كيف دخل السلاح الناري للحرم الجامعي في جريمة موظفة كلية آثار القاهرة ؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
مهزلة بكل المقاييس، جامعة القاهرة تُدنس بالدماء والجاني والمجني عليها من موظفيها، إذ تمكن أحد العاملين برعاية الشباب بكلية رياض الأطفال من دخول الحرم الجامعي لإنهاء حياة زميلته بكلية الآثار.
شهدت كلية الآثار جامعة القاهرة، أمس الأربعاء، حادث مأساوي في رعاية الشباب، إذ فوجئ الموظفين بدخول المجني عليه "أحمد.
والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف دخل القاتل إلى الحرم الجامعي بالسلاح الناري؟.
تخضع جامعة القاهرة، للتأمين الكامل من خلال إحدى شركات الأمن الشهيرة، إذ تتوفر أجهزة التفتيش على كل بوابات الجامعة، فضلًا عن الكلاب المُدربة لتفتيش السيارات، بالإضافة لتواجد أفراد الأمن المكلفين بالتأكد من خلو الأفراد التي تدخل الحرم الجامعي من أي شيء مخالف وممنوع داخل الجامعة.
وبالتالي فكيف تمكن الجاني من دخول الحرم الجامعي بالسلاح الناري، وهو الأمر الذي يُدين كافة القائمين على تأمين جامعة القاهرة، ويجعلهم مشاركين في الجريمة التي وقعت داخل أعرق قلاع العلم في مصر.
سبب إنهاء حياة موظفة جامعة القاهرة على يد زميلهاوكان دافع المتهم "أحمد. ح"، لقتل زميلته نورهان، هو رفض المجني عليها الزواج منه، لسوء أخلاقه التي كانت السبب في نقله من مكان عمله أكثر من مرة، حتى استقر أخيرًا في رعاية الشباب بكلية رياض الأطفال.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحاول المتهم الانتقام من زميلته، بل قام من قبل بمحاولة لإشعال النيران في سيارتها أمام منزلها.
ولم تنتهي الجريمة عند هذا الحد، بل قام المتهم بقتل نفسه أمام قوات الشرطة التي تتبعت خط سيره للقبض عليه، والعثور عليه في كمين بمحافظة الإسكندرية، وعند طلب الاطلاع على بطاقته الشخصية قام المتهم بإخراج سلاحه وإنهاء حياته بطلقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرم الجامعي سلاح نارى جامعة القاهرة كلية الآثار جامعة القاهرة جامعة القاهرة الحرم الجامعی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التطوير والتجديد التي شهدتها كلية التربية
أشاد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بأعمال التطوير والتجديد التي شهدتها كلية التربية بنين بالقاهرة وفق أحدث التقنيات الحديثة.
جامعة الأزهر تنظم الورشة الوطنية للمشروع الدولي "استخدام التكنولوجيا في إعداد معلمي مرحلة الطفولة المبكرة" بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر ومعهد علوم البحار والمصايدوأوضح رئيس الجامعة خلال افتتاحه أعمال التطوير والتجديد بكلية التربية بنين بالقاهرة (قاعة مناقشات- مدرج محاضرات) بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة؛ أن أعمال التطوير والتجديد تعكس وعي إدارة الكلية برئاسة الدكتور خالد عرفان، عميد الكلية، والدكتور جمال الهواري، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عطية السيد، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، كما يعكس أيضًا اهتمامها بالمبنى والمعنى جنبًا إلى جنب.
وثمن رئيس الجامعة أعمال التطوير والتجديد التي تتم بالجهود الذاتية، إضافة إلى حصول عديد من أقسام كلية التربية على شهادة الاعتماد البرامج من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.
أعمال التطوير داخل الكلية تتم وفق الرؤية التطويريةوأوضح الدكتور خالد عرفان، عميد الكلية، أن أعمال التطوير داخل الكلية تتم وفق الرؤية التطويرية التي تم وضعها تنفيذًا لاهداف التنمية المستدامة وتحقيقا لرؤية مصر 2030م، مشيرًا إلى أن هناك أعمالَ تعلية تشهدها الكلية الآن والعمل فيها يجري على قدم وساق، بجانب ذلك تهدف الكلية إلى الوصول إلى أن تكون في مصاف الكليات الصديقة للبيئة، والتي تدار إلكترونيًّا بشكل متكامل، لافتًا إلى أن اعمال التطوير التكنولوجي الذي تشهده الكلية تقوم على جهود أبناء الكلية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والموظفين والعمال، مشيرًا إلى أننا بصدد تغطية الكلية تغطية شاملة بالخلايا الشمسية وإضاءتها بالكامل عن طريق الطاقة الشمسية.