استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور هاني الكاتب مستشار رئيس الجمهورية للشئون الزراعية وأستاذ علم الغابات في جامعة ميونخ الألمانية وأحد المشاركين في مؤتمرات "مصر تستطيع"، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة للاستفادة من الخبراء والعلماء المصريين بالخارج ودمجهم في المشروعات الدولة التنموية، بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي.

واستهلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة اللقاء معربة عن امتنانها بلقاء الدكتور هاني الكاتب مستشار رئيس الجمهورية، باعتباره عالما مهما من علمائنا وخبرائنا بالخارج، وكذلك مشاركاته المؤثرة في سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، والتي مثلت إضافة لتوصيات ونتائج المؤتمر في نسخه المختلفة.

وأكدت وزيرة الهجرة أن الوزارة مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها لربط علمائنا بالخارج بوطنهم الأم مصر، من خلال التواصل معهم، وتكوين قاعدة بيانات لعلمائنا وخبرائنا بالخارج في كافة المجالات، بما يضمن استدامة تلك العلاقة، لتحقيق أقصى استفادة من خبراتهم، ويشكل منحى جديد في علاقتهم بوطنهم.

وتناول اللقاء استعراض إنشاء مشروع المجتمعات المستقبلية الخضراء ووضعها ضمن القطاعات المقترح إدراجها في الشركة الاستثمارية المزمع تأسيسها للمصريين بالخارج، والذي من شأنه حل مشكلات نقص الغذاء والمياه والطاقة.

من جانبه، أعرب الدكتور هاني الكاتب، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الزراعية وأستاذ علم الغابات في جامعة ميونخ الألمانية، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، وما تبذله من جهود لربط العلماء والخبراء المصريين بوطنهم.

وقال الدكتور هاني الكاتب إن مشروع المجتمعات المستقبلية الخضراء يتضمن نظم زراعية متوافقة مع البيئة، والآن لدينا فرصة هائلة لأننا أصبحنا نمتلك تكنولوجيا حديثة تساعد على تنفيذ تلك المعايير والتي من شأنها اختزال غاز ثاني اكسيد الكربون، مشيرا إلى أن المشروع  عبارة عن منطقة حضرية محاطة بمنطقة زراعية "زراعة حيوية" ومصدر للمياه إما مياه عزبة أو مياه مالحة، وسيتم استخدام تكنولوجيا حديثة ما من شأنه استخدام من 10% إلى 20% من المياة المستخدمة في الحقل المفتوح في الزراعة.

كما اقترح الكاتب إقامة مشروع لزيادة زراعة الأشجار المنتجة للأخشاب في مصر أشبه بأشجار الغابات، بما يدعم زيادة إنتاج الخشب، وقال: "إن لدينا عدة ميزات على المستوى الزراعي غير متوافرة بأوروبا وأبرزها أن فصل النمو في مصر على مدار العام، أما مشكلة نقص المياه فممكن حلها من خلال تحلية مياه البحر ومن ثم استخدامها في قطاع الزراعة، وكذلك استخدام مياه البحر ذاتها في ري أنواع معينة من الزراعات".

وفي ختام اللقاء، اعربت الوزيرة سها جندي عن تقديرها لما طرحه الدكتور هاني الكاتب من افكار ووعدت بالتنسيق بشأنها مع كافة الجهات المعنية وعلى رأسها وزارات البيئة والهيئة العامة للاستثمار والسيد السفير هشام بدر مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الإستراتيجية والتميز والمبادرات، والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، كما وعدت بدراسة ضم المشروع إلى مجالات الاستثمار التي تستهدفها المستثمرين للمصريين بالخارج المهتمين بالفرص المتاحة بمصر.

871a7e33-6da3-4abc-9e91-1046810439b8 60a978c7-5da8-4ab3-9a24-873e43c6f43c 4f4f1e10-426d-4f28-bd8c-0ff50eee1664 4c7d8c79-3b13-463f-a451-14777cbc7d85 fc49ea74-8afd-430d-b5f2-49f91c35c170 51c68e4f-9b0b-46a6-a351-ac5a1b73991d 91070f51-4cfd-48f1-ad61-4c2e0be3aa1a

