودانیین

إقرأ أيضاً:

السودان: مواقف كينيا معزولة ووضعتها في خانة “الدولة المارقة” حسب بيان لوزارة الخارجية أشادت فيه بمواقف دول أخرى

الأناضول/ انتقدت الحكومة السودانية، الأحد، ما قالت إنه احتضان نيروبي لقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، ووصفت مواقف كينيا بأنها "معزولة" ووضعتها في خانة "الدولة المارقة"، وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، وقَّعت قوات "الدعم السريع" وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية بالعاصمة نيروبي ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان.

وأعربت الخارجية السودانية، في بيان، عن تقديرها "للمواقف الدولية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه، عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الدعم السريع وتابعيها، انطلاقا من كينيا".

وأشادت بـ"المواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من مصر والسعودية وقطر والكويت والدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون".

كما أثنت على مواقف الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس: روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغانا، بالإضافة إلى تركيا.

وقالت إن "هذه المواقف الواضحة تؤكد أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الدعم السريع، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية".

الخارجية السودانية دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الاتحاد الأفريقي إلى "إدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة".

وفي 20 فبراير الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "الدعم السريع"، بهدف إقامة "حكومة موازية".

وتقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات "تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.  

مقالات مشابهة

  • مذكرة من الكُتّاب والأدباء والنشطاء السودانيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب بوقف الحرب في السودان وحماية المدنيين
  • عاجل: أمريكا تضع الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب
  • الأردن ترفض تشكيل حكومة موازية في السودان
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • السودان: مواقف كينيا معزولة ووضعتها في خانة “الدولة المارقة” حسب بيان لوزارة الخارجية أشادت فيه بمواقف دول أخرى
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • إصابة السقا ووفاة والدة باسم سمرة.. إيه اللي بيحصل لنجوم العتاولة
  • 100 نقطة تحسم مصير حصول المعلمين على شهادة الصلاحية اللازمة للترقي| قرارات رسمية
  • من السقا لباسم ياخور.. إصابات متلاحقة لنجوم دراما رمضان 2025
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض