روسيا تكشف قصة جاسوس انضم للمخابرات الأوكرانية بعد الهروب من التجنيد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت روسيا اليوم الخميس، أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اعتقل مواطنًا روسيًا في سيفاستوبول كان يتجسس لصالح المخابرات العسكرية الأوكرانية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية".
وقال جهاز الأمن الفيدرالي إنه "تم اعتقال مواطن روسي في سيفاستوبول للاشتباه في ارتكابه" جريمة الخيانة العظمى"، حسبما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.
ووفقا لجهاز الأمن الفيدرالي، فر المجرم في عام 2022 من التعبئة، وذهب إلى إحدى دول رابطة الدول المستقلة حيث سعى إلى العثور على ممثل عن مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية للتجنيد.
وأكد جهاز الأمن الفيدرالي: "أثناء قيامه بمهمة لصالح جهاز استخبارات أجنبي، انضم المواطن الروسي إلى شركة كانت تبني تحصينات في جمهورية القرم. وأرسل المعلومات التي جمعها إلى المخابرات العسكرية الأوكرانية".
اعترف المعتقل بأنه تم تجنيده من قبل عميل مخابرات أوكراني، وأنه أرسل معلومات من شبه جزيرة القرم يمكن أن تضر روسيا. كما أكد أنه تولى مهمة حفر الخنادق في شبه الجزيرة الروسية، حيث التقط صورًا وسلمها إلى جاسوس أوكراني.
وأضاف: "كانت هذه خنادق في الجزء الشمالي من شبه جزيرة القرم. كنت أعلم أن البيانات التي جمعتها ستستخدم ضد روسيا، لكن كانت لدي أهداف مختلفة تمامًا ولم أهتم".
وقد تم احتجازه ويواجه الآن احتمال السجن مدى الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا المخابرات العسكرية الأوكرانية جهاز الأمن الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
محضر الفيدرالي يشير إلى تصاعد مخاطر التضخم وتباطؤ النمو
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أن صناع السياسات أجمعوا تقريبا في اجتماعهم الشهر الماضي على أن الاقتصاد الأميركي يواجه مخاطر تباطؤ النمو وتسارع التضخم في الوقت نفسه، وأشار بعضهم إلى أن البنك قد يواجه "مفاضلات صعبة" في المستقبل.
وعقد البنك اجتماعه في الثامن والتاسع عشر من مارس بعد إعلان ترامب عزمه فرض رسوم جمركية أثارت حالة من الضبابية بشأن التوقعات الاقتصادية ودفعت صناع السياسات إلى تبني "نهج حذر" قد يفضي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول إذا استمر التضخم أو خفضها إذا تراجع أداء الاقتصاد إلى درجة تتطلب التدخل الفوري.
وجاء في محضر الاجتماع الصادر الأربعاء أن "صناع السياسات رأوا أن حالة الضبابية المحيطة بالتوقعات الاقتصادية تفاقمت ورأى جميع المشاركين تقريبا أن مخاطر التضخم تميل إلى التصاعد ومخاطر التوظيف تميل إلى التراجع".
وأشار بعض الحاضرين في الاجتماع وفقا للمحضر إلى أن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية قد تواجه مفاضلات صعبة إذا استمر التضخم وتراجعت توقعات النمو والتوظيف.
وخفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في ذلك الاجتماع توقعاتهم للنمو الاقتصادي ورفعوا تقديراتهم للتضخم خلال 2025 وقلصوا عدد تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة بربع نقطة مئوية خلال العام الجاري من ثلاثة إلى اثنين.
وأشار المسؤولون إلى تزايد الضبابية بشأن سياسات ترامب وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد.
وقال البنك خلال الاجتماع إنه سيخفض الحد الأقصى لقيمة سندات الخزانة التي سيسمح بسحبها من 25 مليار دولار شهريا إلى خمسة مليارات دولار بداية من أبريل، مع الإبقاء على الحد الأقصى للسحب على سندات التمويل العقاري البالغ 35 مليار دولار.