ياسمين رئيس توشك على الانتهاء من تصوير "الفستان الأبيض"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أوشكت رحلة ياسمين رئيس على الانتهاء تصوير فيلمها الجديد "فستان أبيض"، حيث كثفت المخرجة جيلان عوف ساعات التصوير لتصل لـ 12 ساعة يوميا وذلك للانتهاء من تصوير العمل كاملًا خلال الأيام المقبلة، لوضع اللمسات النهائية استعدادًا لطرحه بدور السينما، ومن المتوقع أن يطرح مطلع العام المقبل.
ما هي تفاصيل شخصية ياسمين رئيس بالفيلم ؟
تجسد ياسمين رئيس، خلال أحداث الفيلم دور فتاة من حي فقير تعمل بمطعم وجبات سريعة، وتستعد للزواج، لكن يتلف فستان زفافها في يوم زفافها، لتخوض رحلة البحث عن فستان آخر مع ابنة خالتها،ويشارك في بطولة فيلم "الفستان الأبيض" عدد كبير من الفنانين أبرزهم ياسمين رئيس، أسماء جلال، أحمد خالد صالح، والعمل من إخراج وتأليف جيلان عوف.
ولم يكن فيلم "الفستان الأبيض" التعاون الأول الذي يجمع بين الفنان أحمد خالد صالح والفنانة ياسمين رئيس، حيث اجتمعا في مسلسل "60 دقيقة" المكون من 9 حلقات، وظهر أحمد أثناء العمل كضيف شرف، تم عرض المسلسل على إحدى المنصات الرقمية عام 2021
ما هي آخر أعمال ياسمين رئيس؟
يذكر أن آخر أعمال ياسمين رئيس فيلم "أنا لحبيبي" والتي قامت ببطولته بالاشتراك مع الفنان كريم فهمي، والذي طرح في فبراير الماضي، وحقق نجاحًا هائلًا فور عرضه في دور السينما المصرية،و تدور أحداثه حول قصة حب رومانسية تعيشها ليلى ولكن تواجه الكثير من الصعوبات من أجل استمرار هذه العلاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم الفستان الأبيض أحمد خالد صالح یاسمین رئیس
إقرأ أيضاً:
من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن.
بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.
رحلة كفاح بدأت منذ الصغريعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة.
ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.
العمل على الرصيف بدلًا من البطالةرفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله.
يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".
إصرار وقناعة رغم قلة الدخللدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.
الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادةخلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."
مساعدة الآخرين رغم ضيق الحالبأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."
قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.