تعتبر العاصمة الإماراتية أبوظبي واحدة من أبرز الوجهات العالمية للتجارة والاقتصاد في العصر الحديث، حيث تشهد الإمارة تطوراً مذهلاً في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية على مدى العقود الأخيرة، وموطنا للشركات الكبرى والصناعات المتقدمة.

وتعليقاً على إعلان شركة إم تي غروب الصينية عن إنشاء مصنع في أبوظبي كأكبر منشأة لتصنيع الصمامات بدقة عالية في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا، استعرض الخبير الاقتصادي مأمون فؤاد، العوامل والمقومات التي جعلت من الإمارة وجهة مثالية للشركات الكبرى والمستثمرين، وتتمثل في بنيتها التحتية الحديثة والمتطورة، والتي اعتبرها واحدة من أبرز العوامل التي ساهمت في هذا التميز.

موقع استراتيجي

وأوضح فؤاد، أن امتلاك الإمارة شبكة طرق حديثة، ومنافذ برية وبحرية وجوية ذات جودة عالية، ومرافق نقل عام عصرية، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي والمتميز، عزز بشكل كبير من جذب الشركات إليها، وجعلها وجهة محببة للمستثمرين.
وقال:"جذبت أبوظبي الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات بفضل بيئة الأعمال المرنة والسياسات والتشريعات المشجعة، وتقديمها مجموعة من الحوافز للشركات العالمية، إضافة التنوع الاقتصادي الكبير الذي تتمع به الإمارة، وصولاً إلى التقدم التكنولوجي والابتكار الذي يميزها عن غيرها".

بنية تحتية متطورة

وتابع حديثه:" تبرز أبوظبي كوجهة متقدمة للتجارة والاقتصاد بفضل بنيتها التحتية المتطورة، وجاذبيتها للاستثمارات، وتنوع اقتصادها، وتستمر الإمارة في تحقيق النجاح وتعزيز دورها على الساحة العالمية كوجهة للأعمال والازدهار الاقتصادي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أبوظبي الإمارات

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للكتاب يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية

سلطت جلسة حوارية بعنوان "الخيال، والاستشراق، والمغامرة المستوحاة من الحكايات"، عقدت ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ"34"، الضوء على أبرز ملامح الحكاية العربية في السينما العالمية، احتفاءً بكتاب "ألف ليلة وليلة"، الذي جرى اختياره "كتاب العالم" لهذا العام. 

 

وقال مينا مسعود ممثل ومخرج وكاتب كندي من أصول مصرية، خلال مشاركته في الجلسة التي أدارتها علياء القمزي، المدير التنفيذي للتطوير في "إيمج نيشن أبوظبي"، إن غياب نماذج عربية في هوليوود عزز شعوره بالمسؤولية لتمثيل قصص العرب في السينما العالمية، معتبراً أن إتقان اللغة العربية كان جزءاً من هذه العودة إلى الجذور، خاصة بعد مشاركته في فيلم "في عز الضهر" عام 2021. 

 

وتحدث عن تجربته في السينما المصرية التي منحته حرية فنية أوسع مقارنة بالسينما الأميركية، وتناول التحديات التي واجهها للتخلص من اللكنة الأميركية أثناء أدائه باللغة العربية، مشددا على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية وعلى المبادىء المهنية والإنسانية، مشيرا إلى أن النص هو العامل الحاسم في اختياره للأعمال. 

 

أخبار ذات صلة «تريندز» يُبحر بزواره إلى «عصر اللؤلؤ» علي بن تميم: الثقافة الكاريبية أنموذج نادر للتعدد والانفتاح

كما تناولت الجلسة تجارب مسعود الفنية المتنوعة بين الدراما والرومانسية، وتحدث عن تجربته في الكتابة حول نمط الحياة النباتية، مشيراً إلى أنه يعتبر الكتابة مساحة للتعبير الذاتي أكثر منها مهنة مستقلة. 

 

و أعلن مسعود، في ختام الجلسة،عن مشروعه الجديد لإطلاق موسم درامي من 12 حلقة مخصص لمنطقة الشرق الأوسط ، بما يعكس تطور الإنتاج الدرامي العربي ويدعم رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز حضور اللغة العربية عالمياً.

 

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مدبولي: قطاع الصناعة بدأ يعود إلى التعافي والنمو الإيجابي بفضل الإصلاح الاقتصادي
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • “طيران ناس” يبرم اتفاقية مع “سافران العالمية” لإرساء معايير جديدة للراحة في الطيران الاقتصادي
  • «سياحة أبوظبي» تُطلق نظاماً للتعرُّف على الوجه في فنادق الإمارة
  • المركز الوطني للمنشآت العائلية ينظم منتدى الأعمال للشركات العائلية في أبوظبي
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • الصين تتعهد بدعم الوظائف والاقتصاد في ظل تأثير رسوم أمريكا الجمركية
  • أبوظبي للكتاب يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
  • تحولات السوق العالمية تهز عرش العلامات الفاخرة الأوروبية.. والتباطؤ الاقتصادي يُنذر بأفول نجم أسواق الرفاهية