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیرة الهجرة سها جندی

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. داقرة

#داقرة
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

 نشر بتاريخ .. 9 / 1 / 2017

تململ قليلاً في الفراش بعد أن أنهى المؤذن البعيد نداءه بــ “الصلاة خير من النوم”، ثم رفع اللحاف عنه وجلس في فراشه الدافئ لثوان حتى يستجمع قواه ، حك ّ شعره وهو يغمض عينيه من النعاس في محاولة بائسة منه للعودة الى النوم ،أخيراً انتصر على الشيطان و لف رأسه بــ”الشماغ” ، اتكأ على حائط الغرفة محاولاً المشي بين الأولاد النيام دون ان “يدعس في بطن” أي من فلذات كبده..وصل الموزّع بسلام ،سُمع صوت إغلاق الحمام، تبعه صوت صبّ الماء في إبريق البلاستيك ، ثم “الوحوحه” من الماء البارد..دقائق وفتح الباب من جديد ، تبعه “خلع” الشبشب على البلاط ..أشعل ضوء غرفة الجلوس فتسرّب نورها الأصفر الخافت من الباب الموارب ،.
كل هذه الخطوات كانت تمرّ سماعياً في أذنيّ أم يحيى التي كانت تحاول أن تكسب ساعة نوم إضافية في جو قارس البرودة ، هواء لاسع يتسرّب مع سلك “الستلايت” الداخل من ثقب أسفل الشبّاك الغربي يوحي بأن الحرارة الخارجية انحدرت تحت الصفر بدرجات..فتعيد أم يحيى الانقضاض على الأغطية التي فوقها على طريقة نجوم المصارعة الحرة..فتحت عينيها وهي تدوزن اللحاف ..ما زال فراش “الحجي” خالياً..نظرت إلى ساعة الحائط كانت (5:35)ص ..
صلاة الفجر لا تستغرق أكثر من خمس دقائق، ومع ذلك مضى أكثر من نصف ساعة ولم يعد أبو يحيى إلى فراشه..بدأت القصص تظهر في مخيلتها “فلاش باك”: (جوز عمتها نايفة صلّى الفجر ومات).. ثم استحضرت صوت سلفة يسرى المتشعّب عندما قالت في “عزاء “علي الموسى”.. (يا حرام ملاقيين الحجي مصلي الفجر “وكافي” ع وجهه)..
بدأ الوسواس الخنّاس يوسوس لها .. ماذا لو ؟؟ معقول؟؟…هسع جاي يموت الأولاد عليهم امتحانات…”فيش بكارج قهوة تكفي للعزا”؟؟… هجرت فراشها بسرعة ..مشت مفزوعة على الحدود الفاصلة بين فرشات الأولاد..خرجت الى الصالون الى غرفة الضيوف ذات الضوء الخافت…فتحت الباب على الحجي..كان يجلس على سجّادة الصلاة ووسادة على بطنه وينحني الى الأمام ..ويفتح يديه متعجّباً ثم يهزّ رأسه..
فاجأته بالسؤال:
– ام يحيى: مالك؟؟ بوجعك اشي؟
– أبو يحيى: لا..
– أم يحيى: مالك طوّلت بالصلاة؟
– أبو يحيى: صلّيت وخلّصت بس دقّرت معي بالتالي
– ام يحيى: شو هي اللي دقّرت..؟
– أبو يحيى: خلصت ركعتين السنة..وركعتين الفرض..ولما اجيت ادعي دقّرت معي…إذا دعيت يرخص البترول..الخليج ببطل يساعدنا وبتضعف الموازنة ورايح يرفعوا الاسعار…واذا دعيت يرتفع البترول..كل مصرياتنا بتروح للطاقة وبتضعف الموازنة وكمان رايح يرفعوا الأسعار..فا مش عارف شلون أزبّط هالاقتصاد بدعوة..

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

#91يوما

مقالات ذات صلة إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال نصر الله.. هكذا جرى الوصول لموقعه 2024/09/30

#سجين_الوطن

#أحمد_حسن_الزعبي

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. خالة العروس
  • الكاتب يوسف القعيد في ضيافة قنوات CBC غدًا
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. طائر يلخّص أمّة
  • نائب محافظ الدقهلية يجتمع بممثلي الجمعيات الأهلية لبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة
  • إنشاء قاعدة بيانات موحدة تضم الجمعيات الأهلية بالدقهلية
  • الأسوأ منذ 30 عاماً.. إسبانيا تواصل البحث عن 48 مهاجراً في مياه البحر
  • "ابدأ" مبادرة تستهدف تشجيع الصناعة المحلية لتوفير 16 مليار دولار.. خبراء: غياب قاعدة بيانات موحدة للسوق أبرز التحديات
  • "مياه أسيوط" تواصل فعاليات مبادرة "بداية" بين طلاب مدارس مركز الفتح
  • «مياه أسيوط» تواصل فعاليات مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» بين طلاب مدارس مركز الفتح
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. داقرة