أعلنت جامعة الأقصر، برئاسة الأستاذ الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس الجامعة،  موافقة المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على بدء الدراسة بكلية العلوم جامعة الأقصر مع بداية العام الدراسي 2023/2024.


وأوضح الدكتور حمدي حسين رئيس الجامعة، بأنه يمكن لأبناء الأقصر الالتحاق بكلية العلوم من خلال نظام التحويل، بالدخول على الموقع الإلكتروني للتنسيق لتقليل الاغتراب، من خلال الرقم القومي، وشهادة الثانوية العامة، متمنيًا التوفيق لكل الطلاب.

وجاءت موافقة المجلس الأعلى للجامعات على بدء الدراسة بكلية العلوم بعد الانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية بالكلية طبقًا لمواصفات الجودة المعتمدة، مؤكدا أن الكلية أصبحت جاهزة لاستقبال الطلاب بدءًا من يوم السبت المقبل الموافق 30 من سبتمبر، مشيراً إلى أن كلية العلوم بطيبة تضم عدة معامل منها: "الكيمياء، الجيولوجيا، الفيزياء، النبات، الحيوان"، وتضم كافيتريا، وملعب  متعدد الأغراض، والمكاتب الإدارية، بجانب ملعب الكلية.

ووجه رئيس جامعة الأقصر، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وكل من ساهم في استصدار هذا القرار، ودعمهم اللا متناهي لجامعة الأقصر الوليدة، وذلك في إطار الحرص على تطوير منظومة التعليم الجامعي، مهنئا أهل الاقصر، بقرار الموافقة على بدء الدراسة في كلية العلوم، والتي توفر التخصصات العلمية لتقليل الاغتراب بين الطلاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر جامعة الأقصر كلية العلوم المجلس الأعلى للجامعات وزير التعليم العالى

إقرأ أيضاً:

مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة

وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.

ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.

ازدواجية المنع

لا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.

ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.

قضية منع الطلاب من التسجيل أخذت منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة (شترستوك) المستقبل المجهول

يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.

إعلان

وقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.

ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.

الكتاب الموجه إلى اليونيسيف (الجزيرة) حلول مستحيلة

ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.

ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.

ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.

وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.

وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وظائف شاغرة في جامعة الجوف
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد وسلطان والحكام: وفق الله الإمارات لتعزيز المكتسبات
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة المفكر العربي العراقي فاضل الربيعي
  • حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام يهنئون رئيس الدولة ونائبيه
  • حكام الإمارات يهنئون رئيس الدولة ونائبيه بعيد الفطر
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول عيد الفطر
  • مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
  • 14 صورة من عزاء الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق
  • المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم
  • مجلس جامعة جنوب الوادي يوافق على إنشاء مركز للتدريب خاص بقطاع المستشفيات الجامعية