غزة - صفا

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الأسباب التي أدت لاشتعال هذه الانتفاضة لا زالت قائمة وبالتالي فإن شعبنا قد اتخذ القرار باستمرار ثورته وانتفاضته وهي تتطور.

وأضاف بيان الحركة بمناسبة مرور 23 عامًا على انتفاضة الأقصى أن من بين أهم إنجازات الانتفاضة أنها وحدت الشعب الفلسطيني في كل الساحات وتحولت إلى فعل مستدام وجدول عمل يومي لدى الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان: لقد شكلت الانتفاضة التي تواصل اشتعالها، أبلغ رد على كل الأجندات الانهزامية المسمومة، واسقطت مشاريع الاستسلام والتطبيع والتنسيق الأمني وحافظ شعبنا عبرها على وصايا الشهداء وارثهم.

كما جددت الحركة التأكيد على المضي في نهج الجهاد والمقاومة الذي يجسده مقاتلونا الأبطال في سرايا القدس وكل أذرع المقاومة، الذين يرقبون ما يجري في المسجد الأقصى وأياديهم على الزناد لا تتردد في الذود عن القدس والمسجد الأقصى الذي تستهدفه مخططات العدو الخبيثة.

وقال بيان الحركة: مهما بلغ طغيان الصهاينة وإجرامهم فإن شعبنا لن يفرط في حقوقه ولن يتخلى عن ذرة من تراب أرضه ومقدساته، وإن هذا الطغيان سيتحطم أمام ملاحم الـصمود التي يسطرها شعبنا ومقاومته في كل الساحات.

وأضافت: راهن العدو وكل من تحالف وتواطأ معه، على إمكانية الاستفراد بالشعب الفلسطيني، واستبعاد اللاجئين في الشتات من دائرة الصراع والمواجهة، غير أنه بات من المؤكد فشل هذا الرهان، فشعبنا في المنافي والشتات هو على تماس مباشر مع كل الأحداث داخل الوطن، وأبناؤه وشبابه ينخرطون في صفوف المقاومة، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل إن شرفاء الأمة وأحراها هم في جبهة واحدة تتهيأ لمواجهة العدو وتخوض المعركة معه وعيونهم جميعاً ترقب تحرير القدس بإذن الله.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الانتفاضة انتفاضة الأقصى

إقرأ أيضاً:

عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك

 اقتحم عشرات اليهود، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات العدو الصهيوني.

وأفادت مصادر مقدسية بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة وتجولوا في باحاته وأدوا طقوسًا تلمودية تحت حماية مشددة.

وتزامنًا مع ذلك، فرضت قوات العدو الإسرائيلي تشديدات على دخول المصلين للمسجد الأقصى.

وشهد المسجد الأقصى المبارك اقتحام آلاف المستوطنين خلال الأسبوع الماضي، تزامنًا مع “عيد الأنوار” أو “الحانوكا” اليهودي، والذي استمر 8 أيام كان آخرها الخميس الماضي.

وبحسب إحصاءات إعلامية منشورة، فقد سجلت الاقتحامات رقمًا قياسيًا خلال العام 2024 مقارنة الأعوام السابق، حيث اقتحم باحات المسجد الأقصى 59 ألفا و911 متطرفا ومتطرفة، وحرص هؤلاء على أداء طقوسهم التلمودية كافة، وحولوا الساحات الشرقية في المسجد إلى كنيس أدوا فيه صلوات وطقوسهم بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي: عملية كيدوميم جاءت رداً على جرائم العدو وصفعة في وجه مجرمي الحرب
  • 82 شهيداً و2060 معتقلًا في القدس منذ 7 أكتوبر
  • أبناء حريب القراميش بمأرب يحتشدون نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية
  • مأرب.. وقفتان بمديرية حريب القراميش نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية
  • عراقتشي: الضربات التي توجّه إلى محور المقاومة لا تعني نصر الأعداء
  • غزة .. سرايا القدس تقضي على جندي صهيوني من المسافة صفر
  • تفاصيل عام صعب على المسجد الأقصى
  • عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • شاهد - سرايا القدس تستدرج قوة صهيونية إلى منزل مفخخ شرق مخيم جباليا
  • الثوابتة: اليمن لا زالت صوتًا عربيًا أصيلًا ونبيلًا يقف بثبات إلى جانب شعبنا الفلسطيني